الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ حرَّم هذا البلدَ يومَ خلَق السَّمواتِ والأرضَ وصاغه حينَ صاغ الشَّمسَ والقمرَ وما حيالَه مِن السَّماءِ حرامٌ وإنَّه لَمْ يحِلَّ لأحَدٍ قبْلي وإنَّه أُحِلَّ لي ساعةً مِن نهارٍ ثمَّ عاد كما كان فقيل له هذا خالدُ بنُ الوليدِ يقتُلُ فقال له قُمْ يا فُلانُ فَأْتِ خالدَ بنَ الوليدِ فقُلْ له فلْيرفَعْ يدَه مِن القَتْلِ فأتاه الرَّجُلُ فقال له إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول اقتُلْ مَن قدَرْتَ عليه فقتَل سبعينَ إنسانًا فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكَر ذلكَ له فأرسَل إلى خالدِ بنِ الوليدِ ألَمْ أَنْهَكَ عنِ القَتْلِ فقال جاءني فُلانٌ فأمَرني أنْ أقتُلَ مَن قدَرْتُ عليه فأرسَل إليه ألَمْ آمُرْكَ أنْ تأمُرَ خالدًا ألَّا يقتُلَ أحَدًا فقال أرَدْتَ أمرًا وأراد اللهُ أمرًا وكان أمرُ اللهِ فوقَ أمرِكَ وما استطَعْتُ إلَّا الَّذي كان فسكَت عنه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فما ردَّ عليه شيئًا
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عطاء بن السائب إلا شعيب بن صفوان
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/160
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/19) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته حج - حرم مكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


حلية الأولياء (4/ 19)
حدثنا سليمان حدثنا على بن سعيد الرازي حدثنا أبو حسان ا لزيادي حدثنا شعيب بن صفوان عن عطاء بن السائب عن طاووس عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال إن الله تبارك وتعالى حرم هذا البلد يوم خلق السموات والارض وصاغه حين صاغ الشمس والقمر وما حياله من السماء حرام وأنه لم يحل لاحد قبلي وإنما أحل لي ساعة من نهار ثم عاد كما كان فقيل له هذا خالد بن الوليد يقتل فقال قم يا فلان فأت خالد ابن الوليد فقل له فليرفع يده من القتل فأتاه الرجل فقال له إن نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول أقتل من قدرت عليه فقتل سبعين انسانا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فأرسل إلى خالد فقال ألم أنهك عن القتل فقال جاءني فلان فأمرني أن أقتل من قدرت عليه فأرسل إليه ألم آمرك فقال أردت أمرا وأراد الله أمرا فكان أمر الله فوق أمرك وما استطعت إلا الذي كان فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم وما رد عليه شيئا غريب من حديث طاووس وعطاء تفرد به عنه شعيب بن صفوان.