الموسوعة الحديثية


- وَجَدتُ بَدْرةً فيها مالٌ فعَرَّفتُها فلمْ أجِدْ مَن يَعرِفُها، فأتَيتُ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ، فقُلتُ: إنِّي وَجَدتُ بَدْرةً فعَرَّفتُها، فلمْ أجِدْ مَن يَعرِفُها، فقال: عَرِّفْها حَولًا ، فإنْ وَجَدتَ مَن يَعرِفُها فادفَعْها إليه، وإلَّا فائْتِني بها عندَ رأسِ الحَولِ، قال: فعَرَّفتُها حَولًا ، فلمْ أجِدْ مَن يَعرِفُها، فأتَيتُه فأخبَرتُه، وقُلتُ: أعِنْها عنِّي يا أميرَ المؤمنينَ، قال: ما أنا بفاعلٍ، قُلتُ: أنشُدُكَ اللهَ يا أميرَ المؤمنينَ إلَّا أعَنتَها عنِّي، فقال: ما أنا بفاعلٍ، ولكنْ إنْ شِئتَ أخبَرتُكَ ما المَخرَجُ منها، فقُلتُ: ما المَخرَجُ منها؟ قال: إنْ شِئتَ تَصدَّقتَ بها، فإنْ جاء صاحِبُها خَيَّرتَه بينَ أنْ يَكونَ له الأجْرُ، فإنْ أبى رَدَدتَ عليه مالَه، وكان لكَ الأجْرُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو نوفل العريجي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 12/120
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (12/ 119) بلفظه، وابن أبي شيبة (22057) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها لقطة - أحكام اللقطة صدقة - فتاوى الصحابة والعلماء في الصدقات وما يتصدق به لقطة - من عرف اللقطة ولم يدفعها إلى السلطان
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (12/ 119)
: حدثنا علي بن شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا الأسود بن شيبان ، عن أبي نوفل العريجي ، عن أبيه قال: ‌وجدت ‌بدرة ‌فيها ‌مال فعرفتها، فلم أجد من يعرفها، فأتيت عمر بن الخطاب، فقلت: إني وجدت بدرة، فعرفتها، فلم أجد من يعرفها، فقال: " عرفها حولا، فإن وجدت من يعرفها، فادفعها إليه، وإلا فائتني بها عند رأس الحول " قال: فعرفتها حولا، فلم أجد من يعرفها، فأتيته، فأخبرته، وقلت: أعنها عني يا أمير المؤمنين قال: ما أنا بفاعل، قلت: أنشدك الله يا أمير المؤمنين، إلا أعنتها عني، فقال: ما أنا بفاعل، ولكن إن شئت أخبرتك ما المخرج منها فقلت: ما المخرج منها؟ قال: إن شئت تصدقت بها، فإن جاء صاحبها خيرته بين أن يكون له الأجر، فإن أبى رددت عليه ماله، وكان لك الأجر "

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(11/ 220) 22057- حدثنا وكيع , قال : حدثنا الأسود بن شيبان ، عن أبي نوفل بن أبي عقرب ، عن أبيه ، قال : التقطت بدرة فأتيت بها عمر بن الخطاب ، فقلت : يا أمير المؤمنين : أغنها عني ، فقال : واف بها الموسم فوافيت بها الموسم فقال : عرفها حولا ، فعرفتها ، فلم أجد أحدا يعرفها فأتيته ، فقلت فأغنها عني فقال : ألا أخبرك بخير سبيلها ؟ تصدق بها ، فإن جاء صاحبها فاختار المال غرمت له وكان الأجر لك ، وإن اختار الأجر كان الأجر له ولك ما نويت.