الموسوعة الحديثية


- قُدِمَ بالأُسارى حين قُدِمَ بهم، وسَودَةُ بنتُ زَمعةَ عندَ آلِ عَفراءَ في مَنَاحِهم على عَوفٍ ومُعَوِّذٍ ابنَيْ عَفراءَ، قال: وذلك قبل أن يُضرَبَ عليهنَّ الحِجابُ، قال: تقولُ سَودةُ: واللهِ إنِّي لعِنْدَهم إذ أُتيتُ، فقيل: هؤلاء الأُسارى قد أُتِيَ بهم، فرجَعْتُ إلى بيتي، ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيه، وإذا أبو يَزيدَ سُهَيلُ بنُ عَمرٍو في ناحِيةِ الحُجْرةِ، مجموعةٌ يداه إلى عُنُقِه بحَبلٍ...
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : سودة بنت زمعة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2680
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((مصنفه)) (36689)، وابن راهويه في ((مسنده)) (209)، والطبراني في ((الكبير)) (24/ 35/ 92)، واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - رفع الخطأ والنسيان والإكراه عن المسلمين جهاد - الأسير يوثق مغازي - غزوة بدر جهاد - الأسرى مغازي - أسرى غزوة بدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 314 ت الأرنؤوط)
: 2680 - حدثنا محمد بن عمرو الرازي، قال، حدثنا سلمة -يعني ابن الفضل- عن ابن اسحاق، حدثني عبد الله بن أبي بكر عن يحيي بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، قال: قدم بالأسارى حين قدم بهم وسودة بنت زمعة عند آل عفراء في مناحتهم على عوف ومعوذ ابني عفراء، قال: وذلك قبل أن يضرب عليهن الحجاب، قال: تقول سودة: والله إني لعندهم إذ أتيت، فقيل: هؤلاء الأسارى قد أتي بهم، فرجعت إلى بيتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، وإذا أبو يزيد سهيل بن عمرو في ناحية الحجرة مجموعة يداه إلى عنقه بحبل، ثم ذكر الحديث

ابن أبي شيبة في (مصنفه)
(7/ 359) 36689 - يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر , عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة قال: قدم بأسارى بدر وسودة بنت زمعة زوج النبي عليه الصلاة والسلام عند آل عفراء في مناحتهم على عوف ومعوذ ابني عفراء , وذلك قبل أن يضرب عليهن الحجاب , قالت: قدم بالأسارى، فأتيت منزلي , فإذا أنا بسهيل بن عمرو في ناحية الحجرة , مجموعة يداه إلى عنقه , فلما رأيته ما ملكت نفسي أن قلت: أبا يزيد , أعطيتم بأيديكم , ألا متم كراما؟ قالت: فوالله ما نبهني إلا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من داخل البيت: أي سودة: أعلى الله وعلى رسوله؟ قلت: يا رسول الله , والله إن ملكت نفسي حيث رأيت أبا يزيد أن قلت ما قلت "

ابن راهويه في (مسنده)
(4/ 266) 2095 - أخبرنا وهب بن جرير، حدثني أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق يقول: حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة قال: لما قدم بالأسارى، أقبلت سودة بنت زمعة قالت: فدخلت بيتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، وأنا لا أشعر، فرأيت سهيل بن عمرو جالسا إلى ناحية الحجرة مجموعة يداه إلى عنقه، فلما رأيت أبا يزيد مجموعة يداه إلى عنقه قلت: أبا يزيد، أعطيتم بأيديكم، هلا متم كراما؟ قالت: فما أنبهني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: يا سودة، أعلى الله وعلى رسوله؟ قلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، ما ملكت نفسي حين رأيته أن قلت ما قلت.

الطبراني في (الكبير)
(24/ 35) 92 - حدثنا عبيد، ثنا أبو بكر، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، قال: قدم بأسارى بدر، وسودة بنت زمعة عند آل عفراء في مناخهم على عوف، ومعوذ ابني عفراء، وذلك قبل أن يضرب عليهن الحجاب، قالت: فقيل قدم بأسارى بدر فأتيت منزلي، فإذا أنا بسهيل بن عمرو وفي ناحية الحجرة مجموعة يداه إلى عنقه، فلما رأيته ما ملكت نفسي قلت: أبا يزيد أعطيتم ما بأيديكم ألا متم كراما؟ قالت: فوالله ما نبهني إلا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من داخل البيت: أعلى الله وعلى رسوله؟ فقلت: يا رسول الله، إن ملكت نفسي حتى رأيت أبا يزيد أن قلت ما قلت.