الموسوعة الحديثية


- قال معاذٌ يا رسولَ اللهِ أمِنَ الكبرِ أن يكونَ لأحدِنا الدَّابَّةُ فيَركبُها أو النَّعلانِ أو الثِّيابُ يلبَسُها أو الطَّعامُ يجمعُ عليهِ أصحابَهُ ؟ قال لا ولكنَّ الكبرَ أن يُسفِّهَ الحقَّ ويغمِصَ المؤمنينَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 21
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المسند)) كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (2673)، وعبد بن حميد (1149)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/235) مطولا
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الركوب على الدابة رقائق وزهد - الكبر والتواضع زينة اللباس - اللباس الحسن و النظافة زينة اللباس - إظهار النعمة إذا لم يكن سرف ولا مخيلة زينة اللباس - النعال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية] (11/ 730)
: ‌2673 - قال أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن موسى بن عبيدة، عن زيد بن أسلم، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمكم ما علم نوح ابنه؟ قالوا: بلى! قال صلى الله عليه وسلم: يا بني، إني آمرك بأمرين، وأنهاك عن أمرين: أنهاك أن لا تشرك بالله شيئا فإنه من يشرك بالله شيئا فقد حرم الله عليه الجنة. وأنهاك عن الكبر، فإنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه حبة خردل من كبر. وآمرك بقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، فإن السموات لو كانت حلقة قصمتها. وآمرك بسبحان الله وبحمده، فإنها صلاة الخلق وتسبيح الخلق وبها يرزق الخلق، فقال رجل يا رسول الله: أمن الكبر أن يكون للرجل الدابة يركبها، أو الثوب يلبسه، أو الطعام يدعو عليه أصحابه؟ قال صلى الله عليه وسلم: لا، ولكن الكبر أن يسفه الحق ويغمص الناس، وسأنبئكم بخمس من كن فيه فليس متكبرا: اعتقال الشاة، ولبس الصوف، وركوب الحمار، ومجالسة فقراء المؤمنين، وأن يأكل الرجل مع عياله.

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 206)
: ‌1149- أنا عبيد الله بن موسى، عن موسى بن عبيدة، عن زيد بن أسلم، عن جابر بن عبد الله قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بشيء أمر به نوح ابنه، إن نوحا قال لابنه، آمرك بأمرين، وأنهاك عن أمرين، آمرك يا بني أن تقول: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له. فإن السماء والأرض لو جعلتا في كفة وزنتهما، ولو جعلتا في حلقة فصمتها، وآمرك أن تقول: سبحان الله وبحمده؛ فإنها صلاة الخلق وتسبيح الخلق، وبها يرزق الخلق، وأنهاك يا بني أن تشرك بالله؛ فإنه من أشرك بالله [[فقد]] حرم الله عليه الجنة، وأنهاك يا بني عن الكبر؛ فإن أحدا لا يدخل الجنة وفي قلبه مثقال حبة خردل من كبر"، فقال معاذ: يا رسول الله، الكبر أن يكون لأحدنا الدابة يركبها، أو النعلان يلبسهما، أو الثياب يلبسها، أو الطعام يجمع عليه أصحابه؟ قال: "لا، ولكن الكبر أن تسفه الحق وتغمص المؤمن، وسأنبئك بخلال من كن فيه فليس بمتكبر: اعتقال الشاة، وركوب الحمار، ومجالسة فقراء المؤمنين، وليأكل أحدكم مع عياله، ولبس الصوف".

[المجروحين لابن حبان ت زايد] (2/ 235)
: عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بشيء أمر به نوح ابنه إن نوحا قال لابنه يا بني آمرك بأمرين وأنهاك عن أمرين آمرك أن تقول لا إله إله الله وحده لا شريك له فإن السماء والأرض لو وضعتا في كفة لوزنتها لا إله إلا الله ولو جعلتا في حلقة لفصمتها وآمرك أن تقول سبحان الله وبحمده فإنها صلاة الخلق وتسبيح الخلق وبها يرزق الخلق وأنهاك يا بني أن تشرك بالله شيئا فإنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وأنهاك يا بني عن ‌الكبر فإنه لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر قال قال معاذ بن جبل يا رسول الله من ‌الكبر أن يكون لأحدهما النعلين يلبسهما أو الدابة يركبها أو الثياب يلبسها والطعام يجمع عليه أصحابه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ولكن ‌الكبر أن تسعوا ببغض المؤمن قال ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئك بخلال من كن فيه فليس بمتكبر اعتقال الشاة وركوب الحمار ولبس الصوف ومجالسة فقراء المسلمين وليأكل أحدكم مع عياله أخبرناه بن قحطبة قال حدثنا محمد بن الأسود الكوفي ببغداد قال حدثنا عمرو بن محمد العنقري وعبيد الله بن موسى قالا حدثنا موسى بن عبيدة عن زيد بن أسلم عن جابر.