الموسوعة الحديثية


- مَن قال: اللَّهمَّ فاطِرَ السَّمواتِ والأرضِ ، عالمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، إنِّي أعهَدُ إليك في هذه الحَياةِ الدُّنيا أنِّي أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وَحدَكَ لا شَريكَ لك، وأنَّ محمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ؛ فإنَّكَ إنْ تكِلْني إلى نفْسي تُقرِّبْني مِن الشَّرِّ، وتُباعِدْني مِن الخيرِ، وإنِّي لا أثِقُ إلَّا برَحمتِكَ؛ فاجعَلْ لي عندَكَ عَهدًا تُوَفِّينيهِ يومَ القِيامةِ؛ إنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ؛ إلَّا قال اللهُ لملائكتِه يومَ القِيامةِ: إنَّ عبدي قد عَهِدَ إليَّ عَهدًا، فأَوفوه إيَّاه، فيُدخِلُه اللهُ الجنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3916
التخريج : أخرجه أحمد (3916)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء إسلام - فضل الشهادتين إيمان - الملائكة بر وصلة - الموافاة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 32)
3916- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا سهيل بن أبي صالح، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( من قال: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، أني أشهد أن لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، فإنك إن تكلني إلى نفسي، تقربني من الشر، وتباعدني من الخير، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاجعل لي عندك عهدا، توفينيه يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد، إلا قال الله لملائكته يوم القيامة: إن عبدي قد عهد إلي عهدا، فأوفوه إياه، فيدخله الله الجنة))