الموسوعة الحديثية


- دخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ حُجرتي، فقالَ : ألم أخبَرْ أنَّكَ تقومُ اللَّيلَ، وتصومُ النَّهارَ. قالَ : [ قلتُ ] : بلَى، قالَ : فلا تفعَلَنَّ، نَم وقُم، وصُم وأفطِرْ، فإنَّ لِعينِكَ عَليكَ حقًّا، وإنَّ لجسدِكَ عليكَ حقًّا، وإنَّ لزَوجَتِكَ عليكَ حقًّا، وإنَّ لضَيفِكَ عليكَ حقًّا، وإنَّ لِصَديقِكَ علَيكَ حقًّا، وإنَّهُ عسَى أن يطولَ بِكَ عُمرٌ، وأنَّهُ حسبُكَ أن تصومَ من كلِّ شَهْرٍ ثلاثًا، فذلِكَ صيامُ الدَّهرِ كلِّهِ، والحسَنةُ بعشرِ أمثالِها، قلتُ: إنِّي أجدُ قوَّةً، فَشدَّدتُ، فشُدِّدَ عليَّ، قالَ: صُم من كلِّ جمعةٍ ثلاثةَ أيَّامٍ، قلتُ: إنِّي أطيقُ أَكْثرَ من ذلِكَ، فشدَّدتُ، فشُدِّدَ عليَّ، قالَ: صُم صَومَ نبيِّ اللَّهِ داودَ، قلتُ: وما كانَ صومُ داودَ، قالَ: نِصفُ الدَّهرِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2390
التخريج : أخرجه البخاري (1976)، ومسلم (1159)، وأبو داود (2427)، والنسائي (2391) واللفظ له، وأحمد (6760).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صيام - صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام - صيام داود نكاح - حق المرأة على الزوج صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 40)
‌1976- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن: أن عبد الله بن عمرو قال: ((أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أقول: والله لأصومن النهار، ولأقومن الليل ما عشت. فقلت له: قد قلته بأبي أنت وأمي، قال: فإنك لا تستطيع ذلك، فصم وأفطر، وقم ونم، وصم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: فصم يوما وأفطر يومين، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: فصم يوما، وأفطر يوما، فذلك صيام داود عليه السلام، وهو أفضل الصيام، فقلت: إني أطيق أفضل من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أفضل من ذلك)).

[صحيح مسلم] (2/ 812 )
((181- (‌1159) حدثني أبو الطاهر. قال: سمعت عبد الله بن وهب يحدث عن يونس، عن ابن شهاب. ح وحدثني حرملة بن يحيي أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن؛ أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقول: لأقومن الليل ولأصومن النهار، ما عشت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((آنت الذي تقول ذلك؟)) فقلت له: قد قلته، يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فإنك لا تستطيع ذلك. فصم وأفطر. ونم وقم. وصم من الشهر ثلاثة أيام. فإن الحسنة بعشر أمثالها. وذلك مثل صيام الدهر)) قال قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك. قال: ((صم يوما وأفطر يومين)) قال قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك، يا رسول الله! قال: ((صم يوما وأفطر يوما. وذلك صيام داود عليه السلام وهو أعدل الصيام)) قال قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك. قال رسول الله عليه وسلم: ((لا أفضل من ذلك)). قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: لأن أكون قبلت الثلاثة الأيام التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحب إلي من أهلي ومالي)). [صحيح مسلم] (2/ 813 ) ((182- (1159) وحدثنا عبد الله بن محمد الرومي. حدثنا النضر بن محمد. حدثنا عكرمة (وهو ابن عمار) حدثنا يحيى قال: انطلقت أنا وعبد الله بن يزيد حتى نأتي أبا سلمة. فأرسلنا إليه رسولا. فخرج علينا. وإذا عند باب داره مسجد. قال فكنا في المسجد حتى خرج إلينا. فقال: إن تشاؤوا، أن تدخلوا، وإن تشاؤوا، أن تقعدوا ههنا. قال فقلنا: لا. بل نقعد ههنا. فحدثنا. قال: حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. قال: كنت أصوم الدهر وأقرأ القرآن كل ليلة. قال: فإما ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم، وإما أرسل إلي فأتيته. فقال لي: (( ألم أخبر أنك تصوم الدهر وتقرأ القرآن كل ليلة؟)) فقلت: بلى يا نبي الله! ولم أرد بذلك إلا الخير. قال: ((فإن بحسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام)) قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك. قال ((فإن لزوجك عليك حقا. وإن لزورك عليك حقا. ولجسدك عليك حقا)) فصم صوم داود نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان أعبد الناس((. قال قلت: يا نبي الله! وما صوم داود؟ قال))كان يصوم يوما ويفطر يوما(( قال)) واقرأ القرآن في كل شهر(( قال قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك. قال:))فاقرأه في كل عشرين(( قال قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك. قال:))فاقرأه في كل عشر(( قال قلت: يا نبي الله! إني أطيق أكثر من ذلك. قال ))فاقرأه في كل سبع، ولا تزد على ذلك. فإن لزوجك عليك حقا. ولزورك عليك حقا. ولجسدك عليك حقا((. قال: فشددت. فشدد علي. قال: وقال لي النبي صلى الله عليه وسلم)) إنك لا تدري لعلك يطول بك عمر((. قال: فصرت إلى الذي قال لي النبي صلى الله عليه وسلم. فلما كبرت وددت أني كنت قبلت رخصة نبي الله صلى الله عليه وسلم)). [صحيح مسلم] (2/ 814 ) ((183- (1159) وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا روح بن عبادة. حدثنا حسين المعلم عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد. وزاد فيه، بعد قوله))من كل شهر ثلاثة أيام((:))فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها. فذلك الدهر كله((. وقال في الحديث: قلت وما صوم نبي الله داود؟ قال))نصف الدهر(( ولم يذكر في الحديث من قراءة القرآن شيئا. ولم يقل))وإن لزورك عليك حقا(( ولكن قال))وإن لولدك عليك حقا(()).

[سنن أبي داود] (2/ 322)
‌2427- حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، وأبي سلمة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( ألم أحدث أنك تقول: لأقومن الليل، ولأصومن النهار؟))، قال: أحسبه قال: نعم يا رسول الله، قد قلت ذاك، قال: ((قم ونم، وصم وأفطر، وصم من كل شهر ثلاثة أيام، وذاك مثل صيام الدهر))، قال: قلت: يا رسول الله، إني أطيق أفضل من ذلك، قال: ((فصم يوما، وأفطر يومين))، قال: فقلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: ((فصم يوما وأفطر يوما، وهو أعدل الصيام، وهو صيام داود))، قلت إني أطيق أفضل من ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا أفضل من ذلك)).

[سنن النسائي] (4/ 210)
‌2391- أخبرنا يحيى بن درست قال: حدثنا أبو إسماعيل قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير أن أبا سلمة حدثه أن عبد الله قال: ((دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرتي فقال: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار؟ قال: بلى. قال: فلا تفعلن، نم وقم، وصم وأفطر؛ فإن لعينك عليك حقا، وإن لجسدك عليك حقا، وإن لزوجتك عليك حقا، وإن لضيفك عليك حقا، وإن لصديقك عليك حقا، وإنه عسى أن يطول بك عمر، وإنه حسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثا، فذلك صيام الدهر كله، والحسنة بعشر أمثالها. قلت: إني أجد قوة، فشددت فشدد علي! قال: صم من كل جمعة ثلاثة أيام. قلت: إني أطيق أكثر من ذلك، فشددت فشدد علي! قال: صم صوم نبي الله داود عليه السلام. قلت: وما كان صوم داود؟ قال: نصف الدهر)).

[مسند أحمد] (11/ 371 ط الرسالة)
((‌6760- حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( ألم أحدث أنك تقوم الليل؟ أو: أنت الذي تقول: لأقومن الليل ولأصومن النهار؟)) قال: أحسبه قال: نعم، يا رسول الله، قد قلت ذلك، قال: (( فقم ونم، وصم وأفطر، وصم من كل شهر ثلاثة أيام، ولك مثل صيام الدهر)). قلت: يا رسول الله، إني أطيق أكثر من ذلك؟ قال: (( فصم يوما وأفطر يومين)). قلت: إني أطيق أفضل من ذلك؟ قال: (( فصم يوما وأفطر يوما، وهو أعدل الصيام، وهو صيام داود))، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا أفضل من ذلك)). [مسند أحمد] (11/ 372 ط الرسالة) ((6761- حدثنا روح، حدثنا محمد بن أبي حفصة، أخبرنا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أقول: لأصومن الدهر، ولأقومن الليل ما بقيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أنت الذي تقول، أو قلت: لأصومن الدهر ولأقومن الليل ما بقيت؟)) قال: قلت: نعم، قال: (( فإنك لا تطيق ذلك))، قال: (( فقم ونم، وصم وأفطر، وصم ثلاثة أيام من كل شهر، فإن الحسنة عشر أمثالها)) فذكر معناه)). [مسند أحمد] (11/ 373 ط الرسالة) ((6762- حدثنا عبد الصمد، حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة، حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر نحو حديث الزهري)).