الموسوعة الحديثية


- استَأذَنَ عَمرُو بنُ العاصِ على فاطمةَ، فأذِنَتْ له، قال: ثَمَّ عليٌّ؟ قالوا: لا، قال: فرجَعَ، ثُم استَأذَنَ عليها مرَّةً أُخْرى، فقال: ثَمَّ عليٌّ؟ قالوا: نَعم، فدخَلَ عليها، فقال له عليٌّ: ما منَعَكَ أنْ تدخُلَ حينَ لم تَجِدْني هاهنا، قال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهانا أنْ نَدخُلَ على المُغيباتِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه وشواهده
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17823
التخريج : أخرجه الترمذي (2779) بمعناه "بذكر أسماء بدلاً من فاطمة"، وأحمد (17823) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - غض البصر استئذان - الدخول على النساء نكاح - الخلوة بالأجنبية ومسها والأمر بغض البصر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 102)
2779- حدثنا سويد قال: حدثنا عبد الله قال: أخبرنا شعبة، عن الحكم، عن ذكوان، عن مولى عمرو بن العاص، أن عمرو بن العاص، أرسله إلى علي يستأذنه على أسماء بنت عميس فأذن له حتى إذا فرغ من حاجته سأل المولى عمرو بن العاص عن ذلك. فقال: ((إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندخل على النساء بغير إذن أزواجهن)) وفي الباب عن عقبة بن عامر، وعبد الله بن عمرو، وجابر: ((هذا حديث حسن))

[مسند أحمد] (29/ 356 ط الرسالة)
((‌17823- حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، قال: استأذن عمرو بن العاص على فاطمة، فأذنت له، قال: ثم علي؟ قالوا: لا. قال: فرجع، ثم استأذن عليها مرة أخرى، فقال: ثم علي؟ قالوا: نعم. فدخل عليها، فقال له علي: ما منعك أن تدخل حين لم تجدني هاهنا، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندخل على المغيبات.