الموسوعة الحديثية


- يا عُثمانُ؛ أُمَّ قَومَكَ، ومَن أمَّ القَومَ فليُخفِّفْ، فإنَّ فيهم الضَّعيفَ، والكَبيرَ، وذا الحاجةِ، فإذا صلَّيتَ لنَفْسِكَ؛ فصَلِّ كيف شِئتَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عثمان بن أبي العاص الثقفي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16276
التخريج : أخرجه أحمد (16276) واللفظ له، وأبو عوانة في ((المسند)) (1558) باختلاف يسير، والطبراني (9/33) (8336) مطولاً
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف صلاة الجماعة والإمامة - مراعاة الإمام من يصلي خلفه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (26/ 204 ط الرسالة)
((16276- حدثنا وكيع، حدثنا عمرو بن عثمان، عن موسى بن طلحة، عن عثمان بن أبي العاص قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا عثمان، أم قومك، ومن أم القوم فليخفف، فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة، فإذا صليت لنفسك فصل كيف شئت)).

[مستخرج أبي عوانة] (1/ 420)
((‌1558- حدثنا أبو سعيد البصري قال: ثنا يحيى القطان قال: ثنا عمرو بن عثمان قال: حدثني موسى بن طلحة، أن عثمان بن أبي العاص حدثه، (( أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يؤم قومه، ثم قال: من أم قوما فليخفف؛ فإن فيهم الضعيف والكبير والمريض وذا الحاجة، فإذا صلى أحدكم وحده فليصل كيف شاء)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (9/ 33)
8336- حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، حدثنا يعقوب بن حميد، حدثنا هشام بن سليمان، عن إسماعيل بن رافع، عن محمد بن سعيد بن عبد الملك، عن المغيرة بن شعبة، قال: قال عثمان بن أبي العاص- وكان شابا-: وفدنا على النبي صلى الله عليه وسلم فوجدني أفضلهم أخذا للقرآن، وقد فضلتهم بسورة البقرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد أمرتك على أصحابك، وأنت أصغرهم، فإذا أممت قوما فأمهم بأضعفهم، فإن وراءك الكبير والصغير والضعيف وذا الحاجة، وإذا كنت مصدقا فلا تأخذ الشافع- وهي الماخض- ولا الربى ولا فحل الغنم، وحزرة الرجل هو أحق بها منك، ولا تمس القرآن إلا وأنت طاهر، واعلم أن العمرة هي الحج الأصغر، وأن عمرة خير من الدنيا وما فيها، وحجة خير من عمرة.