الموسوعة الحديثية


- كنَّا على ماءٍ بالطَّريقِ فكانتِ الرُّكْبانُ تمُرُّ علينا ممَّن يَلْقى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاستقرَأْتُهم القُرآنَ حتَّى أخَذْتُ قُرآنًا كثيرًا فانطلَق أبي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه نفَرٌ مِن الحيِّ فلمَّا رجَعوا قالوا أُمِرْنا بكذا وأُمِرْنا بكذا وأُمِرْنا أنْ يَؤُمَّنا أكثرُنا قُرآنًا فنظَروا إلى أهلِ الماءِ فإذا أنا أكثَرُهم قُرآنًا فقدَّموني وعلَيَّ بُردةٌ إذا سجَدْتُ كادَتْ تبلُغُ مَقعَدتي فقالتِ امرأةٌ مِن الحيِّ غَطُّوا عنَّا اسْتَ قارئِكم هذا فاشتَرَوْا لي ثوبًا مِن هذه العُقدةِ فقطَعَتْه لي امرأةٌ مِن الحيِّ قميصًا فألبَسونِيه ففرِحْتُ به فرَحًا ما فرِحْتُ بشَيءٍ مِثْلِه فكُنْتُ أَؤُمُّهم وأنا يومَئذٍ ابنُ ثمانِ سِنينَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن ليث بن أبي سليم إلا محمد بن فضيل تفرد به محمد بن يحيى بن ضريس
الراوي : عمرو بن سلمة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/111
التخريج : أخرجه البخاري (4302) مطولا، وأبو داود (585)، والطبراني (6350) (7/ 49) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - من أحق بالإمامة قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام ستر العورة - وجوب سترها صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب صلاة الجماعة والإمامة - شروط الأئمة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (7/ 111)
: 7007 - حدثنا محمد بن نصر الهمداني، ثنا محمد بن يحيى بن الضريس الفيدي، ثنا محمد بن فضيل بن غزوان، عن ليث بن أبي سليم، عن أيوب السختياني، عن عمرو بن سلمة قال: كنا على ماء بالطريق، فكانت الركبان تمر علينا ممن يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌فاستقرأتهم ‌القرآن، ‌حتى ‌أخذت ‌قرآنا ‌كثيرا، فانطلق أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الحي، فلما رجعوا، قالوا: أمرنا بكذا، وأمرنا بكذا، وأمرنا أن يؤمنا أكثرنا قرآنا فنظروا إلى أهل الماء، فإذا أنا أكثرهم قرآنا، فقدموني وعلي بردة، إذا سجدت كادت تبلغ مقعدتي، فقالت امرأة من الحي: غطوا عنا است قارئكم هذا، فاشتروا لي ثوبا من هذه العقدة، فقطعته لي امرأة من الحي قميصا، فألبسونيه، ففرحت به فرحا ما فرحت بشيء مثله، فكنت أؤمهم، وأنا يومئذ ابن ثمان سنين لم يرو هذا الحديث عن ليث بن أبي سليم إلا محمد بن فضيل، تفرد به: محمد بن يحيى بن ضريس

[صحيح البخاري] (5/ 150)
: 4302 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن سلمة قال: قال لي أبو قلابة: ألا تلقاه فتسأله؟ قال فلقيته فسألته فقال: كنا بماء ممر الناس، وكان يمر بنا الركبان فنسألهم: ما للناس، ما للناس؟ ما هذا الرجل؟ فيقولون: يزعم أن الله أرسله، أوحى إليه. أو: أوحى الله بكذا، فكنت أحفظ ذلك الكلام، وكأنما يغرى في صدري، وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح، فيقولون: اتركوه وقومه، فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق، فلما كانت وقعة أهل الفتح، بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر أبي قومي بإسلامهم، فلما قدم قال: جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا، فقال: صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنا. فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني، لما كنت أتلقى من الركبان، فقدموني بين أيديهم، وأنا ابن ست أو سبع سنين، وكانت علي بردة، كنت إذا سجدت تقلصت عني، فقالت امرأة من الحي: ألا تغطوا عنا است قارئكم؟ فاشتروا فقطعوا لي قميصا، فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص.

سنن أبي داود (1/ 159)
: 585 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا أيوب، عن عمرو بن سلمة، قال: كنا بحاضر يمر بنا الناس إذا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا رجعوا مروا بنا، فأخبرونا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كذا وكذا وكنت غلاما حافظا فحفظت من ذلك قرآنا كثيرا فانطلق أبي وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من قومه فعلمهم الصلاة، فقال: يؤمكم أقرؤكم وكنت أقرأهم لما كنت أحفظ فقدموني فكنت أؤمهم وعلي بردة لي صغيرة صفراء، فكنت إذا سجدت تكشفت عني، فقالت: امرأة من النساء: واروا عنا عورة قارئكم، فاشتروا لي قميصا عمانيا، فما فرحت بشيء بعد الإسلام فرحي به، فكنت أؤمهم وأنا ابن سبع سنين أو ثمان سنين.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 49)
: 6350 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، قال: سمعت عمرو بن سلمة قال: كنا بحاضر يمر بنا من أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا يقولون: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا، ‌فحفظت ‌من ‌ذلك ‌قرآنا ‌كثيرا، فانطلق أبي وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من قومه، فعلمهم الصلاة، فقال: ليؤمكم أقرؤكم ، قال: فكنت أقرأهم لما كنت أحفظ، فكنت أؤمهم، وعلي بردة ، إذا سجدت تكشفت عني، فقالت امرأة من القوم: واروا عنا عورة قارئكم ، فاشتروا لي قميصا عمانيا، فما فرحت بشيء بعد الإسلام ما فرحت به، فكنت أؤمهم، وأنا ابن سبع سنين ، أو ثمان سنين .