الموسوعة الحديثية


- إنَّ السماءَ تُمْطِرُ مطرًا كَمَنِيِّ الرجالِ، يَنْبُتُونَ في القبورِ كما يَنْبُتُ النباتُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 410
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (9/ 354) (9761)، وابن أبي شيبة (37637)، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (8519)، واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض إيمان - اليوم الآخر قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (9/ 354)
: 9761 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء، قال: ذكروا عند عبد الله الدجال فقال: " تفترقون أيها الناس ثلاث فرق: فرقة تتبعه، وفرقة تلحق بأرض آبائها منابت الشيح، وفرقة تأخذ شط هذا الفرات فيقاتلهم، ويقاتلونه حتى يجتمع المؤمنون بغربي الشام، فيبعثون إليه طليعة فيهم فارس على فرس أشقر أو أبلق فيقتلون لا يرجع إليهم شيء "، قال: وحدثني أبو صادق: عن ربيعة بن ناجد، عن عبد الله، قال: فرس أشقر ، قال عبد الله: ويزعم أهل الكتاب أن المسيح ينزل فيقتله - ولم أسمعه يحدث عن أهل الكتاب حديثا غير هذا - " ثم يخرج يأجوج، ومأجوج، فيموجون في الأرض فيفسدون فيها، ثم قرأ عبد الله: {وهم من كل حدب} [[الأنبياء: 96]] ينسلون، ثم يبعث الله عليه دابة مثل هذه النغفة فيلج في أسماعهم ومناخرهم فيموتون، فتنتن الأرض منهم "، قال: فيجأر الأرض إلى الله فيرسل الله ماء فيطهر الأرض منهم، ثم يبعث الله ريحا فيه زمهرير باردة فلا تدع على وجه الأرض مؤمنا إلا كفت بتلك الريح، ثم تقوم الساعة على شرار الناس، ثم يقوم ملك بالصور بين السماء والأرض فينفخ فيه، ولا يبقى خلق لله عز وجل في السماوات، والأرض إلا مات إلا من شاء ربك، ثم يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون ، قال: " فليس من بني آدم خلق إلا في الأرض منه شيء، ثم يرسل الله ماء من تحت العرش يمني ‌كمني ‌الرجال، فتنبت جسمانهم، ولحمانهم من ذلك الماء كما ينبت الأرض من السدي، ثم قرأ عبد الله: {الذي يرسل الرياح فتثير سحابا} [[الروم: 48]] فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور ، ثم يقوم ملك بالصور بين السماء، والأرض فينفخ فيه فتنطلق كل نفس إلى جسدها حتى يدخل فيه، فيقومون فيحيون حية رجل واحد قياما لرب العالمين، ثم يتمثل الله عز وجل للخلق فيلقاهم فليس أحد من الخلق يعبد من دون الله شيئا إلا هو مرتفع له يتبعه، فيلقى اليهود فيقول: ما تعبدون؟ قالوا: عزيرا، قال: هل يسركم الماء؟ قالوا: نعم، فيريهم جهنم كهيئة السراب، ثم قرأ عبد الله: {وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا} [[الكهف: 100]] ثم يلقى النصارى فيقول: ما تعبدون؟ قالوا: المسيح، قال: فهل يسركم السراب؟ قالوا: نعم فيريهم جهنم كهيئة السراب، وكذلك لمن كان يعبد من دون الله شيئا، ثم قرأ عبد الله: {وقفوهم إنهم مسئولون} [[الصافات: 24]] حتى يمر المسلمون فيلقاهم فيقول: من تعبدون؟ فيقولون: نعبد الله لا نشرك به شيئا، فينتهرهم مرة أو مرتين: من تعبدون؟ فيقولون: سبحانه إذا اعترف لنا عرفناه، فعند ذلك يكشف عن ساق فلا يبقى مؤمن إلا خر لله ساجدا، ويبقى المنافقون ظهورهم طبقا واحدا كأنما فيها السفافيد، فيقولون: ربنا، فيقول: قد كنتم تدعون إلى السجود، وأنتم سالمون، ثم يأمر بالصراط فيضرب على جهنم، فيمر الناس بأعمالهم زمرا، أوائلهم كلمح البرق، ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، ثم كأسرع البهائم "، ثم قال: " ثم كذلك حتى يجيء الرجل سعيا، حتى يجيء الرجل مشيا، حتى يكون آخرهم رجلا يتلقى على بطنه، فيقول: يا رب أبطأت بي، فيقول: إنما أبطأ بك عملك، ثم يأذن الله عز وجل في الشفاعة، فيكون أول شافع يوم القيامة جبريل، ثم إبراهيم، ثم موسى، أو قال عيسى عليهما السلام، قال سلمة: ثم يقوم نبيكم صلى الله عليه وسلم، رابعا لا يشفع أحد بعده فيما يشفع فيه، وهو المقام المحمود الذي وعده الله: {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} [[الإسراء: 79]] وليس من نفس إلا تنظر إلى بيت في الجنة وبيت في النار، فيقال: لو عملتم، وهو يوم الحسرة، قال: فيرى أهل النار البيت الذي في الجنة، فيقال: لو عملتم، ويرى أهل الجنة البيت الذي في النار فيقول: لولا أن من الله عليكم، ثم يشفع الملائكة، والنبيون، والشهداء، والصالحون، والمؤمنون فيشفعهم الله، ثم يقول: أنا أرحم الراحمين فيخرج من النار أكثر مما أخرج من جميع الخلق برحمته حتى ما يترك فيها أحدا فيه خير، ثم قرأ عبد الله: قل يا أيها الكفار {ما سلككم في سقر} [[المدثر: 42]] ، وعقد بيده، {قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين} [[المدثر: 44]] وعقد أربعا " - وقال سفيان: بيده وضم أربع أصابع، ووصفه أبو نعيم - ثم قال عبد الله: " هل ترون في هؤلاء أحدا فيه خير؟ فإذا أراد الله أن لا يخرج منها أحدا غير وجوههم وألوانهم، فيجيء الرجل من المؤمنين فيشفع، فقال له: من عرف أحدا فليخرجه، فيجيء الرجل فينظر ولا يعرف أحدا، فيقول الرجل للرجل: يا فلان أنا فلان، فيقول: ما أعرفك، فيقولون: {ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون قال اخسئوا فيها ولا تكلمون} فإذا قال ذلك: أطبقت عليهم فلم يخرج منهم بشر "

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 511 ت الحوت)
: 37637 - عبد الله بن نمير قال حدثنا سفيان، قال حدثنا سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء، عن عبد الله، أنه ذكر عنده الدجال فقال عبد الله: " تفترقون أيها الناس لخروجه ثلاث فرق: فرقة تتبعه ، وفرقة تلحق بأرض آبائها بمنابت الشيح ، وفرقة تأخذ شط هذا الفرات فيقاتلهم ويقاتلونه حتى يجتمع المؤمنون بقرى الشام فيبعثون إليه طليعة فيهم فارس على فرس أشقر أو فرس أبلق ، فيقتلون لا يرجع منهم بشر ; قال سلمة: فحدثني أبو صادق عن ربيعة بن ناجد أن عبد الله قال: فرس أشقر ، ثم قال عبد الله: ويزعم أهل الكتاب أن المسيح عيسى ابن مريم ينزل فيقتله ، قال أبو الزعراء: ما سمعت عبد الله يذكر عن أهل الكتاب حديثا غير هذا ، قال: ثم يخرج يأجوج ومأجوج فيمرحون في الأرض فيفسدون فيها ، ثم قرأ وهم من كل حدب ينسلون قال: ثم يبعث الله عليهم دابة مثل هذا النغف فتلج في أسماعهم ومناخرهم فيموتون منها ، قال: فتنتن الأرض منهم فيجار إلى الله فيرسل عليهم ماء فيطهر الأرض منهم ، ثم قال: يرسل الله ريحا زمهريرا باردة ، فلا تذر على الأرض مؤمنا إلا كفته تلك الريح ، قال: ثم تقوم الساعة على شرار الناس ، قال: ثم يقوم ملك بين السماء والأرض بالصور فينفخ فيه ، قال: والصور قرن ، قال: فلا يبقى خلق الله في السماء ولا في الأرض إلا مات إلا ما شاء ربك ، قال: ثم يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون ، قال: فيرش الله ماء من تحت العرش ‌كمني ‌الرجال قال: فليس من ابن آدم خلق إلا في الأرض منه شيء قال: فتنبت أجسادهم ولحمانهم من ذلك الماء كمنابت الأرض من الثرى ثم قرأ عبد الله {والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور} [[فاطر: 9]] قال: ثم يقوم ملك بين السماء والأرض بالصور فينفخ فيه ، قال: فتنطلق كل نفس إلى جسدها فتدخل فيه ، قال: ثم يقومون فيحيون تحية رجل واحد قياما لرب العالمين ، ثم يتمثل الله للخلق فيلقاهم فليس أحد من الخلق ممن يعبد من دون الله شيئا إلا وهو مرفوع له يتبعه فيلقى اليهود فيقول: من تعبدون؟ فيقولون: نعبد عزيرا ، فيقول: هل يسركم الماء؟ قالوا: نعم ، قال: فيريهم جهنم وهي كهيئة السراب ، ثم قرأ عبد الله {وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا} [[الكهف: 100]] ثم يلقى النصارى فيقول: من تعبدون؟ قالوا: نعبد المسيح ، قال: يقول: هل يسركم الماء؟ قالوا: نعم ، فيريهم جهنم وهي كهيئة السراب ; قال: ثم كذلك لمن كان يعبد من دون الله شيئا ، ثم قرأ عبد الله وقفوهم إنهم مسئولون حتى يمر المسلمون فيقول: من تعبدون؟ فيقولون: نعبد الله ولا نشرك به شيئا ; قال: فيقول: هل تعرفون ربكم؟ فيقولون: سبحانه ، إذا تعرف لنا عرفناه ، قال: فعند ذلك يكشف عن ساق فلا يبقى أحد إلا خر لله ساجدا ، ويبقى المنافقون ظهورهم طبق واحد ; كأنما فيها السفافيد ، قال: فيقولون: قد كنتم تدعون إلى السجود وأنتم سالمون ، ويأمر الله بالصراط فيضرب على جهنم ، قال: فيمر الناس زمرا على قدر أعمالهم ، أولهم كلمح البرق ، ثم كمر الريح ثم كمر الطير ثم كأسرع البهائم ثم كذلك حتى يمر الرجل سعيا ، وحتى يمر الرجل ماشيا ، وحتى يكون آخرهم رجل يتلبط على بطنه ، فيقول ، أبطأت بي ، فيقول: لم أبطئ ، إنما أبطأ بك عملك ، قال: ثم يأذن الله بالشفاعة فيكون أول شافع يوم القيامة روح القدس جبريل ، ثم إبراهيم خليل الرحمن ، ثم موسى أو عيسى لا أدري موسى أو عيسى ، ثم يقوم نبيكم رابعا لا يشفع أحد بعده فيما شفع فيه ، وهو المقام المحمود الذي ذكر الله {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} [[الإسراء: 79]] فليس من نفس إلا تنظر إلى بيت من النار أو بيت في الجنة ، وهو يوم الحسرة ، فيرى أهل النار البيت الذي في الجنة فيقال: لو عملتم فتأخذكم الحسرة ويرى أهل الجنة البيت الذي في النار فيقولون: لولا أن من الله علينا لخسف بنا قال: ثم يشفع الملائكة والنبيون والشهداء والصالحون والمؤمنون ، فيشفعهم الله ، قال: ثم يقول: أنا أرحم الراحمين ، قال: فيخرج من النار أكثر مما أخرج من جميع الخلق برحمته حتى ما يترك فيها أحدا فيه خير ، ثم قرأ عبد الله {ما سلككم في سقر} [[المدثر: 42]] قال: وجعل يعقد حتى عد أربعا ، {قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين فما تنفعهم شفاعة الشافعين} [[المدثر: 44]] ثم قال عبد الله: أترون في هؤلاء خيرا ، ما يترك فيها أحد فيه خير ، فإذا أراد الله ، أن لا يخرج منها أحدا غير وجوههم وألوانهم فيجيء الرجل من المؤمنين فيقول: يا رب ، فيقول: من عرف أحدا فليخرجه ، قال: فيجيء فينظر فلا يعرف أحدا ، قال: فيناديه الرجل: يا فلان ، أنا فلان ، فيقول ما أعرفك ، قال: فعند ذلك يقولون: {ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون} [[المؤمنون: 107]] قال: فيقول عند ذلك: {اخسئوا فيها ولا تكلمون} قال فإذا قال ذلك أطبقت عليهم فلا يخرج منهم بشر "

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 541)
: 8519 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، ثنا الحسين بن حفص، ثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء، قال: كنا عند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فذكر عنده الدجال، فقال عبد الله بن مسعود: " تفترقون أيها الناس لخروجه على ثلاث فرق: فرقة تتبعه، وفرقة تلحق بأرض آبائها بمنابت الشيح، وفرقة تأخذ شط الفرات يقاتلهم ويقاتلونه حتى يجتمع المؤمنون بقرى الشام، فيبعثون إليهم طليعة فيهم فارس على فرس أشقر وأبلق "، قال: فيقتتلون فلا يرجع منهم بشر - قال سلمة: فحدثني أبو صادق، عن ربيعة بن ناجذ أن عبد الله بن مسعود - قال: فرس أشقر ، قال عبد الله: ويزعم أهل الكتاب أن المسيح ينزل إليه - قال: سمعته يذكر عن أهل الكتاب حديثا غير هذا - ثم يخرج يأجوج ومأجوج فيمرحون في الأرض فيفسدون فيها ، ثم قرأ عبد الله: {وهم من كل حدب ينسلون} [[الأنبياء: 96]] قال: ثم يبعث الله عليهم دابة مثل هذا النغف فتلج في أسماعهم ومناخرهم فيموتون منها فتنتن الأرض منهم، فيجأر إلى الله، فيرسل ماء يطهر الأرض منهم ، قال: ثم يبعث الله ريحا فيها زمهرير باردة فلم تدع على وجه الأرض مؤمنا إلا كفته تلك الريح ، قال: ثم تقوم الساعة على شرار الناس، ثم يقوم الملك بالصور بين السماء والأرض فينفخ فيه - والصور قرن - فلا يبقى خلق في السماوات والأرض إلا مات، إلا من شاء ربك، ثم يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون، فليس من بني آدم خلق إلا منه شيء ، قال: فيرسل الله ماء من تحت العرش ‌كمني ‌الرجال، فتنبت لحمانهم وجثمانهم من ذلك الماء، كما ينبت الأرض من الثرى ، ثم قرأ عبد الله: {والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور} [[فاطر: 9]] قال: ثم يقوم ملك بالصور بين السماء والأرض، فينفخ فيه فينطلق كل نفس إلى جسدها حتى يدخل فيه، ثم يقومون فيحيون حياة رجل واحد قياما لرب العالمين قال: ثم يتمثل الله تعالى إلى الخلق، فيلقاهم فليس أحد يعبد من دون الله شيئا إلا وهو مرفوع له يتبعه ، قال: " فيلقى اليهود فيقول: من تعبدون؟ " قال: " فيقولون: نعبد عزيرا، قال: هل يسركم الماء؟ فيقولون: نعم إذ يريهم جهنم كهيئة السراب "، قال: ثم قرأ عبد الله: {وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا} [[الكهف: 100]] قال: " ثم يلقى النصارى فيقول: من تعبدون؟ فيقولون: المسيح، قال: فيقول: هل يسركم الماء؟ قال: فيقولون: نعم، قال: فيريهم جهنم كهيئة السراب، ثم كذلك لمن كان يعبد من دون الله شيئا "، قال: ثم قرأ عبد الله: {وقفوهم إنهم مسئولون} [[الصافات: 24]] قال: ثم يتمثل الله تعالى للخلق حتى يمر على المسلمين ، قال: " فيقول من تعبدون؟ فيقولون: نعبد الله ولا نشرك به شيئا، فينتهرهم مرتين أو ثلاثا، فيقول: من تعبدون؟ فيقولون: نعبد الله ولا نشرك به شيئا "، قال: " فيقول: هل تعرفون ربكم؟ " قال: " فيقولون: سبحانه إذا اعترف لنا عرفناه " قال: فعند ذلك يكشف عن ساق فلا يبقى مؤمن إلا خر لله ساجدا، ويبقى المنافقون ظهورهم طبقا واحدا كأنما فيها السفافيد ، قال: " فيقولون: ربنا، فيقول: قد كنتم تدعون إلى السجود وأنتم سالمون ". قال: ثم يأمر بالصراط فيضرب على جهنم فيمر الناس كقدر أعمالهم زمرا كلمح البرق، ثم كمر الريح ثم كمر الطير، ثم كأسرع البهائم، ثم كذلك حتى يمر الرجل سعيا ثم مشيا، ثم يكون آخرهم رجلا يتلبط على بطنه ، قال: فيقول: " أي رب لماذا أبطأت بي؟ فيقول: لم أبطئ بك إنما أبطأ بك عملك ". قال: ثم يأذن الله تعالى في الشفاعة، فيكون أول شافع روح القدس جبريل عليه الصلاة والسلام، ثم إبراهيم خليل الله ثم موسى، ثم عيسى عليهما الصلاة والسلام ، قال: " ثم يقوم نبيكم رابعا لا يشفع أحد بعده فيما يشفع فيه، وهو المقام المحمود الذي ذكره الله تبارك وتعالى: {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} [[الإسراء: 79]] " قال: فليس من نفس إلا وهي تنظر إلى بيت في الجنة أو بيت في النار ، قال: وهو يوم الحسرة . قال: " فيرى أهل النار البيت الذي في الجنة ثم يقال: لو عملتم "، قال: فتأخذهم الحسرة ، قال: " ويرى أهل الجنة البيت في النار، فيقال: لولا أن من الله عليكم "، قال: " ثم يشفع الملائكة والنبيون والشهداء والصالحون والمؤمنون فيشفعهم الله قال ثم يقول الله: أنا أرحم الراحمين فيخرج من النار أكثر مما أخرج من جميع الخلق برحمته "، قال: " ثم يقول: أنا أرحم الراحمين " قال: ثم قرأ عبد الله: {ما سلككم في سقر} [[المدثر: 43]] قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين، قال: فعقد عبد الله بيده أربعا ثم قال: هل ترون في هؤلاء من خير، ما ينزل فيها أحد فيه خير، فإذا أراد الله عز وجل أن لا يخرج منها أحد غير وجوههم وألوانهم ، قال: " فيجيء الرجل فينظر ولا يعرف أحدا فيناديه الرجل فيقول: يا فلان أنا فلان، فيقول: ما أعرفك فعند ذلك يقول: {ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون} [[المؤمنون: 107]] فيقول عند ذلك: اخسأوا فيها ولا تكلمون، فإذا قال ذلك أطبقت عليهم، فلا يخرج منهم بشر هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه