الموسوعة الحديثية


- دعا عثمانُ نفرًا منهم عمارٌ. فقال عثمانُ : أما إني سأُحَدِّثُكم حديثًا عن عمارٍ : أقبلتُ أنا والنبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في البطْحاءَ حتى أتيْنا على عمارٍ وأمِّه وأبيه وهم يُعذَّبون، فقال ياسرٌ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : الدهرَ هكذا، فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : اصبِرْ. ثم قال : اللهمَّ اغفِرْ لآلِ ياسرٍ، وقد فعلْتَ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل وله إسناد آخر لين ، وآخر غريب
الراوي : سالم بن أبي الجعد | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/410
التخريج : أخرجه أحمد (439)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (3/ 1098) واللفظ لهما، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 188)، ابن عساكر (43/ 369) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - أم عمار بن ياسر مناقب وفضائل - عمار بن ياسر مناقب وفضائل - ياسر بن عامر أبو عمار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 492 ط الرسالة)
: 439 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا القاسم - يعني ابن الفضل - حدثنا عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، قال: دعا عثمان ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيهم عمار بن ياسر، فقال: إني سائلكم، وإني أحب أن تصدقوني: نشدتكم الله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشا على سائر الناس، ويؤثر بني هاشم على سائر قريش؟ فسكت القوم، فقال عثمان: لو أن بيدي مفاتيح الجنة لأعطيتها بني أمية حتى يدخلوا من عند آخرهم. فبعث إلى طلحة والزبير، فقال عثمان: ألا أحدثكما عنه - يعني عمارا -؟ أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيدي نتمشى في البطحاء، حتى أتى على أبيه وأمه وعليه يعذبون، فقال أبو عمار: يا رسول الله، الدهر هكذا؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " اصبر " ثم قال: " اللهم اغفر لآل ياسر، وقد فعلت "

تاريخ المدينة لابن شبة (3/ 1098)
: حدثنا القاسم بن الفضيل، قال: حدثني عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد قال: دعا عثمان رضي الله عنه ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم عمار فقال: إني سائلكم، أنشدكم الله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشا على سائر الناس ويؤثر بني هاشم على سائر قريش؟ فسكت القوم، فقال: لو أن مفاتيح الجنة في يدي لأعطيتها بني أمية حتى يدخلوا من عند آخرهم، والله لأعطينهم ولأستعملنهم على رغم أنف من رغم . فقال عمار: على رغم أنفي؟ قال: على رغم أنفك . قال: وأنف أبي بكر وعمر؟ فغضب عثمان رضي الله عنه فوثب إليه فوطئه وطأ شديدا، فأجفله الناس عنه، ثم بعث إلى بني أمية فقال: أيا أخابث خلق الله أغضبتموني على هذا الرجل حتى أراني قد أهلكته وهلكت ، فبعث إلى طلحة والزبير فقال: ما كان نوالي إذ قال لي ما قال إلا أن أقول له مثل ما قال: وما كان لي على قسره من سبيل، اذهبا إلى هذا الرجل فخيراه بين ثلاث، بين أن يقتص أو يأخذ أرشا أو يعفو. فقال: والله لا أقبل منها واحدة حتى ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشكوه إليه . فأتوا عثمان. فقال: سأحدثكم عنه، كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيدي بالبطحاء فأتى على أبيه وأمه وعليه وهم يعذبون، فقال أبوه: يا رسول الله أكل الدهر هكذا؟ قال: قال: اصبر ياسر، ‌اللهم ‌اغفر ‌لآل ‌ياسر ‌وقد ‌فعلت

الطبقات الكبرى - ط العلمية (3/ 188)
: قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم وعمرو بن الهيثم أبو قطن قالا: أخبرنا القاسم بن الفضل قال: أخبرنا عمرو بن مرة الجملي عن سالم بن أبي الجعد عن عثمان بن عفان قال: أقبلت أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - آخذ بيدي نتماشى في البطحاء حتى أتينا على أبي عمار وعمار وأمه وهم يعذبون. [فقال ياسر: الدهر هكذا. فقال له النبي. ص: اصبر. ‌اللهم ‌اغفر ‌لآل ‌ياسر ‌وقد ‌فعلت]

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (43/ 369)
: [9224] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد بن أبي عثمان وأبو طاهر أحمد بن محمد بن إبراهيم بن القصاري ح وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن القصاري أنا أبي أبو طاهر أحمد بن محمد بن إبراهيم الخوارزمي قالا أنا أبو القاسم الصرصري نا أبو عيسى أحمد بن إسحاق بن عبد الله الأنماطي ح وأخبرنا أبو صالح الحنوي وأبو بكر اللفتواني قالا أنا رزق الله بن عبد الوهاب أنا أحمد بن محمد بن أحمد نا علي بن محمد بن عبيد نا علي بن إسماعيل بن الحكم وأحمد بن حرب ونا أحمد بن محمد بن عمار الكوفي قالوا نا العباس بن محمد نا محمد بن الصلت نا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد قال قال عثمان مررت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعمار وأبيه وأمه وهم وفي حديث ابن عبيد عن عثمان بن عفان قال كنت مع النبي (صلى الله عليه وسلم) فمر بعمار بن ياسر وأمه وأبيه يعذبون فقال اصبروا آل ياسر فإن موعدكم الجنة