الموسوعة الحديثية


- إنَّ ربَّكُم تباركَ وتعالى يقولُ كلُّ حسنةٍ بعشرِ أمثالِها إلى سبعمائةِ ضعفٍ، والصَّومُ لي وأنا أجزي بِهِ والصَّومُ جنَّةٌ منَ النَّارِ ولَخُلوفُ فمِ الصَّائمِ أطيبُ عندَ اللَّهِ من ريحِ المسْكِ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم روى هذا الحديث عن علي بن زيد عن سعيد، عن أبي هريرة إلا عبد الوارث
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 14/259
التخريج : أخرجه البخاري (1894) باختلاف يسير دون قوله: "إلى سبعمائة ضعف"، ومسلم (1151) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات زينة - أطيب الطيب المسك صيام - خلوف فم الصائم صيام - فضل الصيام إحسان - الحسنات والسيئات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 24)
‌1894- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الصيام جنة، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه، فليقل إني صائم مرتين والذي نفسي بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها)).

[صحيح مسلم] (2/ 807 )
((163- (1151) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا ابن جريج. أخبرني عطاء عن أبي صالح الزيات؛ أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام. فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة. فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرقث يومئذا ولا يسخب. فإن سابه أحدا أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم. والذي نفس محمد بيده. لخلوف فم الصائم أطيب عند الله، يوم القيامة، من ريح المسك. وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره. وإذا لقي ربه فرح بصومه)).