الموسوعة الحديثية


- لما هاجر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يركبُ وأبو بكرٍ ردفَه وأبو بكرٍ يعرفُ في الطريقِ لاختلافِه بالشامِ فكان يمرُّ بالقومِ فيقولون مَن هذا بينَ يدَيك فيقولُ هذا يهديني فلما دنا من المدينةِ بعث إلى القومِ الذين أسلموا من الأنصارِ إلى أبي أمامةَ وأصحابِه فخرجوا إليهما فقالوا ادخلَا آمنينَ مطاعينَ فدخلا
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/62
التخريج : أخرجه أحمد (12234)، وأبو يعلى (3486)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المعاريض سفر - جواز الإرداف على الدابة مغازي - هجرة النبي إلى المدينة جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (19/ 264 ط الرسالة)
((12234- حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس قال: لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب وأبو بكر رديفه، وكان أبو بكر يعرف في الطريق لاختلافه إلى الشام، وكان يمر بالقوم فيقولون: من هذا بين يديك يا أبا بكر؟ فيقول: هاد يهديني. فلما دنوا من المدينة، بعثا إلى القوم الذين أسلموا من الأنصار، إلى أبي أمامة وأصحابه، فخرجوا إليهما، فقالوا: ادخلا آمنين مطاعين. فدخلا، قال أنس: فما رأيت يوما قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر المدينة، وشهدت وفاته، فما رأيت يوما قط أظلم ولا أقبح من اليوم الذي توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه)).

[مسند أبي يعلى] (6/ 203 ت حسين أسد)
3486- حدثنا مجاهد بن موسى، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يركب- وأبو بكر خلفه- وكان أبو بكر الصديق يعرف الطريق باختلافه إلى الشام، فكان يمر بالقوم فيقولون: من هذا معك؟ فيقول: هاد ‌يهديني. فلما دنوا من المدينة بعثا إلى القوم الذين أسلموا من الأنصار إلى أبي أمامة وأصحابه، فخرجوا إليهما فقالوا: ادخلا آمنين مطاعين، فدخلا، قال أنس: ((فما رأيت يوما قط أنور ولا أحسن من يوم دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوبكر المدينة)).