الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في ليلَةٍ سوداءَ مظلمةٍ فنزَلنَا منزِلًا فجَعَلَ الرجلُ يأخذُ الأحجَارَ فيَعْمَلُ مسجدًا يصلى فيهِ فلمَّا أصبَحْنَا إذا نحنُ قدْ صلَّيْنَا على غيرِ القبلةِ فقلنَا يا رسولَ اللهِ لقد صلينَا ليلَتَنَا هذهِ لغيرِ القبلةِ فأنزلَ اللهُ تعَالى { وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو الربيع السمان ضعيف وشيخه عاصم أيضا ضعيف
الراوي : عامر بن ربيعة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 1/228
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (2/ 454)، وعبد بن حميد (316)، والطبراني في ((الأوسط)) (460) واللفظ لهم، والترمذي (2957) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صلاة - استقبال القبلة صلاة - الاجتهاد في القبلة وجواز التحري في ذلك قرآن - أسباب النزول سفر - آداب السفر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (2/ 454)
ذكر من قال ذلك حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا أبو الربيع السمان، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة سوداء مظلمة، فنزلنا منزلا، فجعل الرجل يأخذ الأحجار فيعمل مسجدا يصلي فيه. فلما أصبحنا، إذا نحن قد صلينا على غير القبلة، فقلنا: يا رسول الله لقد صلينا ليلتنا هذه لغير القبلة. فأنزل الله عز وجل: {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم} [البقرة: 115] "

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 262)
316- أخبرنا يزيد بن هارون، أنا [أشعث] بن سعيد، ثنا عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزاة في ليلة سوداء مظلمة فلم نعرف القبلة، فجعل كل رجل منا مسجدا أحجارا بين يديه ثم صلينا، فلما أصبحنا إذا نحن إلى غير القبلة، فذكرنا ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأنزل الله تبارك وتعالى: {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} [البقرة: 115] .

المعجم الأوسط (1/ 145)
460 - حدثنا أحمد قال: نا أبو نعيم الفضل بن دكين قال: نا أبو الربيع السمان، عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم،. عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة سوداء مظلمة، فنزلنا منزلا، فجعل الرجل يأخذ الحجارة، فيجمعها مسجدا فيصلي إليه، فلما أصبحنا، إذا نحن على غير القبلة، فقلنا: يا رسول الله، صلينا ليلتنا هذه لغير القبلة، فأنزل الله تعالى: {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} [البقرة: 115] " لم يرو هذا الحديث عن عاصم بن عبيد الله إلا أبو الربيع السمان

[سنن الترمذي] (5/ 205)
2957 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا أشعث السمان، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، قال: " كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر في ليلة مظلمة فلم ندر أين القبلة، فصلى كل رجل منا على حياله، فلما أصبحنا ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت: {فأينما تولوا فثم وجه الله} [البقرة: 115] ": هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث أشعث السمان أبي الربيع عن عاصم بن عبيد الله وأشعث يضعف في الحديث