الموسوعة الحديثية


- تَضيَّفْتُ مَيْمونةَ خالتي، وهي ليلتَئذٍ لا تُصلِّي، فجاءَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقد صلَّى العِشاءَ الآخِرةَ، فانتَهى إلى الفِراشِ، فأخَذَ خِرْقةً عِندَ رأسِ الفِراشِ، فاتَّزرَ بها، وخلَعَ ثوبَيْه، فعلَّقَهُما، ثمَّ دخَلَ معها، حتى إذا كان في آخِرِ اللَّيلِ قامَ إلى سِقاءٍ مُعلَّقٍ، فحَلَّه، ثمَّ توضَّأَ منه، فهَمَمتُ أنْ أقومَ، فأصُبَّ عليه، ثمَّ كرِهتُ أنْ يَرى أنِّي كنتُ مُستيقظًا، ثمَّ أخَذَ ثوبَيْه، ثمَّ قامَ إلى المسجدِ، فقامَ يُصلِّي، فقُمتُ، فتوضَّأتُ، ثمَّ جئتُ، فقُمتُ عن يسارِه، فتناوَلَني بيدِه مِن ورائِه، فأقامَني عن يمينِه، فصلَّى، وصلَّيتُ معه ثلاثَ عَشْرةَ ركعةً، ثمَّ جلَسَ، وجلَستُ إلى جنبِه، فأَصْغَى بخَدِّه إلى خدِّي حتى سَمِعتُ نفَسَ النائمِ، ثمَّ جاءَ بلالٌ، فقال: الصلاةَ يا رسولَ اللهِ. فقامَ إلى المسجدِ، فأخَذَ في الركعتينِ، وأخَذَ بلالٌ في الإقامةِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن ثابت هو العبدي أبو عبد البصري، لينه الحافظ في " التقريب "، وقال الذهبي في " الميزان ": قال فيه غير واحد: ليس بالقوي. وللحديث طرق أخرى صحيحة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 19/ 165
التخريج : أخرجه البخاري (992)، ومسلم (763) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام وضوء - نوم الأنبياء ليس بناقض للوضوء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 24)
‌992- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب: أن ابن عباس أخبره: ((أنه بات عند ميمونة، وهي خالته، فاضطجعت في عرض وسادة، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها، فنام حتى انتصف الليل، أو قريبا منه، فاستيقظ يمسح النوم عن وجهه، ثم قرأ عشر آيات من آل عمران، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شن معلقة، فتوضأ فأحسن الوضوء، ثم قام يصلي، فصنعت مثله، فقمت إلى جنبه، فوضع يده اليمنى على رأسي، وأخذ بأذني يفتلها، ثم صلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن، فقام فصلى ركعتين، ثم خرج فصلى الصبح)).

[صحيح مسلم] (1/ 526 )
((182- (763) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن مخرمة بن سليمان، عن كريب مولى ابن عباس؛ أن ابن عباس أخبره؛ أنه بات ليلة عند ميمونة أم المؤمنين. وهي خالته. قال فاضطجعت في عرض الوسادة. واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طولها. فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتصف الليل. أو قبله بقليل. أو بعده بقليل. استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده. ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران. ثم قام إلى شن معلقة. فتوضأ منها. فأحسن وضوءه. ثم قام فصلى. قال ابن عباس: فقمت فصنعت مثل ما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ذهبت فقمت إلى جنبه. فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي. وأخذ بأذني اليمنى يفتلها. فصلى ركعتين. ثم ركعتين. ثم ركعتين. ثم ركعتين. ثم ركعتين. ثم أوتر. ثم اضطجع. حتى جاء المؤذن فقام. فصلى ركعتين خفيفتين. ثم خرج فصلى الصبح)).