الموسوعة الحديثية


- .... أُتِيَ بخَمسِ بَيضاتِ نَعَامٍ، وفي رِوايَةٍ: عندَه أيضًا أنَّ عثمانَ بنَ عفَّانَ نزَلَ قُدَيدًا، فأُتِيَ بالحَجَلِ في الجِفانِ شائِلَةً بأرْجُلِها، فأرسَلَ إلى عليٍّ، وهو يَضفِرُ بَعيرًا له، فجاءَ والخَبَطُ يَتَحاتُّ من يَدَيهِ، فأمسَكَ عليٌّ، فأمسَكَ النَّاسُ، فقال: مَن هاهنا مِن أشجَعَ؟ هل تَعلَمون أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءَه أعْرابيٌّ ببَيضاتِ نَعَامٍ وتَتْميرِ (قَديدِ وَحْشٍ) وَحْشٍ، فقال: أَطعِمْهن أهلَك، فإنَّا حُرُمٌ، قالوا: بلى، فتورَّكَ عُثمانُ على سَريرِه، ونزَلَ، وقال: خبَّثْتَ علينا.
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد وفيه كلام وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/232
التخريج : أخرجه أحمد (783)، والبزار (914)، وأبو يعلى (432) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: حج - لحم الصيد للمحرم حج - محظورات الإحرام اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها علم - التثبت في الحديث
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (2/ 171 ط الرسالة)
: 783 - حدثنا هاشم، حدثنا سليمان - يعني ابن المغيرة -، عن علي بن زيد، حدثنا عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي، قال: كان أبي الحارث [[عن علي]] على أمر من أمر مكة في زمن عثمان، فأقبل عثمان إلى مكة، فقال عبد الله بن الحارث: فاستقبلت عثمان بالنزل بقديد، فاصطاد أهل الماء حجلا، فطبخناه بماء وملح، فجعلناه عراقا للثريد، فقدمناه إلى عثمان وأصحابه، فأمسكوا، فقال عثمان: صيد لم أصطده، ولم نأمر بصيده، اصطاده قوم حل فأطعموناه، فما بأس؟ فقال عثمان: من يقول في هذا؟ فقالوا: علي. فبعث إلى علي، فجاء، قال: عبد الله بن الحارث: فكأني أنظر إلى ‌علي حين جاء وهو يحت الخبط عن كفيه، فقال له عثمان: صيد لم نصطده ولم نأمر بصيده، اصطاده قوم حل، فأطعموناه، فما بأس؟ قال: فغضب ‌علي وقال: أنشد الله رجلا شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أتي بقائمة حمار وحش، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنا قوم حرم، فأطعموه أهل الحل " قال: فشهد اثنا عشر رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال ‌علي: أنشد الله رجلا شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌حين ‌أتي ‌ببيض ‌النعام، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنا قوم حرم، أطعموه أهل الحل " قال: فشهد دونهم من العدة من الاثني عشر، قال: فثنى عثمان وركه عن الطعام، فدخل رحله، وأكل ذلك الطعام أهل الماء.

مسند البزار = البحر الزخار (3/ 128)
: 914 - حدثنا محمد بن معمر، قال: نا أبو عامر، قال: نا سليمان بن المغيرة، عن ‌علي بن زيد، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، قال: كان أبي [[عن علي]] ‌على، أمر من أمر مكة في زمن عثمان فأقبل عثمان إلى مكة فاستقبله بقديد فاصطاد أهل الماء حجلا فطبخناه بماء وملح فجعلناه عراقا لثريد فقرب لعثمان، وأصحابه فأمسكوا حين رأوه، فقال عثمان: صيد لهم اصطادوه ولم نأمرهم بصيده صاده قوم حلال فأطعمونا فما بأسه من يقول هذا فقال بعضهم: ‌علي، فأرسل إليه فجاء كأني أنظر إليه حين جاء يحت عن كفيه الخبط يقول له عثمان صيد لم نصطده ولم نأمر بصيده اصطاده قوم حلال فأطعمونا ما بأسه؟ قال ‌علي: أنشد الله رجلا شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أتى بقائمة حمار وحش أو بعجزه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنا قوم حرم فأطعموه أهل الحل فشهد اثنا عشر رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أنشد الله رجلا شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌حين ‌أتي ‌ببيض ‌النعام فقال: " إنا حرم فأطعموه أهل الحل فشهد دونهم من العدة فثنى عثمان وركه عن الطعام وأكل أهل الماء ذلك الطعام. وهذا الحديث من أحسن ما يروى عن ‌علي من الأسانيد في هذا الباب

مسند أبي يعلى - ت السناري (1/ 418)
: 432 - حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا همام بن يحيى، حدثنا ‌على بن زيد، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، أن أباه، [[عن علي]] ولى طعام عثمان، قال أبى: فكأنى أنظر إلى الحجل حول الجفان فجاء رجل، فقال لعثمان: إن عليا يكره هذا، فبعث إلى ‌على فجاء وذراعاه متلطخان من الخبط، فقال: إنك لكثير الخلاف إلينا، فقال ‌علي: أذكر الله، رجلا شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدى إليه عجز حمار وحش، فقال: "إنا محرمون، فأطعموه أهل الحل؟ "، فقام رجال فشهدوا، فقال ‌علي: أذكر الله رجلا شهد النبي صلى الله عليه وسلم أهدى خمس ‌بيضات ‌نعام، فقال: "إنا محرمون، فأطعموه أهل الحل؟ "، فقام رجال فشهدوا، فقام عثمان، فدخل فسطاطه، وظعن الناس، وتركوا الطعام لأهل الماء.