الموسوعة الحديثية


- ما صلاةٌ أثقلُ على المنافقينَ من صلاةِ العشاءِ والفجرِ ولو يعلمونَ ما فيهما منَ الفضلِ لأتوهما ولو حبوًا
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/43
التخريج : أخرجه الطبراني (10/122) (10082) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (995)، وأبو الشيخ في ((ذكر الأقران)) (60) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل صلاة الصبح نفاق - علامة المنافق وصفاته إحسان - الحث على الأعمال الصالحة صلاة - صلاة العشاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (10/ 122)
10082- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي ، حدثنا عبثر بن القاسم ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ، ولو يعلمون ما فيهما من الفضل لأتوهما ولو حبوا.

شرح مشكل الآثار (3/ 30)
: ‌995 - كما حدثنا علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة الكوفي، قال: حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، قال: حدثنا عبثر بن القاسم أبو زبيد، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما من الفضل لأتوهما ولو حبوا " فهذا عبد الله بن مسعود قد نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في اسم هذه الصلاة أنه العشاء مكان ما نقل أبو هريرة عنه في اسمها أنه العتمة. وتصحيح هذين الحديثين أن الأمر الذي كانت العرب تعرفه في اسم هذه الصلاة أنه العتمة لا العشاء، وكان السبب في تسميتها إياها ذلك الاسم ما قد ذكر في حديث أبي سلمة عن ابن عمر الذي ذكرناه في أول هذا الباب حتى أنزل الله عز وجل على رسوله: {يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم} [النور: 58] فصاروا إلى اسمها الذي سماها الله عز وجل به في هذه الآية، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قاله في حديث ابن عمر الذي رويناه. وعقلنا بذلك أن الذي حكاه ابن مسعود عن سول الله صلى الله عليه وسلم في اسمها الذي ذكرها به في حديث أبي هريرة وهو العتمة - والله أعلم - فقال قائل فما معنى هذا الاسم، يعني: العشاء؟ فكان جوابنا له في ذلك والله أعلم: أن ذلك أخذ من الظلمة التي تعشي الأبصار، ورد اسم هذه الصلاة إلى مثل أسماء الصلوات الخمس سواها؛ لأن الصبح سميت بالصبح لأنها تصلى عند الإصباح، وسميت صلاة الفجر صلاة الفجر لأنها تصلى بقرب الفجر، وسميت صلاة الظهر صلاة الظهر لأنها تصلى عند الظهيرة، وسميت صلاة العصر صلاة العصر لأنها تصلى بعد الإعصار وهو التأخر، وكذلك روي عن أبي قلابة كما حدثنا صالح بن عبد الرحمن الأنصاري قال: حدثنا سعيد بن منصور قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا خالد عن أبي قلابة " إنما سميت العصر لتعصر " قال أبو جعفر: ومنه قول العرب: عصرني فلان حقي، إذا أخره عن وقت أدائه إليه، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم لفضالة الليثي

ذكر الأقران لأبي الشيخ (ص30)
: ‌60- أخبرنا إسحاق بن أحمد حدثنا عبيد الله أبو زرعة حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي حدثنا عبثر عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا