الموسوعة الحديثية


- كنت جالسًا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتاه أبو عامرٍ الأشعريُّ فقال بعثتَني في كذا وكذا فأتيتُ مؤتةَ فلما صفَّ القومُ وركب جعفرٌ فرسَه ولبس درعَه وأخذ اللواءَ فمشَى حتى أتى القومَ ثم نادَى من يُبلِّغُ هذه صاحبَها فقال رجلٌ من القومِ أنا فبعث بها ثم تقدم فضرب بسيفِه حتى قتل فتحدَّرت عينا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دموعًا فصلَّى بنا الظهرَ ثم دخل ولم يُكلِّمْنا ثم أُقيمتِ الصلاةُ فخرج فصلَّى ولم يكلِّمْنا ثم فعل ذلك في المغربِ والعشاءِ يدخلُ ولا يكلِّمُنا وكان إذا صلَّى أقبل علينا بوجهِه فخرج علينا في الفجرِ في الساعةِ التي كان يخرجُ فيها وأنا وأبو عامرٍ الأشعريُّ جلوسٌ فجلس بينَنا فقال ألا أُخبرُكم عن رؤيَا رأيتُها دخلت الجنةَ فرأيت جعفرَ ذا جناحينِ مضرجينِ بالدماءِ وزيدٌ مقابلُه وابنُ رواحةَ معَهم كأنه يعرضُ عنهم وسأخبرُكم عن ذلك إن جعفرًا حينَ تقدَّم فرأى القتلَ لم يصرفْ وجهَه وزيدٌ كذلك وابنُ رواحةَ صرف وجهَه
خلاصة حكم المحدث : فيه ثابت بن دينار أبو حمزة وهو ضعيف
الراوي : أبو اليسر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/163
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الجهاد)) (218)، والطبراني (378) (19/ 167)، وابن عساكر (38/ 214) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم مغازي - غزوة مؤتة مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - عبد الله بن رواحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الجهاد - ابن أبي عاصم (2/ 551)
: 218 - حدثنا حسين بن الأسود، قال: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا أبو حمزة الثمالي، قال: حدثنا سالم بن أبي الجعد ، قال: قال أبو اليسر الأنصاري: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه أبو عامر فقال: يا نبي الله بعثتني في كذا وكذا، ‌فأتيت ‌مؤتة، ‌فلما ‌صف القوم ركب جعفر فرسه فقال: من يبلغ هذا الفرس صاحبه؟ فقال رجل: أنا، فبعث بها ثم نزع درعه، فقال: من يبلغ هذا لصاحبها؟ فقال رجل: أنا، فبعث بها ثم تقدم فضرب بسيفه حتى قتل، فتحجرت عينه دموعا، فصلى بنا الظهر، ثم دخل فلم يكلمنا، ثم أقيمت الصلاة، ففعل ذلك وفعل ذلك في المغرب والعشاء، وكان إذا صلى أقبل علينا بوجهه، فخرج علينا قبل الفجر في ساعة كان يخرج فيها حتى جلس بيننا فقال: " أحدثكم عن رؤيا رأيتها، دخلت الجنة فرأيت جعفرا ذا جناحين مضرجين بالدماء، وزيد مقابله وابن رواحة معهم كأنه معرض عنهم، وسأحدثكم: إن جعفرا لما تقدم لم يصرف وجهه، وزيد كذلك، وابن رواحة صرف وجهه "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (19/ 167)
: 378 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا أبو كريب، ثنا أبو أسامة، حدثني ثابت بن دينار، ثنا سالم بن أبي الجعد، قال: قال أبو اليسر الأنصاري: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه أبو عامر الأشعري، فقال: بعثني في كذا وكذا، ثم أتيت مؤتة، فلما صف القوم ركب جعفر فرسه ولبس الدرع وأخذ اللواء ومشى حتى أتى القوم، ثم نادى: من يبلغ هذه صاحبها؟، فقال رجل من القوم: أنا، فبعث بها ثم تقدم فضرب بسيفه حتى قتل، فتحدرت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم دموعا، فصلى بنا الظهر، ثم دخل ولم يكلمنا، ثم أقيمت العصر فخرج فصلى، ثم دخل ولم يكلمنا، ففعل كذلك في المغرب والعشاء فدخل ولا يكلمنا، وكان إذا صلى أقبل علينا بوجهه، فخرج علينا في الفجر في الساعة التي كان يخرج فيها، وأنا وأبو عامر الأشعري جلوس فجلس بيننا وقال: ألا أخبركم عن رؤيا رأيتها؟ دخلت الجنة فرأيت جعفرا ذا جناحين مضرجين بالدماء، وزيد مقابله، وابن رواحة معهم كأنه يعرض عنهم، وسأخبركم عن ذلك، إن جعفرا حين تقدم فرأى القتل لم يصرف وجهه، وزيد كذلك، ‌وابن ‌رواحة ‌صرف ‌وجهه

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (38/ 214)
: [7637] أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسن أنا جدي أبو عبد الله بن أبي الحديد أنا أبو الحسن علي بن الحسن علي بن الحسن الربعي أنا أبو الفرج العباس بن محمد بن حبان أنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمارة العطار نا أبو عبد الله الحسين بن علي بن الأسود العجلي نا أبو أسامة نا أبو حمزة يعني الثمالي نا سالم بن أبي الجعد قال قال أبو اليسر الأنصاري كنت جالسا عند النبي (صلى الله عليه وسلم) فأتاه أبو عامر الأشعري فقال يا رسول الله بعثتني في كذا وكذا فلما أتيت مؤتة وصف القوم ركب جعفر فرسه ولبس الدرع وأخذ اللواء فمشى قدما حتى رأى القوم فنزل ثم قال من يبلغ هذا الفرس صاحبه فقال رجل أنا قال فبعث به قال ثم نزع درعه فقال من يبلغ هذا الدرع صاحبها فقال رجل أنا قال فبعث بها قال ثم تقدم فضرب بسيفه حتى قتل قال فتحجرت عينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دموعا فصلى بنا الظهر ولم يكلمنا قال ثم أقيمت العصر فخرج فصلى ثم دخل ولم يكلمنا قال وفعل ذلك في المغرب والعشاء يدخل ولا يكلمنا قال وكان إذا صلى أقبل علينا بوجهه فخرج علينا قبل الفجر في ساعة كان يخرج فيها وأنا وأبو عامر الأشعري جلوس فجلس شيئا فقال ألا أحدثكم عن رؤيا رأيتها أدخلت الجنة فرأيت جعفرا ذا جناحين مضرجا بالدماء وزيدا مقابله وابن رواحة معهم كأنه معرض عنهم وسأخبركم عن ذلك إن جعفرا حين تقدم فرأى القتل لم يصرف وجهه وزيدا كذلك وابن رواحة صرف وجهه