الموسوعة الحديثية


- ما عندَنا كتابٌ نقرَؤُه إلَّا كتابَ اللهِ وصحيفةً في قِرابِ سيفي فقرَأها علينا فإذا فيها شيءٌ مِن أسنانِ الإبلِ والجِراحاتِ وإذا فيها: ( مَن والى قومًا بغيرِ إذنِ مواليه فعليه لعنةُ اللهِ وملائكتِه والنَّاسِ أجمعينَ لا يقبَلُ اللهُ منه يومَ القيامةِ صَرْفًا ولا عَدْلًا، ذِمَّةُ المسلِمينَ واحدةٌ يسعى بها أدناهم فمَن أخفَر مسلمًا فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ ولا يُقبَلُ منه يومَ القيامةِ صَرْفٌ ولا عَدْلٌ والمدينةُ حرامٌ ما بينَ لابَتَيْها فمَن أحدَث فيها حدَثًا أو آوى مُحدِثًا فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ لا يُقبَلُ منه يومَ القيامةِ صَرْفٌ ولا عَدْلٌ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3716
التخريج : أخرجه ابن حبان (3716) بلفظه، والبخاري (7300)، ومسلم (1370) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام علم - كتابة العلم إيمان - الملائكة قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (9/ 30)
3716 - أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان بالرقة، قال: حدثنا حكيم بن سيف الرقي، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن سليمان، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: سمعت عليا يقول: ما عندنا كتاب نقرؤه إلا كتاب الله، وصحيفة في قراب سيفي، فقرأها علينا، فإذا فيها شيء من أسنان الإبل والجراحات، وإذا فيها من والى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله، وملائكته، والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا، ولا عدلا، ذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما، فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين، ولا يقبل منه يوم القيامة صرف، ولا عدل، والمدينة حرام ما بين لابتيها، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل

[صحيح البخاري] (9/ 97)
7300 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثني إبراهيم التيمي، حدثني أبي، قال: خطبنا علي رضي الله عنه، على منبر من آجر وعليه سيف فيه صحيفة معلقة، فقال: والله ما عندنا من كتاب يقرأ إلا كتاب الله، وما في هذه الصحيفة فنشرها، فإذا فيها أسنان الإبل، وإذا فيها: المدينة حرم من عير إلى كذا، فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، وإذا فيه: ذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، وإذا فيها: من والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا

[صحيح مسلم] (2/ 994)
467 - (1370) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وأبو كريب، جميعا عن أبي معاوية، قال أبو كريب: حدثنا أبو معاوية، حدثناى الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: خطبنا علي بن أبي طالب، فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة - قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه - فقد كذب، فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، وفيها قال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا، ولا عدلا، وذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا، ولا عدلا وانتهى حديث أبي بكر، وزهير عند قوله يسعى بها أدناهم، ولم يذكرا ما بعده. وليس في حديثهما: معلقة في قراب سيفه،