الموسوعة الحديثية


- نَعم نُودِي بـ: الصَّلاةَ جامعةً فاجتمَع النَّاسُ وفزِعوا قالت : فصعِد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المِنبَرَ فحمِد اللهَ وأثنى عليه وقال : ( إنِّي لَمْ أجمَعْكم لِرغبةٍ ولا لِرهبةٍ ولكنْ حديثٌ حدَّثنيه تميمٌ الدَّارِيُّ زعَم أنَّه ركِب البحرَ في ثلاثينَ رجُلًا مِن لَخْمٍ وجُذامٍ قال : فلعِب بنا البحرُ - وربَّما قال : لعِب بنا الموجُ - شهرًا ثمَّ قذَف بنا السَّفينةَ إلى جزيرةٍ في البحرِ قال : فخرَجْنا إليها فلقِيَتْنا حَارِيةٌ تجُرُّ شعَرَها لا ندري مُقبِلةٌ هي أم مُدبِرةٌ قُلْنا : ما أنتِ ؟ قالت : أنا الجسَّاسةُ قُلْنا : أخبِرينا قالت : عليكم بصاحبِ الدَّيْرِ وهو يُخبِرُكم ويستخبِرُكم قال : فدخَلْنا عليه فإذا رجُلٌ ذكَر مِن عِظَمِه ما شاء اللهُ وهو مُوثَقٌ إلى حَبلٍ بالحديدِ فقُلْنا : مَن أنتَ ؟ قال : أخبِروني عمَّا أسأَلُكم عنه قالوا : سَلْنا قال : ما فعَل نَخْلُ بَيْسانَ يُطعِمُ ؟ قُلْنا : نَعم قال : يوشِكُ ألَّا يُطعِمَ ثمَّ قال : أخبِروني عن عَيْنِ زُغَرَ بها ماءٌ ؟ قُلْنا : نَعم قال : يوشِكُ ألَّا يكونَ بها ماءٌ ثمَّ قال : أخبِروني عن هذا الرَّجُلِ هل خرَج ؟ قالوا : نَعم قال : إنَّه صادقٌ فاتَّبِعوه فقُلْنا : مَن أنتَ ؟ قال : أنا الدَّجَّالُ
خلاصة حكم المحدث : [رجاله ثقات من رجال الشيخين، غير الفضل بن موسى ذكره ابن حبان في (ثقاته)، وقال الخطيب البغدادي: ما علمت من حاله إلا خيراً، وأيضاً عون بن كهمس، قال عنه حرب عن أحمد بن حنبل: لا أعرفه، وذكره ابن حبان في ثقاته]
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6787
التخريج : أخرجه ابن حبان (6787) واللفظ له، ومسلم (2942)، وأبو داود (4325)، والترمذي (2253) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الجساسة جمعة - الخطبة على المنبر أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 193)
6787 - أخبرنا هارون بن عيسى بن السكين ببلد الموصل، قال: حدثنا الفضل بن موسى مولى بني هاشم، قال: حدثنا عون بن كهمس، قال: حدثني أبي، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، أنه، قال لفاطمة بنت قيس: حدثيني بشيء سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تحدثيني بشيء لم تسمعيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: نعم، نودي بالصلاة جامعة، فاجتمع الناس وفزعوا، قالت: فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فحمد الله وأثنى عليه، وقال: إني لم أجمعكم لرغبة ولا لرهبة، ولكن حديث حدثنيه تميم الداري، زعم أنه ركب البحر في ثلاثين رجلا من لخم وجذام، قال: فلعب بنا البحر - وربما، قال: لعب بنا الموج - شهرا ثم قذف بنا السفينة إلى جزيرة في البحر، قال: فخرجنا إليها فلقيتنا جارية تجر شعرها، لا ندري مقبلة هي أم مدبرة، قلنا: ما أنت؟ قالت: أنا الجساسة، قلنا: أخبرينا، قالت: عليكم بصاحب الدير، وهو يخبركم ويستخبركم، قال: فدخلنا عليه، فإذا رجل - ذكر من عظمه ما شاء الله - وهو موثق إلى حبل بالحديد، فقلنا: من أنت؟ قال: أخبروني عما أسألكم عنه، قالوا: سلنا، قال: ما فعل نخل بيسان، يطعم؟ قلنا: نعم، قال: يوشك أن لا يطعم، ثم، قال: أخبروني عن عين زغر، بها ماء؟ قلنا: نعم، قال: يوشك أن لا يكون بها ماء، ثم، قال: أخبروني عن هذا الرجل، هل خرج؟ قالوا: نعم، قال: إنه صادق فاتبعوه، فقلنا: من أنت؟ قال: أنا الدجال قال كهمس: فذكر ابن بريدة شيئا لم أحفظه، إلا أنه، قال: تطوى له الأرض، ويأتي على جميعهن في أربعين صباحا

[صحيح مسلم] (4/ 2261 )
: (2942) حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، وحجاج بن الشاعر. كلاهما عن عبد الصمد (واللفظ لعبد الوارث بن عبد الصمد). حدثنا أبي عن جدي، عن الحسين بن ذكوان. حدثنا ابن بريدة. حدثني عامر بن شراحيل الشعبي، شعب همدان؛ أنه سأل فاطمة بنت قيس، أخت الضحاك بن قيس. وكانت من المهاجرات الأول. فقال: حدثيني حديثا سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا تسنديه إلى أحد غيره. فقالت: لئن شئت لأفعلن. فقال لها: أجل. حدثيني. فقالت: نكحت ابن المغيرة. وهو من خيار شباب قريش يومئذ. فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما تأيمت خطبني عبد الرحمن بن عوف، في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وخطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم على مولاه أسامة بن زيد. وكنت قد حدثت؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من أحبني فليحب أسامة" فلما كلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: أمري بيدك. فأنكحني من شئت. فقال "انتقلي إلى أم شريك" وأم شريك امرأة غنية، من الأنصار. عظيمة النفقة في سبيل الله. ينزل عليها الضيفان. فقلت: سأفعل. فقال "لا تفعلي. إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان. فإني أكره أن يسقط عنك خمارك، أو ينكشف الثوب عن ساقيك، فيرى القوم منك بعض ما تكرهين. ولكن انتقلي إلى ابن عمك، عبد الله بن عمرو بن أم مكتوم" (وهو رجل من بني فهر، فهر قريش وهو من البطن الذي هي منه) فانتقلت إليه. فلما انقضت عدتي سمعت نداء المنادي، منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: الصلاة جامعة. فخرجت إلى المسجد. فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، جلس على المنبر وهو يضحك. فقال "ليلزم كل إنسان مصلاه". ثم قال "أتدرون لما جمعتكم؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "إني، والله! ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة. ولكن جمعتكم، لأن تميما الداري، كان رجلا نصرانيا، فجاء فبايع وأسلم. وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال. حدثني؛ أنه ركب في سفينة بحرية، مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام. فلعب بهم الموج شهرا في البحر. ثم أرفؤا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس. فجلسوا في أقرب السفينة. فدخلوا الجزيرة. فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر. لا يدرون ما قبله من دبره. من كثرة الشعر. فقالوا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قالوا: وما الجساسة؟ قالت: أيها القوم! انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. قال: لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة. قال فانطلقنا سراعا. حتى دخلنا الدير. فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا. وأشده وثاقا. مجموعة يداه إلى عنقه، ما بين ركبتيه إلى كعبيه، بالحديد. قلنا: ويلك! ما أنت؟ قال: قد قدرتم على خبري. فأخبروني ما أنتم؟ قالوا: نحن أناس من العرب. ركبنا في سفينة بحرية. فصادفنا البحر حين اغتلم. فلعب بنا الموج شهرا. ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه. فجلسنا في أقربها. فدخلنا الجزيرة. فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر. لا يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر. فقلنا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قلنا وما الجساسة؟ قالت: اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. فأقبلنا إليك سراعا. وفزعنا منها. ولم نأمن أن تكون شيطانة. فقال: أخبروني عن نخل بيسان. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: أسألكم عن نخلها، هل يثمر؟ قلنا له: نعم. قال: أما إنه يوشك أن لا تثمر. قال: أخبروني عن بحيرة الطبرية. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل فيها ماء؟ قالوا: هي كثيرة الماء. قال: أما إن ماءها يوشك أن يذهب. قال: أخبروني عن عين زغر. قالوا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل في العين ماء؟ وهل يزرع أهلها بماء العين؟ قلنا له: نعم. هي كثيرة الماء، وأهلها يزرعون من مائها. قال: أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ قالوا: قد خرج من مكة ونزل يثرب. قال: أقاتله العرب؟ قلنا: نعم. قال: كيف صنع بهم؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه. قال لهم: قد كان ذلك؟ قلنا: نعم. قال: أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه. وإني مخبركم عني. إني أنا المسيح. وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج. فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة. غير مكة وطيبة. فهما محرمتان علي. كلتاهما. كلما أردت أن أدخل واحدة، أو واحدا منهما، استقبلني ملك بيده السيف صلتا. يصدني عنها. وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها. قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعن بمخصرته في المنبر "هذه طيبة. هذه طيبة. هذه طيبة" يعني المدينة "ألا هل كنت حدثتكم ذلك؟ " فقال الناس: نعم. "فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة. ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن. لا بل من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو" وأومأ بيده إلى المشرق. قالت: فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم

سنن أبي داود (4/ 118)
: 4325 - حدثنا النفيلي، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن، حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن فاطمة بنت قيس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخر العشاء الآخرة ذات ليلة، ثم خرج، فقال: " إنه حبسني حديث كان يحدثنيه تميم الداري عن رجل كان في جزيرة من جزائر البحر، فإذا أنا بامرأة تجر شعرها، قال: ما أنت؟ قالت: أنا الجساسة، اذهب إلى ذلك القصر، فأتيته، فإذا رجل يجر شعره، مسلسل في الأغلال، ينزو فيما بين السماء والأرض، فقلت: من أنت؟ قال: أنا الدجال، خرج نبي الأميين بعد؟ قلت: نعم، قال: أطاعوه أم عصوه؟ قلت: بل أطاعوه، قال: ذاك خير لهم "

[سنن الترمذي] (4/ 521)
2253 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثنا أبي، عن قتادة، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فضحك فقال: " إن تميما الداري حدثني بحديث ففرحت به فأحببت أن أحدثكم، حدثني أن ناسا من أهل فلسطين ركبوا سفينة في البحر فجالت بهم حتى قذفتهم في جزيرة من جزائر البحر، فإذا هم بدابة لباسة ناشرة شعرها، فقالوا: ما أنت؟ قالت: أنا الجساسة، قالوا: فأخبرينا، قالت: لا أخبركم ولا أستخبركم، ولكن ائتوا أقصى القرية فإن ثم من يخبركم ويستخبركم، فأتينا أقصى القرية فإذا رجل موثق بسلسلة، فقال: أخبروني عن عين زغر؟ قلنا: ملأى تدفق، قال: أخبروني عن البحيرة؟ قلنا: ملأى تدفق، قال: أخبروني عن نخل بيسان الذي بين الأردن وفلسطين هل أطعم؟ قلنا: نعم، قال: أخبروني عن النبي هل بعث؟ قلنا: نعم، قال: أخبروني كيف الناس إليه؟ قلنا سراع، قال: فنزى نزوة حتى كاد، قلنا: فما أنت؟ قال: أنا الدجال، وإنه يدخل الأمصار كلها إلا طيبة، وطيبة المدينة ": وهذا حديث حسن صحيح غريب من حديث قتادة، عن الشعبي وقد رواه غير واحد، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس