الموسوعة الحديثية


- سُئل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن زيدِ بنِ عَمرو بنِ نُفَيلٍ أنه كان يستقبلُ القبلةَ في الجاهليةِ ويقول إلهي إلهُ إبراهيمَ وديني دينُ إبراهيمَ ويسجدُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحشَرُ ذاك أمةً وحدَه بيني وبين عيسى بنِ مريمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 2/224
التخريج : أخرجه أبو يعلى (2047)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/ 319)، البيهقي في ((الأسماء والصفات)) (604) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض مناقب وفضائل - زيد بن عمرو بن نفيل إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (4/ 41)
2047 - حدثنا سريج بن يونس، حدثنا إسماعيل، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي طالب هل تنفعه نبوتك؟ قال: نعم، أخرجته من غمرة جهنم إلى ضحضاح منها. وسئل عن خديجة لأنها ماتت قبل الفرائض وأحكام القرآن، فقال: أبصرتها على نهر من أنهار الجنة في بيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب، وسئل عن ورقة بن نوفل، قال: أبصرته في بطنان الجنة عليه سندس، وسئل عن زيد بن عمرو بن نفيل، فقال: يبعث يوم القيامة أمة وحده بيني وبين عيسى عليهما السلام

الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (1/ 319)
حدثنا محمد بن إبراهيم بن ميمون السراج، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا إسماعيل بن مجالد، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي طالب، قال: أخرج إلى ضحضاح من جهنم. وسئل عن خديجة قال: أبصرتها على نهر من أنهار الجنة، في بيت من قصب، لا صخب فيه ولا نصب. وسئل عن ورقة بن نوفل، فقال: أبصرته في بطنان الجنة، عليه السندس. وسئل عن زيد بن عمرو بن نفيل. فقال: يبعث يوم القيامة أمة وحده، بيني وبين عيسى. قال الشيخ: وهذان الحديثان لم يحدث بهما عن مجالد غير ابنه إسماعيل هذا، مع أحاديث أخر بهذا الإسناد. وإسماعيل هذا قد حدث عنه يحيى بن معين وقد وثقه، وهو خير من أبيه، مجالد يكتب حديثه.

الأسماء والصفات للبيهقي (2/ 36)
604 - أخبرنا أبو علي الروذباري، نا أبو سعيد جعفر بن محمد بن أحمد بن يحيى الجوهري بالبصرة، نا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، نا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، ح. وأخبرنا منصور بن عبد الوهاب الشالنجي، أنا أبو عمرو بن حمدان، أنا عمران بن موسى، نا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، حدثني أبي، نا مجالد بن سعيد، عن عامر، عن جابر بن عبد الله، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيد بن عمرو فقالوا: يا رسول الله كان يستقبل البيت ويقول: اللهم إلهي إله إبراهيم، وديني دين إبراهيم، ويصلي ويسجد. قال: فقال: ذاك أمة وحده، يحشر بينه وبين عيسى ابن مريم . قال: فقالوا: يا رسول الله، أفرأيت ورقة بن نوفل؟ فإنه كان يستقبل البيت ويقول: اللهم ديني دين زيد، وإلهي إله زيد، وقد كان يمتدحه: [البحر الطويل] رشدت وأنعمت ابن عمرو وإنما ... تجنبت تنورا من النار حاميا فربك رب ليس رب كمثله ... وتركك جنان الجبال كما هيا قال: رأيته في بطنان الجنة، عليه حلة من سندس . قال: وسئل عن خديجة فقال: رأيتها على نهر من أنهار الجنة، في بيت من قصب، لا لغو فيه ولا نصب . لفظ حديث عمران. وفي رواية ابن عبد الخالق: ودينك دين ليس دين كمثله قال الشيخ: وقد كان تنصر زيد وآمن بعيسى ابن مريم عليه السلام قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم فيما زعم بعض أهل العلم، وأراد بقوله: ديني دين إبراهيم . في خلع الأنداد والله أعلم. قال الشيخ: والذي روي عن ابن عباس من نهيه عن القراءة العامة لقوله: {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به} [البقرة: 137] . شيء ذهب إليه للمبالغة في نفي التشبيه عن الله عز وجل، والقراءة العامة أولى، ومعناها ما ذكرناه، وقيل معناه: فإن آمنوا بمثل إيمانكم من الإقرار والتصديق فقد اهتدوا