الموسوعة الحديثية


- كان مَلَكُ المَوتِ يأتي النَّاسَ عيانًا ، قال: فأتى موسى، فلطَمَهُ ففقَأَ عَينَهُ، فأتى رَبَّهُ عزَّ وجلَّ فقال: يا رَبِّ عَبدُكَ موسى فقَأَ عَيني، ولولا كرامَتُهُ عليكَ لعنَّفتُ به -وقال يونُسُ: لشقَقتُ عليه- فقال له: اذهَبْ إلى عَبدي فقُلْ لهُ فليضَعْ يَدَهُ على جِلدِ -أو مَسْكِ- ثَورٍ، فلهُ بكُلِّ شَعرةٍ وارَتْ يَدُهُ سَنةٌ، فأتاهُ، فقال له، فقال: ما بَعدَ هذا؟ قال: المَوتُ. قال: فالآنَ، قال: فشَمَّهُ شَمَّةً فقبَضَ رُوحَهُ، قال يونُسُ: فرَدَّ اللهُ عزَّ وجلَّ عليه عَينَهُ، فكان يأتي النَّاسَ خُفيةً.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح، واختلف في رفعه ووقفه، وفي أوله نكارة، وهي قوله: "كان ملك الموت يأتي الناس عيانا"
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10904
التخريج : أخرجه أحمد (10904) واللفظ له، والبزار (9593)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت إيمان - الملائكة جنائز وموت - انتهاء أجل الميت والمقتول، والموت بقدر خلق - خلق الملائكة والجن والشياطين

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (16/ 525)
10904- حدثنا أمية بن خالد، ويونس، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم- قال يونس: رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم- (( كان ملك الموت يأتي الناس عيانا، قال: فأتى موسى فلطمه ففقأ عينه، فأتى ربه عز وجل فقال: يا رب عبدك موسى، فقأ عيني، ولولا كرامته عليك لعنفت به- وقال يونس: لشققت عليه- فقال له: اذهب إلى عبدي فقل له فليضع يده على جلد- أو مسك ثور، فله بكل شعرة وارت يده سنة، فأتاه فقال له: فقال ما بعد هذا؟ قال: الموت، قال: فالآن، قال: فشمه شمة فقبض روحه، قال يونس: فرد الله عز وجل عليه عينه فكان يأتي الناس خفية))

[مسند البزار - البحر الزخار] (17/ 68)
9593- وبإسناده قال: حدثنا حماد بن سلمة , عن عمار بن أبي عمار قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه , يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ملك الموت كان يأتي الناس عيانا فأتى موسى بن عمران صلى الله عليه وسلم فلطمه ففقأ عينه وعرج ملك الموت، فقال: أي رب! عبدك موسى فعل بي كذا وكذا، ولولا كرامته عليك لشققت عليه، فقال الله تبارك وتعالى: ائت موسى عبدي فخيره بين أن يضع يده على متن ثور فله بكل شعرة وارتها كفه سنة وبين أن يموت الآن فأتاه فخيره، فقال موسى: فما بعد ذلك؟ قال: الموت، قال: فالآن، قال: فقبض روحه ورد الله تبارك وتعالى يعني على ملك الموت بصره فكان بعد ذلك يأتي الناس خفية. وهذا الحديث قد روي في قصة موسى عليه السلام من غير حديث عمار رواه ابن طاوس , عن أبيه , عن أبي هريرة رضي الله عنه , ولا نعلم أسند هذا الحديث , عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا أبو هريرة رضي الله عنه.