الموسوعة الحديثية


- عن خُوَيلةَ بنتِ مالكِ بنِ ثَعْلبةَ، قالت: ظاهَر منِّي زوجي أَوْسُ بنُ الصامتِ، فجئتُ رسولَ اللهِ أشكو إليه، ورسولُ اللهِ يُجادِلُني فيه، ويقولُ: اتَّقِ اللهَ؛ فإنَّه ابنُ عمِّكِ، فما بَرِحْتُ حتى نزَل القرآنُ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} [المجادلة: 1] إلى الفَرْضِ، فقال: يُعتِقُ رقبةً، قالت: لا يجدُ، قال: فيصومُ شهرَيْنِ متتابعَيْنِ، قالت: يا رسولَ اللهِ، إنَّه شيخٌ ?بيرٌ، ما به مِن صيامٍ، قال: فَلْيُطعِمْ سِتِّينَ مسكينًا، قالت: ما عنده مِن شيءٍ يَتصدَّقُ به، قالت: فأُتِي ساعتَئذٍ بعَرَقٍ مِن تَمْرٍ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، فإنِّي أُعِينُهُ بعَرَقٍ آخَرَ، قال: قد أحسَنْتِ، اذهَبي فأطعِمي عنه سِتِّينَ مسكينًا، وارجِعي إلى ابنِ عمِّكِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] معمر ابن عبد الله بن حنظلة (وهو مجهول الحال)
الراوي : خويلة بنت مالك بن ثعلبة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 9/242
التخريج : أخرجه أحمد (27319) وابن الجارود في ((المنتقى)) (806)، والطبراني (1/ 255) (616)، والبيهقي في ((السنن الكبير)) (15366) جميعهم بلفظ قريب .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المجادلة خلع وظهار - كفارة الظهار خلع وظهار - الظهار قرآن - أسباب النزول خلع وظهار - أحكام الظهار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (45/ 300 ط الرسالة)
: 27319 - حدثنا سعد بن إبراهيم ويعقوب، قالا: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثني معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن خولة بنت ثعلبة، قالت: في - والله - وفي أوس بن صامت أنزل الله عز وجل صدر سورة المجادلة. قالت: كنت عنده، وكان شيخا كبيرا قد ساء خلقه وضجر، قالت: فدخل علي يوما، فراجعته بشيء، فغضب، فقال: أنت علي كظهر أمي. قالت: ثم خرج، فجلس في نادي قومه ساعة، ثم دخل علي، فإذا هو يريدني على نفسي. قالت: فقلت: كلا والذي نفس خويلة بيده، لا تخلص إلي، وقد قلت ما قلت، حتى يحكم الله ورسوله فينا بحكمه . قالت: فواثبني وامتنعت منه، فغلبته بما تغلب به المرأة الشيخ الضعيف، فألقيته عني. قالت: ثم خرجت إلى بعض جاراتي، فاستعرت منها ثيابها، ثم خرجت حتى جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست بين يديه، فذكرت له ما لقيت منه، فجعلت أشكو إليه صلى الله عليه وسلم ما ألقى من سوء خلقه، قالت: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يا خويلة، ابن عمك شيخ كبير، فاتقي الله فيه ". قالت: فوالله ما برحت حتى نزل في القرآن، فتغشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يتغشاه، ثم سري عنه، فقال لي: " يا خويلة، قد أنزل الله فيك وفي صاحبك ". ثم قرأ علي: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير} إلى قوله: {وللكافرين عذاب أليم} [المجادلة: 1 - 4] فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مريه، فليعتق رقبة ". قالت: فقلت: والله يا رسول الله، ما عنده ما يعتق، قال: " فليصم شهرين متتابعين ". قالت: فقلت: والله يا رسول الله، إنه شيخ كبير، ما به من صيام. قال: " فليطعم ستين مسكينا وسقا من تمر ". قالت: فقلت : والله يا رسول الله، ما ذاك عنده. قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فإنا سنعينه بعرق من تمر "، قالت: فقلت: وأنا يا رسول الله، سأعينه بعرق آخر، قال: " قد أصبت وأحسنت، فاذهبي، فتصدقي عنه ، ثم استوصي بابن عمك خيرا ". قالت: ففعلت، قال عبد الله: قال أبي: قال سعد: العرق: الصن

المنتقى - ابن الجارود (ص275 ت الحويني)
: 806 - حدثنا محمد بن يحيى ، قال: ثنا عبد العزيز بن يحيى الجزري ، قال: ثنا محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة ، عن يوسف بن عبد الله بن سلام ، قال: حدثتني خويلة بنت ثعلبة ، وكانت عند أوس بن صامت أخي عبادة بن الصامت، قالت: دخل علي ذات يوم فكلمني بشيء وهو فيه كالضجر، فرددته فغضب، فقال: أنت علي كظهر أمي، ثم خرج فجلس في نادي قومه، ثم رجع فأرادني على نفسي فامتنعت منه، فشادني فشاددته فغلبته بما تغلب به المرأة الرجل الضعيف، فقلت: كلا والذي نفس خويلة بيده لا تصل إليها حتى يحكم الله في وفيك حكمه، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أشكو ما لقيت منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: زوجك وابن عمك، فاتقي الله وأحسني صحبته. قالت: فما برحت حتى نزل القرآن: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها} حتى انتهى إلى الكفارة، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: مريه فليعتق رقبة، قلت: والله يا نبي الله ما عنده من رقبة يعتقها، قال: مريه فليصم شهرين متتابعين، فقلت: يا رسول الله شيخ كبير ما به من صيام، قال: فليطعم ستين مسكينا، قلت: يا نبي الله ما عنده ما يطعم، قال: سنعينه بعرق من تمر. والعرق مكتل يسع ثلاثين صاعا، قلت: وأنا أعينه بعرق آخر، قال: قد أحسنت، فليتصدق به.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 225)
: 616 - حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ح وحدثنا عبيد الله بن محمد بن عبد الرحيم البرقي، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، حدثتني خويلة بنت ثعلبة، وكانت عند أوس بن الصامت أخي عبادة بن الصامت، قالت: دخل علي ذات يوم، وكلمني بشيء، وهو فيه كالضجر، فراددته، فقال: أنت علي كظهر أمي، ثم خرج فجلس في نادي قومه، ثم رجع إلي، فأرادني على نفسي، فامتنعت منه فشاددني فشاددته، فغلبته بما تغلب به المرأة الرجل الضعيف، فقلت: كلا والذي نفس خويلة بيده، لا تصل إليها حتى يحكم الله في وفيك حكمه، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أشكو إليه ما لقيت منه، فقال: زوجك، وابن عمك فاتقي الله وأنزل الله عز وجل: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها} [المجادلة: 1] ، حتى بلغ الكفارة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مريه فليعتق رقبة قالت: يا رسول الله، والله ما عنده رقبة يعتقها، قال: فليصم شهرين متتابعين قالت: يا رسول الله، شيخ كبير، والله ما به من صيام، قال: فليطعم ستين مسكينا قالت: والله يا رسول الله ما عنده ما يطعم، قال: سنعينه بعرق من تمر - والعرق يسع ثلاثين صاعا - قلت: وأنا أعينه بعرق آخر، قال: أحسنت، مريه فليتصدق به

السنن الكبير للبيهقي (15/ 409 ت التركي)
: 15366 - أخبرنا أبو بكر ابن الحارث الفقيه، أخبرنا أبو محمد ابن حيان الأصبهاني، حدثنا محمد بن سهل والوليد قالا: حدثنا أبو مسعود، أخبرنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: حدثتنى خويلة بنت ثعلبة -وكانت تحت أوس بن الصامت أخى عبادة ابن الصامت- قالت: دخل علي فكلمنى بشئ وهو فيه كالضجر، فراددته فغضب وقال: أنت علي كظهر أمى. ثم خرج إلى نادى قومه، ثم رجع إلي فراودني على نفسى فأبيت، فشادني فشاددته، فغلبته بما تغلب المرأة الرجل الضعيف. قالت: فقلت: والذى نفس خويلة بيده لا تصل إلى حتى يحكم الله في وفيك. فأتيت النبي -صلي الله عليه وسلم- أشكو إليه ما لقيت، فقال: "زوجك وابن عمك، اتقى الله وأحسنى صحبته". قالت: فما برحت حتي أنزل الله: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها}. إلى الكفارة، فقال النبي -صلي الله عليه وسلم-: "مريه فليعتق رقبة". قالت: والله ما عنده رقبة يملكها. قال: "فليصم شهرين". قالت: قلت: يارسول الله، شيخ كبير ما به من صيام. قال: "فليطعم ستين مسكينا". فقلت: يا نبي الله، ما عنده ما يطعم. فقال: "بلى سنعينه بعرق". والعرق: المكتل يسع فيه ‌ثلاثين ‌صاعا من التمر، فقلت: يا رسول الله، وأنا أعينه بعرق آخر. قال: "قد أحسنت، مريه فليتصدق"