الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ إنَّ القرآنَ يتفلَّتُ من صدري فقال : ألا أعلِّمُك كلماتٍ ؟ قلتُ : بلَى، قال : صلِّ ليلةَ الجمعةِ أربعًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن إبراهيم القرشي – وهو واه-
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 165
التخريج : أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (51 249)، واللفظ له مطولا، والترمذي (3570) بنحوه، والضياء في المختارة (171) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعاء الحفظ جمعة - قيام ليلة الجمعة قرآن - نسيان القرآن اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه علم - حفظ العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (51/ 249)
: [10880] 6061 -‌‌ محمد بن إبراهيم الهاشمي القرشي إمام جامع دمشق روى عن أبي صالح وابن جريج روى عنه الوليد بن مسلم وهشام بن عمار قال ابن عساكر وأظنه ابن إبراهيم الإمام ابن محمد أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل أنبأنا أبو سعد الجنزروذي أنبأنا الحاكم أبو أحمد أنبأنا محمد بن محمد بن سليمان حدثنا هشام بن عمار حدثنا محمد بن إبراهيم القرشي حدثنا أبو صالح عن عكرمة عن ابن عباس قال قال علي بن أبي طالب يا رسول الله القرآن يتفلت من صدري فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع من علمته ويثبت ما تعلمت في صدرت قال بلى قال فصل ليلة الجمعة أربع ركعات تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وياسين وفي الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان وفي الثالثة بفاتحة الكتاب وتنزيل السجدة وفي الرابعة بفاتحة الكتاب وتنزيل المفصل فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وصل على النبي صلى الله عليه وسلم واستغفر للمؤمنين وقل اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني فارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني وأسألك أن تنور بكتابك بصري وتطلق به لساني وتفرج به عن قلبي وتشرح به صدري وتستعمل به بدني وتقوني على ذلك وتعينني عليه فإنه لا يعين على الخير ولا يوفق له إلا أنت تفعل ذلك ثلاث جمع أو خمس أو سبع تجب بإذن الله وما أخطا مؤمن فأتى على النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك سبع جمع فأخبره بحفظه للقرآن والأحاديث فقال النبي صلى الله عليه وسلم مؤمن ورب الكعبة علم أبا حسن علم علم.

سنن الترمذي (5/ 563)
: ‌3570 - حدثنا أحمد بن الحسن قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، وعكرمة، مولى ابن عباس عن ابن عباس، أنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه علي بن أبي طالب فقال: بأبي أنت وأمي، تفلت هذا القرآن من صدري فما أجدني أقدر عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا الحسن، أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن، وينفع بهن من علمته، ويثبت ما تعلمت في صدرك؟ قال: أجل يا رسول الله فعلمني. قال: " إذا كان ليلة الجمعة، فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فإنها ساعة مشهودة، والدعاء فيها مستجاب، وقد قال أخي يعقوب لبنيه {سوف أستغفر لكم ربي} [يوسف: 98] يقول: حتى تأتي ليلة الجمعة، فإن لم تستطع فقم في وسطها، فإن لم تستطع فقم في أولها، فصل أربع ركعات، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان، وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب والم تنزيل السجدة، وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل، فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله، وأحسن الثناء على الله، وصل علي وأحسن، وعلى سائر النبيين، واستغفر للمؤمنين والمؤمنات ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان، ثم قل في آخر ذلك: اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني، اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام، أسألك يا ألله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني، اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام، أسألك يا ألله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري، وأن تطلق به لساني، وأن تفرج به عن قلبي، وأن تشرح به صدري، وأن تغسل به بدني، فإنه لا يعينني على الحق غيرك ولا يؤتيه إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، يا أبا الحسن فافعل ذلك ثلاث جمع أو خمسا أو سبعا تجب بإذن الله، والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنا قط " قال عبد الله بن عباس: فوالله ما لبث علي إلا خمسا أو سبعا حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل ذلك المجلس فقال: يا رسول الله، إني كنت فيما خلا لا آخذ إلا أربع آيات أو نحوهن، فإذا قرأتهن على نفسي تفلتن وأنا أتعلم اليوم أربعين آية أو نحوها، وإذا قرأتها على نفسي فكأنما كتاب الله بين عيني، ولقد كنت أسمع الحديث فإذا رددته تفلت وأنا اليوم أسمع الأحاديث فإذا تحدثت بها لم أخرم منها حرفا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: مؤمن ورب الكعبة يا أبا الحسن: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم.

الأحاديث المختارة (12/ 148)
: ‌171 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني - بأصبهان - أن أبا منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي أخبرهم - قراءة عليه وهو حاضر - أبنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن شاذا، أبنا أبو بكر عبد الله بن محمد القباب، أبنا أحمد بن عمرو ابن أبي عاصم، ثنا محمد بن الحسين الرازي - يعرف بمهيار وكان صدوقا - ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا الوليد بن مسلم، قال: أخبرني ابن جريج، عن عطاء ابن أبي رباح وعكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنه أنه بينما هو جالس إذ جاء علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، يتفلت هذا القرآن من صدري، فما أجدني أقدر عليه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا الحسن، ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن، وينتفع من علمته، ويثبت ما تعلمت في صدرك؟ فقال: أجل، فعلمني يا رسول الله، فقال: إذا كان ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فإنها ساعة مشهودة، والدعاء فيها مستجاب، وهو قول أخي يعقوب لبنيه: {سوف أستغفر لكم ربي}، حتى تأتي ليلة الجمعة، فإن لم تستطع ففي وسطها، فإن لم تستطع ففي أولها فصل أربع ركعات، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة (يس) وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب و (حم) الدخان، وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب و (الم) تنزيل، وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل، فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله عز وجل وأحسن الثناء على الله، وصل علي، وأحسن، ثم قل في آخر ذلك: اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني، اللهم بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام، أسألك بالله، ويا رحمان بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني، اللهم بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام، أسألك بالله يا رحمان بجلالك، ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري، وأن تطلق به لساني، وأن تفرج به عن قلبي وأن تشرح به صدري، وأن تستعمل به بدني ; فإنه لا يعين على الحق غيرك، ولا يؤتيه إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله. يا أبا الحسن، افعل ذلك ثلاث جمع أو ستة أو سبعة تجاب بإذن الله تبارك وتعالى. كان في نسخة سماعنا: عن عطاء ابن أبي رباح عن عكرمة؛ وهو وهم.