الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ نجيّ عن أبيه أنه سار مع عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ وكان صاحبَ مَطهرتِه فلما حاذى نينَوى وهو منطلقٌ إلى صِفِّينَ فنادى عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : اصبِرْ أبا عبدِ اللهِ اصبِرْ أبا عبدِ اللهِ بشطِّ الفراتِ قلتُ : وماذا ؟ قال : دخلتُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ وعيناهُ تفيضانِ قلتُ : يا نبيَّ اللهِ أَغضبَكَ أحدٌ ما شأنُ عينَيكَ تُفيضانِ ؟ قال : بل قام من عندي جبريلُ قبل فحدَّثَني أنَّ الحُسينَ يقتلُ بشطِّ الفُراتِ قال : فقال : هل لك إلى أَنْ أُشِمَّكَ مِنْ تُرْبَتِهِ؟ ؟ قال : قلتُ : نعم فمدَّ يدَه فقبض قبضةً من ترابٍ فأعطانيها فلم أملكْ عينيَّ أن فاضَتا
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف [وله شواهد تقويه]
الراوي : [نجي بن سلمة بن حشم] | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3/159
التخريج : أخرجه أحمد (648) بلفظه، والضياء (758)، وأبو يعلى (363) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فتن - مقتل الحسين فتن - موقعة صفين مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب فتن - من كره الفتن ومن رضي بها مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (2/ 77 ط الرسالة)
: 648 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه: أنه سار مع علي، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله، بشط الفرات. قلت: وما ذا؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله، أغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: " بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات " قال: فقال: " هل لك إلى أن أشمك من تربته؟ " قال: قلت: نعم. فمد يده، فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا .

[الأحاديث المختارة] (2/ 375)
: 758 - أخبرنا المبارك بن أبي المعالي - بقراءتي عليه ببغداد - قلت له: أخبركم هبة الله بن محمد - قراءة عليه وأنت تسمع - أنا الحسن بن علي بن المذهب، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبيد، ثنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه أنه ‌سار ‌مع ‌علي، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله، بشط الفرات. قلت: وماذا؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم، وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسن يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا.

مسند أبي يعلى (1/ 298 ت حسين أسد)
: 363 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن عبيد، أخبرنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، أنه ‌سار ‌مع ‌علي، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: وماذا يا أبا عبد الله؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، قال: قلت: يا نبي الله، أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات. قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته. قال: قلت: نعم. قال: فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا