الموسوعة الحديثية


- كان إذا بَعث أميرًا على سريَّةٍ أو جيشٍ، فَذَكَرَ الحديثَ، وفيهِ : فإذا لَقيتَ العدوَّ من المشركينَ، فادعُهم إلى أحدِ ثلاثِ خصالٍ، فأيَّتُها أجابوكَ إليها، فاقبلْ منهم، وكُفَّ عنهم : ادعُهم إلى الإسلامِ، فإن أجابوكَ فاقبلْ منهم، وكُفَّ عنهم، وفيه : فإنْ أَبَوا فادعُهم إلى إِعطاءِ الجِزيةِ ، فإن فعلوا، فاقبلْ منهم وكُفَّ عنهم، فإن هم أَبَوا، فاستعنْ باللهِ، وقاتِلْهم
خلاصة حكم المحدث : محفوظ
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 4/143
التخريج : أخرجه مسلم (1731)، والترمذي (1617)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8586)، وابن ماجه (2858)، وأحمد (23030) مطولاً، وأورده ابن عبدالبر في ((الاستذكار)) (14/319) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إسلام - قتال الناس حتى يسلموا جزية - أخذ الجزية سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم جهاد - الدعوة قبل القتال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1356 )
((2- (1731) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا يحيى بن آدم. حدثنا سفيان. قال: أملاه علينا إملاء)) 3- (1731) ح وحدثني عبد الله بن هاشم (واللفظ له). حدثني عبد الرحمن (يعني ابن مهدي). حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد، عن سليمان ابن بريدة، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أمر أمير على جيش أو سرية، أوصاه خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا. ثم قال (اغزوا باسم الله. وفي سبيل الله. قاتلوا من كفر بالله. اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا. وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال (أو خلال). فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. ثم ادعهم إلى الإسلام. فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين. وأخبرهم أنهم، إن فعلوا ذلك، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين. فإن أبوا أن يتحولوا منها، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين. يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين. ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء. إلا أن يجاهدوا مع المسلمين. فإن هم أبوا فسلهم الجزية. فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم. وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك. فإنكم، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله. وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله، فلا تنزلهم على حكم الله. ولكن أنزلهم على حكمك. فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا). قال عبد الرحمن هذا أو نحوه. وزاد إسحاق في آخر حديثه عن يحيي بن آدم قال: فذكرت هذا الحديث لمقاتل بن حيان. (قال يحيي: يعني أن علقمة يقوله لابن حيان) فقال: حدثني مسلم بن هيصم عن النعمان بن مقرن عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه

[سنن الترمذي] (4/ 162)
1617- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا على جيش أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا، وقال: ((اغزوا بسم الله وفي سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا، فإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال، أو خلال، أيتها أجابوك، فاقبل منهم، وكف عنهم، وادعهم إلى الإسلام، والتحول من دارهم إلى دار المهاجرين، وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فإن لهم ما للمهاجرين، وعليهم ما على المهاجرين، وإن أبوا أن يتحولوا، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين، يجري عليهم ما يجري على الأعراب، ليس لهم في الغنيمة والفيء شيء، إلا أن يجاهدوا، فإن أبوا، فاستعن بالله عليهم وقاتلهم، وإذا حاصرت حصنا فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه، فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه، واجعل لهم ذمتك وذمم أصحابك، لأنكم إن تخفروا ذمتكم وذمم أصحابكم خير لكم من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلوهم، ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا))، أو نحو هذا: وفي الباب عن النعمان بن مقرن وحديث بريدة حديث حسن صحيح حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو أحمد، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد نحوه بمعناه، وزاد فيه: ((فإن أبوا فخذ منهم الجزية، فإن أبوا فاستعن بالله عليهم)): هكذا رواه وكيع، وغير واحد، عن سفيان وروى غير محمد بن بشار، عن عبد الرحمن بن مهدي وذكر فيه أمر الجزية

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 172)
8586- أنبأ أحمد بن سليمان قال حدثنا يعلى بن عبيد قال حدثنا إدريس الأودي عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا بعث أميرا على قوم أمره بتقوى الله في خاصة نفسه ولأصحابه بعامة وقال اغزوا بسم الله وفي سبيل الله قاتلوا من كفر بالله ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث إلى الإسلام فإن دخلوا في الإسلام فاقبل منهم وكف عنهم وإلى الهجرة فإن دخلوا في الهجرة فاقبل منهم وكف عنهم وإن اختاروا الإسلام وأبوا أن يتحولوا من ديارهم إلى دار الهجرة كانوا كأعراب المؤمنين يجري عليهم ما يجري على أعراب المؤمنين وليس لهم من الفيء والغنيمة شيء إلا أن يجاهدوا في سبيل الله فإن أبوا الإسلام فادعهم إلى إعطاء الجزية واقبل منهم وكف عنهم فإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم فإذا حاصرت أهل حصن فإن أرادوك على أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم ولكن على حكمكم ثم اقضوا فيهم بعد ما شئتم فإنكم لا تدرون تصيبون حكم الله أم لا وإن أرادوك أن تنزلهم على ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه و سلم فلا تنزلهم ولكن ذممكم وذمم آبائكم وإخوانكم فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم آبائكم وإخوانكم أهون عليكم من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه و سلم

[سنن ابن ماجه] (2/ 953 )
((2858- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي قال: حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أمر رجلا على سرية، أوصاه في خاصة نفسه، بتقوى الله، ومن معه من المسلمين خيرا، فقال: (( اغزوا باسم الله، وفي سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا، وإذا أنت لقيت عدوك من المشركين، فادعهم إلى إحدى ثلاث خلال: أو خصال، فأيتهن أجابوك إليها، فاقبل منهم، وكف عنهم، ادعهم إلى الإسلام، فإن أجابوك، فاقبل منهم، وكف عنهم، ثم ادعهم إلى التحول، من دارهم إلى دار المهاجرين، وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك، أن لهم ما للمهاجرين، وأن عليهم ما على المهاجرين، وإن أبوا، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين، يجري عليهم حكم الله، الذي يجري على المؤمنين، ولا يكون لهم في الفيء، والغنيمة شيء، إلا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن هم أبوا، أن يدخلوا في الإسلام، فسلهم إعطاء الجزية، فإن فعلوا، فاقبل منهم وكف عنهم، فإن هم أبوا، فاستعن بالله عليهم، وقاتلهم، وإن حاصرت حصنا، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله، وذمة نبيك، فلا تجعل لهم ذمة الله، ولا ذمة نبيك، ولكن اجعل لهم ذمتك، وذمة أبيك، وذمة أصحابك، فإنكم إن تخفروا ذمتكم، وذمة آبائكم، أهون عليكم من أن تخفروا ذمة الله، وذمة رسوله، وإن حاصرت حصنا، فأرادوك أن ينزلوا على حكم الله، فلا تنزلهم على حكم الله، ولكن أنزلهم على حكمك، فإنك لا تدري أتصيب فيهم حكم الله، أم لا)) قال علقمة: فحدثت به مقاتل بن حيان، فقال: حدثني مسلم بن هيصم، عن النعمان بن مقرن، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك))

الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار- ت: قلعجي (14/ 319)
20512- فمن ذلك حديث بريدة الأسلمي: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان (( إذا بعث أميرا على سرية أو جيش، فذكر الحديث، وفيه:)) فإذا لقيت العدو من المشركين، فادعهم إلى أحد ثلاث خصال، فأيتها أجابوك إليها، فاقبل منهم، وكف عنهم: ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك، فاقبل منهم، وكف عنهم ((.وفيه:)) فإن أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية، فإن فعلوا، فاقبل منهم وكف عنهم، فإن هم أبوا، فاستعن بالله، وقاتلهم ((. وفي الحديث غير هذا اختصرته، وهو محفوظ.