الموسوعة الحديثية


- أنَّه لمَّا نزلَ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} قالَ محمَّدٌ يا جبريلُ نفسي قد نُعِيت قالَ جبريلُ {وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} فأمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ أن ينادَى بالصَّلاةُ جامعةٌ فاجتمعَ المهاجرونَ والأنصارُ إلى مسجدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 324
التخريج : أخرجه الطبراني (3/58) (2676)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/73) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (4969)، ومسلم (3024).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الضحى تفسير آيات - سورة النصر جنائز وموت - النعي اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (3/ 59)
2676- حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، حدثنا عبد المنعم بن إدريس بن سنان، عن أبيه، عن وهب بن منبه، عن جابر بن عبد الله، وعبد الله بن عباس في قول الله عز وجل: {إذا جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} قال: لما نزلت قال محمد صلى الله عليه وسلم: يا جبريل نفسي قد نعيت. قال جبريل عليه السلام: الآخرة خير لك من الأولى، ولسوف يعطيك ربك فترضى. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا أن ينادي بالصلاة جامعة، فاجتمع المهاجرون والأنصار إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صعد المنبر، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه، ثم خطب خطبة وجلت منها القلوب وبكت العيون، ثم قال: أيها الناس أي نبي كنت لكم؟ فقالوا: جزاك الله من نبي خيرا؛ فلقد كنت بنا كالأب الرحيم، وكالأخ الناصح المشفق، أديت رسالات الله عز وجل وأبلغتنا وحيه، ودعوت إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، فجزاك الله عنا أفضل ما جازى نبيا عن أمته. فقال لهم: معاشر المسلمين، أخبرنا أنشدكم بالله وبحقي عليكم، من كانت له قبلي مظلمة فليقم فليقتص مني. فلم يقم إليه أحد، فناشدهم الثانية، فلم يقم إليه أحد، فناشدهم الثالثة: معاشر المسلمين أنشدكم بالله وبحقي عليكم من كانت له قبلي مظلمة فليقم فليقتص مني قبل القصاص في القيامة. فقام من بين المسلمين شيخ كبير يقال له عكاشة، فتخطى المسلمين حتى وقف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: فداك أبي وأمي، لولا أنك ناشدتنا مرة بعد أخرى ما كنت بالذي يقدم على شيء من هذا، كنت معك في غزاة، فلما فتح الله عز وجل علينا ونصر نبيه صلى الله عليه وسلم وكنا في الانصراف حاذت ناقتي ناقتك فنزلت عن الناقة، ودنوت منك لأقبل فخذك، فرفعت القضيب فضربت خاصرتي،

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (4/ 73)
• حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا محمد بن أحمد بن البراء قال ثنا عبد المنعم ابن إدريس بن سنان عن أبيه عن وهب بن منبه عن جابر بن عبد الله وابن عباس. قالا: لما نزلت {إذا جاء نصر الله والفتح} إلى آخر السورة قال محمد صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل نفسي قد نعيت، قال جبريل الآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا لا أن ينادي بالصلاة جامعة، فاجتمع المهاجرون والأنصار إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بالناس ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم خطب خطبة وجلت منها القلوب، وبكت منها العيون، ثم قال: أيها الناس أي نبي كنت لكم؟ قالوا جزاك الله من نبي خيرا، فلقد كنت لنا كالأب الرحيم، وكالأخ الناصح المشفق، أديت رسالات الله، وأبلغتنا وحيه، ودعوت إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، فجزاك الله عنا أفضل ما جزى نبيا عن أمته، فقال لهم معاشر المسلمين: أنا أنشدكم بالله وبحقي عليكم، من كانت له قبلي مظلمة فليقم فليقتص منى قبل القصاص في القيامة. فلم يقم إليه أحد فناشدهم الثانية فلم يقم اليه احد، فناشدهم الثالثة معاشر المسلمين من كانت له قبلي مظلمة فليقم فليقتص مني قبل القصاص في يوم القيامة، فقام من بين المسلمين شيخ كبير يقال له عكاشة، فتخطى المسلمين حتى وقف بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: فداك أبي وأمي لولا أنك ناشدتنا مرة بعد أخرى ما كنت بالذي أتقدم على شيء منك، كنت معك في غزاة فلما فتح الله علينا ونصر نبيه صلى الله عليه وسلم وكنا في الانصراف، حاذت ناقتى ناقتك، فنزلت عن الناقة ودنوت منك لا قبل فخذك فرفعت القضيب فضربت خاصرتي، فلا أدري أكان عمدا منك أم أردت ضرب الناقة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عكاشة أعيذك بجلال الله أن يتعمدك رسول الله بالضرب، يا بلال انطلق إلى منزل فاطمة وائتني بالقضيب الممشوق فخرج بلال من المسجد ويده على أم رأسه وهو ينادي هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي القصاص من نفسه، فقرع الباب على فاطمة فقال يا ابنة رسول الله ناولينى القضيب الممشوق، فقالت فاطمة: يا بلال وما يصنع أبي بالقضيب وليس هذا يوم حج ولا يوم غزاة. فقال: يا فاطمة ما أغفلك عما فيه أبوك؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يودع الدين ويفارق الدنيا ويعطي القصاص من نفسه، فقالت فاطمة: يا بلال ومن الذي تطيب نفسه أن يقتص من رسول الله؟ يا بلال إذا فقل للحسن والحسين يقومان إلى هذا الرجل فيقتص منهما ولا يدعانه يقتص من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودخل بلال المسجد ودفع القضيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودفع رسول صلى الله عليه وسلم القضيب إلى عكاشة، فلما نظر أبو بكر وعمر إلى ذلك قاما فقالا: يا عكاشة ها نحن بين يديك فاقتص منا ولا تقتص من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: امض يا أبا بكر وأنت يا عمر فامض، فقد عرف الله تعالى مكانكما ومقامكما، فقام علي بن أبي طالب فقال:يا عكاشة إنا في الحياة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تطيب نفسي أن تضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا ظهرى وبطنى اقتص مني بيدك واجلدني مائة ولا تقتص من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي اقعد فقد عرف الله عز وجل مقامك ونيتك، وقام الحسن والحسين فقالا: يا عكاشة أليس تعلم أنا سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم فالقصاص منا كالقصاص من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: اقعدا يا قرة عيني لا نسي الله لكما هذا المقام. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عكاشة اضرب إن كنت ضاربا، فقال يا رسول الله ضربتني وأنا حاسر عن بطني، فكشف عن بطنه صلى الله عليه وسلم، وصاح المسلمون بالبكاء وقالوا أترى عكاشة ضاربا بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فلما نظر عكاشة إلى بياض بطن النبى صلى الله عليه وسلم كأنه القباطي لم يملك أن أكب عليه فقبل بطنه وهو يقول: فداك أبي وأمي ومن تطيق نفسه أن يقتص منك؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إما أن تضرب وإما أن تعفو. فقال: قد عفوت عنك رجاء أن يعفو الله عنى فى يوم القيامة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من أراد أن ينظر إلى رفيقي في الجنة فلينظر إلى هذا الشيخ؟ فقام المسلمون فجعلوا يقبلون ما بين عينيه، ويقولون طوباك طوباك نلت درجات العلى ومرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه فكان مريضا ثمانية عشر يوما يعوده الناس

[صحيح البخاري] (6/ 179)
‌4969- حدثنا عبد الله بن أبي شيبة، حدثنا عبد الرحمن عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: ((أن عمر رضي الله عنه سألهم عن قوله تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح}. قالوا: فتح المدائن والقصور، قال: ما تقول يا ابن عباس؟ قال: أجل، أو مثل ضرب لمحمد صلى الله عليه وسلم، نعيت له نفسه))

[صحيح مسلم] (4/ 2318 )
((21- (‌3024) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وهارون بن عبد الله وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) جعفر بن عون. أخبرنا أبو عميس عن عبد المجيد بن سهيل، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، قال: قال لي ابن عباس: تعلم (وقال هارون: تدري) آخر سورة نزلت من القرآن، نزلت جميعا؟ قلت: نعم. إذا جاء نصر الله والفتح. قال: صدقت. وفي رواية ابن أبي شيبة: تعلم أي سورة. ولم يقل: آخر)) ((21- م- (3024) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا أبو معاوية. حدثنا أبو عميس، بهذا الإسناد، مثله. وقال: آخر سورة. وقال عبد المجيد: ولم يقل: ابن سهيل))