الموسوعة الحديثية


- إذا رَأَيتُم أخاكم قارَفَ ذَنبًا، فلا تَكونوا أعوانًا للشيطانِ عليه، تَقولونَ: اللَّهُمَّ اخْزِه ، اللَّهُمَّ العَنْه، ولكنْ سَلوا اللهَ العافيةَ، فإنَّا أصحابَ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كُنَّا لا نَقولُ في أحدٍ شيئًا حتى نَعلَمَ على ما يموتُ، فإنْ خُتِمَ له بخَيرٍ، عَلِمْنا أنَّه قد أصابَ خَيرًا، وإنْ خُتِمَ له بشَرٍّ، خِفْنا عليه عَمَلَه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 3559
التخريج : أخرجه الطبراني (9/116) (8574)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/205)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6692)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام رقائق وزهد - حفظ الجوارح قدر - العمل بالخواتيم آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير (9/ 116)
8574- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة ، عن ابن مسعود ، قال : إذا رأيتم أخاكم قارف ذنبا فلا تكونوا أعوانا للشيطان عليه تقولوا : اللهم اخزه ، اللهم العنه ، ولكن سلوا الله العافية فإنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كنا لا نقول في أحد شيئا حتى نعلم على ما يموت ، فإن ختم له بخير علمنا أنه قد أصاب خيرا ، وإن ختم له بشر خفنا عليه عمله.

حلية الأولياء (4/ 205)
حدثنا سليمان حدثنا إسحاق بن ابراهيم عن عبدالرزاق عن معمرعن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه رضي الله تعالى عنه قال اذا رأيتم أخاكم قارف ذنبا فلا تكونوا أعوانا للشيطان عليه تقولوا اللهم اخزه اللهم العنه ولكن سلوا الله العافية فانا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كنا لا نقول في أحد شيئا حتى نعلم على م يموت فان ختم له بخير علمنا أنه قد أصاب خيرا وان ختم له بشر خفنا عليه.

شعب الإيمان (5/ 291)
6692 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا أحمد بن منصور نا عبد الرزاق أنا معمر عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال إذا رأيتم أخاكم قارفا ذنبا فلا تكونوا أعوانا للشيطان عليه تقولون اللهم أخزه اللهم العنه ولكن سلوا الله العافية فإنا أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم كنا لا نقول في أحد شيئا حتى نعلم ما نضوب فإن ختم له بخير علمنا أنه قد أصاب خيرا وإن ختم له بشر خفنا عليه عمله