الموسوعة الحديثية


- ذكَرَ قِصَّةَ مُعاذٍ، قال: وقال -يعني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- للفتى: كيف تصنَعُ يا ابنَ أخي إذا صلَّيتَ؟ قال: أَقرَأُ بفاتحةِ الكتابِ، وأسألُ اللهَ الجنَّةَ، وأعوذُ به مِن النارِ، وإنِّي لا أدري ما دَنْدنتُكَ ودَنْدَنةُ مُعاذٍ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي ومُعاذًا حول هاتينِ. أو نحوَ ذا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 601 التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (601) بلفظه، وابن خزيمة (1634)، والبيهقي (5338) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أفضل الدعاء أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء استعاذة - التعوذ من نار جهنم صلاة - قراءة الفاتحة آداب الدعاء - الاجتهاد في الدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح السنة لأبي محمد البغوي (3/ 74)
601 - أخبرنا عمر بن عبد العزيز، أنا القاسم بن جعفر، أنا أبو علي اللؤلئي، نا أبو داود، حدثنا يحيى بن حبيب، نا خالد بن الحارث، نا محمد بن عجلان، عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر، ذكر قصة معاذ، قال: وقال، يعني: النبي صلى الله عليه وسلم، للفتى: " كيف تصنع يا ابن أخي إذا صليت؟ قال: أقرأ بفاتحة الكتاب، وأسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار، وإني لا أدري ما دندنتك ودندنة معاذ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني ومعاذا حول هاتين أو نحو ذا.

صحيح ابن خزيمة (3/ 64)
1634 - نا يحيى بن حبيب الحارثي، نا خالد يعني ابن الحارث، عن محمد بن عجلان، عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر بن عبد الله قال: كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم يرجع فيصلي بأصحابه، فرجع ذات يوم فصلى بهم، وصلى خلفه فتى من قومه، فلما طال على الفتى صلى وخرج، فأخذ بخطام بعيره، وانطلقوا، فلما صلى معاذ ذكر ذلك له، فقال: إن هذا لنفاق، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره معاذ بالذي صنع الفتى، فقال الفتى: يا رسول الله، يطيل المكث عندك، ثم يرجع فيطول علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفتان أنت يا معاذ؟ ، وقال للفتى: كيف تصنع يا ابن أخي إذا صليت؟ قال: أقرأ بفاتحة الكتاب، وأسأل الله الجنة وأعوذ به من النار، وإني لا أدري، ما دندنتك ودندنة معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني ومعاذ حول هاتين أو نحو ذي قال: قال الفتى: ولكن سيعلم معاذ إذا قدم القوم وقد خبروا أن العدو قد دنوا قال: فقدموا قال: فاستشهد الفتى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لمعاذ: ما فعل خصمي وخصمك؟ قال: يا رسول الله، صدق الله، وكذبت، استشهد

السنن الكبير للبيهقي (6/ 68)
5338- فأخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا يحيى بن حبيب، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا محمد بن عجلان، عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر، قال، فذكر قصة معاذ وتلك القصة قال: كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم يرجع فيصلي بأصحابه فرجع ذات ليلة فصلى بهم، وصلى خلفه فتى من قومه، فلما طال على الفتى صلى وخرج وأخذ بخطام بعيره وانطلق، فلما صلى معاذ ذكر ذلك له فقال: إن هذا به لنفاق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي صنع، وقال الفتى: وأنا لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي صنع، فغدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره معاذ بالذي صنع الفتى، فقال الفتى: يا رسول الله يطيل المكث عندك، ثم يرجع فيطول علينا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفتان أنت يا معاذ؟ وقال للفتى: كيف تصنع يا ابن أخي إذا صليت؟ قال: أقرأ بفاتحة الكتاب وأسأل الله الجنة وأعوذ به من النار، وأني لا أدري ما دندنتك ودندنة معاذ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني ومعاذ حول هاتين، أو نحو ذا قال: قال الفتى: ولكن سيعلم معاذ إذا قدم القوم وقد خبروا أن العدو قد أتوا، قال: فقدموا، فاستشهد الفتى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لمعاذ: ما فعل خصمي وخصمك؟ قال: يا رسول الله، صدق الله، وكذبت، استشهد.