الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لأبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ : يا أبا بكرٍ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لوْ لمْ يشأْ أنْ يُعصى ما خلقَ إبليسَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن زكريا قال الذهبي صوابه أبعد زكريا وهو مجهول تالف وجاء الحديث عن ابن عمرو وابن عمر ولا يصح منها شيء
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة الصفحة أو الرقم : 93
التخريج : أخرجه ابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (1559) باختلاف يسير، والبيهقي في ((القضاء والقدر)) (172)، وابن أخي ميمي في ((فوائده)) (9) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جن - خلق الجن وأصنافهم جن - صفة إبليس وجنوده إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الإبانة الكبرى لابن بطة (4/ 126)
1559 - حدثنا أبو يوسف يعقوب بن يوسف الطباخ قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن عبد العزيز البغوي، قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثني يحيى بن زكريا، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: إن الله لو شاء أن لا يعصى، ما خلق إبليس

القضاء والقدر للبيهقي (ص: 185)
172 - أخبرنا الشريف بن الفتح العمري، رضي الله عنه، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي شريح، أخبرنا أبو القاسم البغوي، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا يحيى بن زكريا، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ملإ من أصحابه إذ دخل أبو بكر وعمر من بعض أبواب المسجد، معهما فئام من الناس يتمارون، وقد ارتفعت أصواتهم يرد بعضهم على بعض، حتى انتهوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما الذي كنتم تمارون، قد ارتفعت فيه أصواتكم وكثر لغطكم؟ فقال بعضهم: يا رسول الله، شيء تكلم فيه أبو بكر وعمر فاختلفا فاختلفنا لاختلافهما قال: وما ذاك؟ قالوا: في القدر. قال أبو بكر: يقدر الله الخير ولا يقدر الشر، قال عمر: بل يقدرهما جميعا قال: فكنا في ذلك نتمارى حتى ذكر كلمة، فقال بعضنا مقالة أبي بكر، وقال بعضنا مقالة عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأقضي بينكما فيه بقضاء إسرافيل بين جبريل وميكائيل فقال بعض القوم وقد تكلم فيه جبريل وميكائيل؟ فقال: " والذي بعثني بالحق إنهما لأول الخلائق تكلما فيه، فقال جبريل مقالة عمر، وقال ميكائيل مقالة أبي بكر، فقال جبريل: إنا إن اختلفنا اختلف أهل السموات فهل لك في قاض بيني وبينك، فتحاكما إلى إسرافيل، فقضي بينهما قضاء هو قضائي بينكما " فقالوا: يا رسول الله، ما كان من قضائه قال: أوجب القدر خيره وشره وحلوه ومره فهذا قضائي بينكما قال: ثم ضرب على كتف أبي بكر أو في فخذه وكان إلى جنبه فقال: يا أبا بكر إن الله عز وجل لو لم يشأ يعصى ما خلق إبليس قال: فقال أبو بكر: أستغفر الله، كانت مني يا رسول الله زلة أو هفوة لا أعود لشيء من هذا المنطق أبدا. قال: فما عاد حتى لقي الله عز وجل

فوائد ابن أخي ميمي الدقاق (ص: 34)
9 - حدثنا عبدالله بن محمد قال: حدثنا داود قال: حدثنا يحيى أبوزكريا، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير، وعن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ملإ من أصحابه، إذ دخل أبوبكر وعمر رضي الله عنهما من بعض أبواب المسجد معهما فئام من الناس يتمارون، وقد ارتفعت أصواتهم يرد بعضهم على بعض، حتى انتهوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: "ما الذي كنتم فيه تمارون قد ارتفعت فيه أصواتكم وكثر لغطكم؟ " فقال بعضهم: يا رسول الله، شيء تكلم فيه أبوبكر وعمر رضي الله عنهما، فاختلفا، فاختلفنا لاختلافهما، قال: "وما ذاك؟ " قالوا: في القدر، قال أبوبكر رضي الله عنه: يقدر الله عز وجل الخير ولا يقدر الشر، وقال عمر رضي الله عنه: بلى يقدرهما جميعا، فكنا في ذلك نتمارى حتى ذكر كلمة، فقال بعضنا مقالة أبي بكر، وقال بعضنا مقالة عمر رضي الله عنهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أقضي بينكما فيه بقضاء إسرافيل بين جبريل وميكائيل عليهم السلام؟ " فقال بعض القوم: وقد تكلم فيه جبريل وميكائيل! فقال: "والذي بعثني بالحق إنهما لأول الخلائق تكلما فيه، فقال جبريل مقالة عمر، وقال ميكائيل مقالة أبي بكر رضي الله عنهما، فقال جبريل: إنا إن اختلفنا اختلف أهل السماوات، فهل لك في قاض بيني وبينك؟ فتحاكما إلى إسرافيل، فقضى بينهما قضاء هو قضائي بينكما"، فقالوا: يا رسول الله ما كان من قضائه؟ قال: "أوجب القدر خيره وشره، ضره ونفعه، حلوه ومره، فهذا قضائي بينكما". قال: ثم ضرب على كتف أبي بكر رضي الله عنه أو فخذه، وكان إلى جنبه صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أبا بكر، إن الله عز وجل لو لم يشأ أن يعصى ما خلق إبليس"، فقال أبوبكر رضي الله عنه: أستغفر الله، كانت مني يا رسول الله زلة أو هفوة، لا أعود لشيء من هذا المنطق أبدا. قال: فما عاد حتى لقي الله عز وجل.