الموسوعة الحديثية


- ثلاثةٌ يدعونَ اللهَ فلا يستجابُ لهُم : رجلٌ كانتْ تحتهُ امرأَةٌ سيئةُ الخلقِ فلم يطلقهَا، ورجلٌ كانَ له علَى رجلٍ مالٌ فلمْ يشهدْ عليهِ، ورجلٌ آتَى سفيها مالهُ وقد قالَ اللهُ عز وجلَ { وَلَا تُؤْتُوْا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُم }
خلاصة حكم المحدث : مع نكارته إسناده نظيف
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 8/4148
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (8544)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2530)، والحاكم (3181) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - موانع إجابة الدعاء تفسير آيات - سورة النساء حجر - الحجر على السفيه شهادات - الشهادة على الديون نكاح - ما جاء في المرأة الصالحة والمرأة السوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (7/ 564)
8544 - حدثنا محمد بن المثنى قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة، عن فراس، عن الشعبي، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري أنه قال: ثلاثة يدعون الله فلا يستجيب لهم: رجل كانت له امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها، ورجل أعطى ماله سفيها وقد قال الله:"ولا تؤتوا السفهاء أموالكم"، ورجل كان له على رجل دين فلم يشهد عليه.

شرح مشكل الآثار (6/ 357)
: ‌2530 - حدثنا أبو أمية، قال: حدثنا عمرو بن حكام، قال: حدثنا شعبة، عن فراس، عن الشعبي، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة يدعون الله عز وجل فلا يستجاب لهم: رجل أعطى ماله سفيها ، وقد قال الله عز وجل: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم} [النساء: 5] ، ورجل داين بدين ولم يشهد، ورجل له امرأة سيئة الخلق فلا يطلقها ". قال أبو جعفر: فاحتملنا هذا الحديث عن عمرو بن حكام ، وإن كانوا يقولون في روايته ما يقولونه فيها إذ كان معاذ بن معاذ العنبري قد حدث به عن شعبة، كما حدث به هو عنه، ثم تأملنا معنى هذا الحديث فوجدنا الله عز وجل قد علم عباده أشياء يستدفعون بها أضدادها، فكان من ذلك تحذيره لهم أن لا يدفعوا إلى السفهاء أموالهم؛ رحمة لهم، وطلبا منه لبقاء نعمه عليهم، وعلمهم أن يشهدوا في مدايناتهم؛ ليكون ذلك حفظا لأموال الطالبين منهم، ولأديان المطلوبين منهم، وعلمهم الطلاق الذي يستعملونه عند حاجتهم إليه، فكان من ترك منهم ما علمه الله إياه حتى وقع في ضد ما يريد مخالفا لما أمره الله عز وجل به؛ فلم يجب دعاءه لخلافه إياه ، وكان من سوى من ذكرنا في هذا الحديث ممن ليس بعاص لربه مرجوا له إجابة الدعوة فيما يدعوه، وهم الذين دخلوا في قوله عز وجل: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} [غافر: 60] ، وحذرهم على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم من الاستعجال في ذلك إجابة الدعاء. والله عز وجل نسأله التوفيق.

المستدرك على الصحيحين (2/ 331)
: ‌3181 - حدثني علي بن حمشاذ العدل، ثنا أبو المثنى معاذ بن معاذ العنبري، ثنا أبي، ثنا شعبة، عن فراس، عن الشعبي، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة يدعون الله فلا يستجاب لهم: رجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها، ورجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه، ورجل آتى سفيها ماله وقد قال الله عز وجل {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم} [النساء: 5] هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه لتوقيف أصحاب شعبة هذا الحديث على أبي موسى وإنما أجمعوا على سند حديث شعبة بهذا الإسناد: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين وقد اتفقا جميعا على إخراجه ".