الموسوعة الحديثية


- لقد هـممْتُ أنْ آمُرَ رَجُلًا فيُقيمَ الصَّلاةَ ثم آمُرَ فِتْياني -وقال سُفيانُ مرَّةً: فِتيانًا- فيُخالِفون إلى قَوْمٍ لا يَأْتونَـها، فيَحْرِقون عليهم بُيوتَـهم بِـحُزَمِ الـحَطَبِ، ولو علِمَ أَحَدُكم أنه يَـجِدُ عَظْمًا سَـمينًا أو مِرْماتَينِ حَسَنَتَينِ؛ إذًا لَشَهِدَ الصَّلاةَ، وقال سُفيانُ مرَّةً: العِشاءَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 7328
التخريج : أخرجه البخاري (644)، ومسلم (651) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة في البيوت صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صلاة الجماعة والإمامة - الحرص على حضور الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - من يمنع من حضور الجماعة صلاة - صلاة العشاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 131)
‌644- حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلا فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم، والذي نفسي بيده، لو يعلم أحدهم: أنه يجد عرقا سمينا، أو مرماتين حسنتين، لشهد العشاء)).

[صحيح مسلم] (1/ 451 )
((251- (‌651) وحدثني عمرو الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ناسا في بعض الصلوات فقال ((لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس. ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها. فآمر بهم فيحرقوا عليهم، بحزم الحطب، بيوتهم. ولو علم أحدهم أنه يجد عظما سمينا لشهدها)) يعني صلاة العشاء)).