الموسوعة الحديثية


- قال: بَعَثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَريَّةٍ، فلَمَّا لَقينا العَدوَّ انهَزَمنا في أوَّلِ غاديةٍ، فقدِمنا المَدينةَ في نَفرٍ لَيلًا، فاختَفينا ثُمَّ قُلنا: لَو خَرَجنا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واعتَذَرنا إلَيه؟ فخَرَجنا، فلَمَّا لَقيناه قُلنا: نَحنُ الفرَّارونَ يا رَسولَ اللهِ. قال: بَل أنتُمُ العكَّارونَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن أبي زياد، وقد ضعف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن النحاس | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : 894
التخريج : أخرجه أحمد (5895) واللفظ له، وأبو داود (2647)، والترمذي (1716) بمعناه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (10/ 135 ط الرسالة)
: 5895 - حدثنا إسحاق بن عيسى، وأسود بن عامر، قالا: حدثنا شريك، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عمر، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فلما لقينا العدو انهزمنا في أول عادية، فقدمنا المدينة في نفر ليلا، فاختفينا، ثم قلنا: لو خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتذرنا إليه؟ فخرجنا، فلما لقيناه قلنا: نحن ‌الفرارون يا رسول الله. قال: " بل أنتم العكارون، وأنا فئتكم "، قال أسود بن عامر: " وأنا فئة كل مسلم ".

سنن أبي داود (3/ 46 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2647 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا يزيد بن أبي زياد، أن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثه، أن عبد الله بن ‌عمر حدثه، أنه كان في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فحاص الناس حيصة، فكنت فيمن حاص قال: فلما برزنا قلنا: كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب؟ فقلنا: ندخل المدينة فنتثبت فيها ونذهب ولا يرانا أحد. قال: فدخلنا فقلنا: لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كانت لنا توبة أقمنا، وإن كان غير ذلك ذهبنا. قال: فجلسنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الفجر، فلما خرج قمنا إليه فقلنا: ‌نحن ‌الفرارون ‌فأقبل ‌إلينا ‌فقال: لا. بل أنتم العكارون. قال: فدنونا فقبلنا يده، فقال: إنا فئة المسلمين

[سنن الترمذي] (4/ 215)
: 1716 - حدثنا ابن أبي ‌عمر قال: حدثنا سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن ‌عمر قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فحاص الناس حيصة، فقدمنا المدينة، فاختبأنا بها وقلنا: هلكنا، ثم أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، ‌نحن ‌الفرارون، ‌قال: ‌بل ‌أنتم ‌العكارون، ‌وأنا ‌فئتكم: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي زياد ومعنى قوله: فحاص الناس حيصة، يعني: أنهم فروا من القتال، ومعنى قوله: بل أنتم العكارون، والعكار: الذي يفر إلى إمامه لينصره ليس يريد الفرار من الزحف