الموسوعة الحديثية


- نَحوُ [حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ ومُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى قالا: ثَنا يَحيى بنُ سَعيدٍ ثَنا عَبدُ الحَميدِ بنُ جَعفرٍ ثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَمرِو بنِ عَطاءٍ عَن أبي حُمَيدٍ السَّاعِديِّ، قال: سَمِعتُه وهو في عَشَرةٍ مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحَدُهم أبو قَتادةَ بنُ رِبعيٍّ يَقولُ: أنا أعلَمُكُم بصَلاةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قالوا: ما كُنتَ أقدَمَنا له صُحبةً ولا أكثَرَنا له إتيانًا قال: بَلى، قالوا: فاعرِضْ، فقال: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا قامَ إلى الصَّلاةِ اعتَدَلَ قائِمًا ورَفعَ يَدَيه حَتَّى يُحاذيَ بهما مَنكِبَيه، فإذا أرادَ أن يَركَعَ رَفعَ يَدَيه حَتَّى يُحاذيَ بهما مَنكِبَيه، فإذا أرادَ أن يَرفعَ رَفعَ يَدَيه حَتَّى يُحاذيَ بهما مَنكِبَيه، ثُمَّ قال: اللهُ أكبَرُ ورَكَعَ ثُمَّ اعتَدَلَ فلَم يُصَوِّبْ رَأسَه ولَم يُقنعْ ووضَعَ يَدَيه على رُكبَتَيه ثُمَّ قال: سَمِعَ اللهُ لمَن حَمِدَه ورَفعَ يَدَيه واعتَدَلَ حَتَّى يَرجِعَ كُلُّ عَظمٍ في مَوضِعِه مُعتَدِلًا، ثُمَّ أهوى إلى الأرضِ ساجِدًا فقال: اللهُ أكبَرُ ثُمَّ جافى عَضُدَيه عَن إبطَيه وفتَحَ أُصبُعَ رِجلَيه ثُمَّ ثَنى رِجلَه اليُسرى].
خلاصة حكم المحدث : محمد بن عمرو بن عطاء لم يدرك أبا قتادة
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : ابن سيد الناس | المصدر : النفح الشذي الصفحة أو الرقم : 4/٥٧١
التخريج : أخرجه الترمذي (304)، وابن حبان (1865)، والبزار (3711) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها صلاة - الطمأنينة في الصلاة صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (2/ 105)
: 304 - حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي حميد الساعدي، قال: سمعته وهو في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة بن ربعي يقول: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: ما ‌كنت ‌أقدمنا ‌له ‌صحبة، ‌ولا ‌أكثرنا له إتيانا؟ قال: بلى، قالوا: فاعرض، فقال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما، ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، فإذا أراد أن يركع رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم قال: الله أكبر، وركع، ثم اعتدل، فلم يصوب رأسه ولم يقنع، ووضع يديه على ركبتيه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ورفع يديه واعتدل، حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا، ثم هوى إلى الأرض ساجدا، ثم قال: الله أكبر، ثم جافى عضديه عن إبطيه وفتخ أصابع رجليه، ثم ثنى رجله اليسرى وقعد عليها، ثم اعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا، ثم هوى ساجدا، ثم قال: الله أكبر، ثم ثنى رجله وقعد واعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه، ثم نهض ثم صنع في الركعة الثانية مثل ذلك، حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، كما صنع حين افتتح الصلاة، ثم صنع كذلك، حتى كانت الركعة التي تنقضي فيها صلاته أخر رجله اليسرى وقعد على شقه متوركا، ثم سلم "، هذا حديث حسن صحيح. ومعنى قوله: إذا قام من السجدتين رفع يديه، يعني: إذا قام من الركعتين.

صحيح ابن حبان - مخرجا (5/ 178)
1865 - أخبرنا إبراهيم بن علي الهزاري، بسارية، قال: حدثنا عمرو بن علي الفلاس، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثني محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي حميد، قال: سمعته في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة، قال: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: ما كنت أقدمنا له صحبة، ولا أكثرنا له تبعة! قال: بلى، قالوا: فاعرض، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة، استقبل القبلة، ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم قال: الله أكبر، وإذا ركع، كبر، ورفع يديه حين ركع، ثم يعتدل في صلبه ولم ينصب رأسه ولم يقنعه، ثم رفع رأسه، وقال: سمع الله لمن حمده، ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم اعتدل، ثم سجد واستقبل بأطراف رجليه القبلة، ثم رفع رأسه فقال: الله أكبر، فثنى رجله اليسرى، وقعد واعتدل حتى يرجع كل عظم إلى موضعه معتدلا، ثم قال: الله أكبر، وإذا قام من الركعتين، كبر، ثم قام حتى إذا كانت الركعة التي تنقضي فيها أخر رجله اليسرى وقعد على رجله متوركا، ثم سلم.

[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 162)
: 3711 - وحدثنا يحيى بن حكيم، قال: نا يحيى بن سعيد القطان، قال: نا عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثني محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي حميد الساعدي رضي الله، عنه، قال: سمعته يقول وهو في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة بن ربعي يقول: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: ما ‌كنت ‌أقدمنا ‌له ‌صحبة ‌ولا ‌أكثرنا له اتفاعرض، ق: بلى، قال: فأعرض، قال: " كان إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما، ثم كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، فلما أراد أن يركع رفع يديه حتى حاذى بهما منكبيه ثم، قال: الله أكبر، ثم رفع، ثم اعتدل فلم ينصب رأسه ولم يقنعه ووضع يديه على ركبتيه ثم قال: سمع الله لمن حمده ورفع واعتدل قائما حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا ثم أهوى ساجدا إلى الأرض، وقال: الله أكبر ثم جافى عضديه، عن إبطيه وفتح أصابع رجليه ثم ثنى رجله اليسرى وقعد عليها واعتدل حتى رجع كل عظم في موضعه معتدلا ثم هوى إلى الأرض، وقال: الله أكبر ثم نهض ثم صنع في الركعة الثانية مثل ذلك حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما صنع حين افتتح الصلاة ثم صنع كذلك حتى إذا كانت الركعة التي تنقضي فيها الصلاة أخر رجله اليسرى وقعد على شقه متوركا ثم سلم "