الموسوعة الحديثية


- بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبا قتادةَ الأنصاريَّ على الصَّدقةِ وخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابُه محرِمونَ حتَّى نزَلوا بعُسْفانَ ثنيَّةِ الغزَّالِ فإذا هم بحمارٍ وحشيٍّ فجاء أبو قتادةَ وهو حِلٌّ فنكَّسوا رؤوسَهم كراهيةَ أنْ يُحِدُّوا أبصارَهم فيفطُنَ، فرآه، فركِب فرسَه وأخَذ الرُّمحَ فسقَط منه السَّوطُ فقال: ناوِلْنيه، فقُلْنا: لا نُعينُك عليه بشيءٍ فحمَل عليه فعقَره قال ثمَّ جعَلوا يَشوون منه ثمَّ قالوا: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَ أظهُرِنا - وكان تقدَّمهم - فأتَوْه فسأَلوه فلم يرَ به بأسًا وأظُنُّه قال: معكم منه شيءٌ - شكَّ عبيدُ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3976
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1101)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4542)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3810) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الحكم في الصيد على المحرم حج - لحم الصيد للمحرم حج - مباحات الإحرام رقائق وزهد - الورع والتقوى علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (9/ 288)
: 3976 - أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر، ومحمد بن الحسين بن مكرم بالبصرة -شيخان حافظان- قالا: حدثنا محمد بن عثمان العقيلي، قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، عن عياض بن عبد الله عن أبي سعيد الخدري قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة الأنصاري على الصدقة، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌وأصحابه ‌محرمون، ‌حتى ‌نزلوا بعسفان ثنية الغزال، فإذا هم بحمار وحشي، فجاء أبو قتادة وهو حل، فنكسوا رؤوسهم كراهية أن يحدوا أبصارهم فيفطن، فرآه، فركب فرسه، وأخذ الرمح، فسقط منه السوط، فقال: ناولنيه، فقلنا: لا نعينك عليه بشيء، فحمل عليه، فعقره، قال: ثم جعلوا يشوون منه، ثم قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا -وكان تقدمهم-1 فأتوه فسألوه، فلم ير به بأسا. وأظنه قال: معكم منه شيء -شك عبيد الله

[كشف الأستار عن زوائد البزار] (2/ 18)
: ‌1101 - حدثنا محمد بن عثمان العقيلي، وإسماعيل بن بشر بن منصور السليمي، قالا: ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن عبيد الله بن عمر، عن عياض بن عبد الله بن سعد، عن أبي سعيد الخدري، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة الأنصاري على الصدقة، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه محرمين، حتى نزلوا عسفان، فإذا هم بحمار وحش، وجاء أبو قتادة وهو حل فنكسوا رءوسهم؛ كراهية أن يبدوا أبصارهم فيعلم، فرآه أبو قتادة، فركب فرسه، وأخذ الرمح فسقط منه الرمح، فقال: ناولونيه، فقالوا: نحن ما نعينك عليه، فحمل عليه فعقره، فجعلوا يشوون منه، ثم قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، وكان تقدمهم، فلحقوه، فسألوه فلم ير به بأسا، قال: فأحسبه، قال: هل معكم منه شيء، شك عبيد الله. قال البزار: لا نعلم أسند عبيد الله عن عياض إلا هذا، ولا عنه إلا عبيد الله.

[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 14)
: ‌4542 - حدثنا عبدان بن أحمد قال: نا محمد بن عثمان العقيلي قال: نا عبد الأعلى، عن عبيد الله بن عمر، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيدالخدري قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة الأنصاري على الصدقة، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه محرمون حتى نزلوا عسفان، فإذا هم بحمار وحشي، وجاء أبو قتادة، وهو حل، فنكسوا رءوسهم كراهية أن يحدوا أبصارهم فيفطن، فرآه فركب فرسه، وأخذ الرمح فسقط منه، فقال: ناولونيه، فقلنا: ما نحن بمعينوك عليه بشيء، فحمل عليه فعقره قال: ثم جعلوا يشوون منه، ثم قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، وكان تقدمهم فلحقوه، فسألوه فلم ير به بأسا

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (2/ 173)
: ‌3810 - قد حدثنا قال: ثنا عياش بن الوليد الرقام قال: ثنا عبد الأعلى ، عن عبيد الله بن عياض بن عبد الله ، عن أبي سعيد الخدري قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة الأنصاري على الصدقة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وهم محرمون حتى نزلوا عسفان ، فإذا هم بحمار وحش قال: وجاء أبو قتادة وهو حل فنكسوا رءوسهم كراهية أن يحدوا أبصارهم ، فيفطن ، فرآه فركب فرسه وأخذ الرمح ، فسقط منه فقال ناولونيه فقالوا: ما نحن بمعينيك عليه بشيء فحمل عليه فعقره فجعلوا يشوون منه ثم قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا قال: وكان تقدمهم ، فلحقوه ، فسألوه ، فلم ير بذلك بأسا "