الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سجد فأطال، فلمَّا رَفع قيلَ له في ذلك، فقال : أَخبرني جبريلُ أن مَن صلَّى عليَّ مرَّةً صلَّى اللهُ عليه عشرًا، فسجَدتُ شكرًا للهِ تعالَى
خلاصة حكم المحدث : [له] طرق
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 4/274
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الصلاة على النبي)) (47)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (928) واللفظ لهما، وأحمد (1664) بنحوه دون قوله: عشرا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - سجدة الشكر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الصلاة على النبي لابن أبي عاصم (ص: 40)
47 - حدثنا الحوطي عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الواحد -وهو ابن محمد بن عبد الرحمن بن عوف- عن أبيه، عن جده، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد سجدة فأطال، فرفع رأسه، فسألته عن ذلك؟ فقال: ((إن جبريل لقيني، فقال: من صلى عليك صلى الله عليه، ومن سلم عليك سلم الله عليه -قال: أحسبه عشرا- قال: فسجدت لله عز وجل شكرا)).

الأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (3/ 127)
928 - وأخبرنا محمد بن أحمد أيضا أن أبا عدنان محمد بن أحمد بن أبي نزار أخبرهم قراءة عليه وهو حاضر أنا أبو القاسم بن أبي علي هو عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن قالا أنا عبد الله بن محمد القباب أنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم نا الحوطي عبد الوهاب بن بجدة أنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو عن عبد الواحد وهوابن محمد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد سجدة فأطال فرفع رأسه فسألته عن ذلك فقال إن جبريل لقيني فقال من صلى عليك صلى الله عليه ومن سلم عليك سلم الله عليه قال أحسبه عشرا قال فسجدت لله شكرا في هذه الرواية يكون من رواية محمد بن عبد الرحمن عن أبيه وفي رواية الإمام أحمد من رواية عبد الواحد عن جده عبد الرحمن (رجاله ثقات لكنه معلول)

[مسند أحمد] (3/ 201)
1664 - حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم، حدثنا سليمان بن بلال، حدثنا عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن بن عوف، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتوجه نحو صدقته فدخل، فاستقبل القبلة فخر ساجدا، فأطال السجود حتى ظننت أن الله عز وجل قبض نفسه فيها، فدنوت منه، ثم جلست فرفع رأسه، فقال: من هذا؟ قلت عبد الرحمن، قال: ما شأنك؟ قلت: يا رسول الله سجدت سجدة خشيت أن يكون الله عز وجل قد قبض نفسك فيها، فقال: " إن جبريل عليه السلام، أتاني فبشرني، فقال: إن الله عز وجل يقول: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه، فسجدت لله عز وجل شكرا "