الموسوعة الحديثية


- سبْعَةٌ في ظلِّ اللهِ يومَ لا ظلَّ إلَّا ظِلُّهُ الإمامُ العادلُ وشابٌّ نشأَ في عبادَةِ اللهِ ورجلٌ قلبُهُ مُعَلَّقٌ بالمسجدِ إذَا خرجَ منه حتى يعودَ إليهِ، ورجلانِ تحابَّا في اللهِ اجتمَعَا على ذلكَ وتفَرَّقَا على ذلكَ، ورجلٌ ذكَرَ اللهَ خالِيًا ففَاضَتْ عينَاهُ، ورجلٌ دعتْهُ امرأةٌ ذاتُ حُسْنٍ وجمَالٍ فقالَ إنِّي أخافُ اللهَ، ورجلٌ تصدَّقَ بصَدَقَةٍ وأخفَاهَا حتى لمْ تعلَمْ شِمَالُهُ ما أنْفَقَتْ يَمِينُهُ.
خلاصة حكم المحدث : من أحسن حديث يروى في فضائل الأعمال وأصحها
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 2/282
التخريج : أخرجه البخاري (660)، ومسلم (1031) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الذين يستظلون في ظل الله يوم القيامة صدقة - صدقة السر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 133)
‌660- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق، أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه)).

[صحيح مسلم] (2/ 715 )
((91- (‌1031) حدثني زهير بن حرب ومحمد بن المثنى. جميعا عن يحيى القطان. قال زهير: حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله. أخبرني خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((سبعة يظلهم الله في ضله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل. وشاب نشأ بعبادة الله. ورجل قلبه معلق في المساجد. ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه. ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله. ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله. ورجل ذكر الله خاليا، ففاضت عيناه)).

[صحيح مسلم] (2/ 716 )
(((1031)- وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد الخدري (أو عن أبي هريرة)؛ أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث عبيد الله. وقال ((ورجل معلق بالمسجد، إذا خرج منه حتى يعود إليه)).