الموسوعة الحديثية


- لَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، فَقالَ لِي: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قُلتُ: مِن أَهْلِ العِرَاقِ، قالَ: مِن أَيِّهِمْ؟ قُلتُ: مِن أَهْلِ الكُوفَةِ، قالَ: هلْ تَقْرَأُ علَى قِرَاءَةِ عبدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ؟ قالَ: قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فَاقْرَأْ {وَاللَّيْلِ إذَا يَغْشَى}، قالَ: فَقَرَأْتُ {وَاللَّيْلِ إذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إذَا تَجَلَّى} وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى قالَ: فَضَحِكَ، ثُمَّ قالَ: هَكَذَا سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا.

أصول الحديث:


صحيح البخاري (8/ 62)
6278 - حدثنا يحيى بن جعفر، حدثنا يزيد، عن شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة - أنه قدم الشأم - ح وحدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: ذهب علقمة، إلى الشأم، فأتى المسجد فصلى ركعتين، فقال: اللهم ارزقني جليسا، فقعد إلى أبي الدرداء، فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل الكوفة؟ قال: " أليس فيكم صاحب السر الذي كان لا يعلمه غيره - يعني حذيفة - أليس فيكم - أو كان فيكم - الذي أجاره الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من الشيطان - يعني عمارا - أوليس فيكم صاحب السواك والوساد - يعني ابن مسعود - كيف كان عبد الله يقرأ: {والليل إذا يغشى} [[الليل: 1]] قال: والذكر والأنثى " فقال: ما زال هؤلاء حتى كادوا يشككوني، وقد سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم