الموسوعة الحديثية


- والخامسةُ فيها حيَّاتُ جَهنَّمَ، إنَّ أفواهَها كالأَوْديةِ، تَلسَعُ الكافرَ اللَّسعةَ، فلا يَبْقى منه لَحمٌ على عَظمٍ، والسادسةُ فيها عَقاربُ جَهنَّمَ، إنَّ أَدْنى عَقرَبةٍ منها كالبِغالِ الموكَفةِ، تضرِبُ الكافرَ ضَربةً، تُنْسيهِ ضربَتُها حَرَّ جَهنَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 29/252
التخريج : أخرجه الحاكم (8756)
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - صفة عذاب أهل النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 636)
: 8756 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عبد الله بن عباس، حدثني عبد الله بن سليمان، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن عيسى بن هلال الصدفي، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الأرضين بين كل أرض إلى التي تليها مسيرة خمسمائة سنة فالعليا منها على ظهر حوت قد التقى طرفاهما في سماء، والحوت على ظهره على صخرة، والصخرة بيد ملك، والثانية مسخر الريح، فلما أراد الله أن يهلك عادا أمر خازن الريح أن يرسل عليهم ريحا تهلك عادا، قال: يا رب أرسل عليهم الريح قدر منخر الثور، فقال له الجبار تبارك وتعالى: إذا تكفي الأرض ومن عليها، ولكن أرسل عليهم بقدر خاتم، وهي التي قال الله عز وجل في كتابه العزيز: {ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم} [[الذاريات: 42]] ، والثالثة فيها حجارة جهنم، والرابعة فيها كبريت جهنم " قالوا: يا رسول الله أللنار كبريت؟ قال: نعم والذي نفسي بيده إن فيها لأودية من كبريت لو أرسل فيها الجبال الرواسي لماعت، والخامسة فيها حيات جهنم إن أفواهها كالأودية تلسع الكافر اللسعة فلا يبقى منه لحم على عظم، والسادسة فيها عقارب جهنم إن أدنى عقربة منها كالبغال المؤكفة تضرب الكافر ضربة تنسيه ضربتها حر جهنم، والسابعة سقر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ويد خلفه، فإذا أراد الله أن يطلقه لما يشاء من عباده أطلقه هذا حديث تفرد به أبو السمح، عن عيسى بن هلال وقد ذكرت فيما تقدم عدالته بنص الإمام يحيى بن معين رضي الله عنه والحديث صحيح ولم يخرجاه ".