الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنَ عمرَ خرجَ، فبينما هوَ يسيرُ، إذا أَسدٌ علَى الطَّريقِ، قَد حبسَ النَّاسَ، فاستَخفَّ ابنُ عمرَ راحِلتَه، ونزلَ إلى الأسَدِ فحرَّك أُذُنَه وأخَّرَه عَن الطَّريقِ ! ! وقال : سَمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وقال : لو لَم يَخَفِ ابنُ آدمَ إلَّا اللهُ، لَم يُسلَّطْ عليهِ غيرُه
خلاصة حكم المحدث : لم يصح
الراوي : عبدالله بن عمر. | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/223
التخريج : أخرجه الختلي في ((الديباج)) (69)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (31/ 171) بلفظه تامًا، والمستغفري في ((دلائل النبوة)) (443) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - حسن الظن بالله عقيدة - كرامات الأولياء مناقب وفضائل - عبد الله بن عمر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الديباج للختلي (ص: 112)
69 - حدثني عثمان بن سعيد، حدثنا عبد الوهاب أبو محمد، حدثنا بقية ابن الوليد، عن بكر بن حذلم الأسدي، عن وهب بن أبان القرشي، عن ابن عمر: أنه خرج في سفر له، فبينا هو يسير إذا قوم وقوف؛ فقال: ما بال هؤلاء؟ قالوا: أسد على الطريق قد أخافهم. فنزل عن دابته، ثم مشى إليه حتى أخذ بأذنه فعركها، ثم قفد قفاه ونحاه عن الطريق؛ ثم قال: ما كذب عليك رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما يسلط على ابن آدم من خافه ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يخف إلا الله لم يسلط عليه، وإنما ابن آدم وكل بني آدم لمن رجا ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يرج إلا الله لم يكله إلى غيره)))).

تاريخ دمشق لابن عساكر (31/ 171)
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين نا أبو الحسين بن المهتدي انا أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي أنا عثمان بن أحمد بن السماك نا إسحاق بن إبراهيم بن سنين نا عثمان بن سعيد نا عبد الوهاب أبو محمد نبأ بقية بن الوليد عن بكر بن حذيم الأسدي عن وهب بن أبان القرشي عن ابن عمر أنه خرج في سفر له فبينما هو يسير إذا قوم وقوف فقال ما بال هؤلاء قالوا أسد على الطريق قد أخافهم فنزل عن دابته ثم مشى إليه حتى أخذ بأذنه فعركها ثم غمز قفاه ونحاه عن الطريق ثم قال ما كذب عليك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إنما تسلط على ابن آدم من خافه ابن آدم ولو أن ابن آدم لم يخف إلا الله لم يسلط عليه وإنما ابن آدم وكل بني آدم لمن رجا ابن آدم ولو أن ابن آدم لم يرج إلا الله لم يكله إلى غيره

دلائل النبوة للمستغفري (2/ 632)
443 - أخبرنا أحمد بن عبد العزيز: وأحمد بن عمار: أنا أبو يعلى: نا محمد بن عبد الرحمن المعروف بابن الأزرق: نا أبو سعيد عثمان بن سعيد: نا بقية: نا بكر بن حذيم، عن وهب بن بيان، عن ابن عمر: أنه كان في سفر، فرأى جماعة، فقال: ما هذا؟ قالوا: أسد منع الناس الطريق، قال: فنزل عن دابته، ومضى إليه، فقفده بيده، ونحاه عن الطريق، وقال: من كذب عليك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما سلط على ابن آدم من يخافه، ولو أن ابن آدم لم يخف إلا الله، لم يسلط عليه غيره، وإنما وكل ابن آدم إلى من رجاه ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يرج إلا الله، لم يكله إلى غيره)))).