الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رضِي اللهُ عنه قال إنَّ أصغرَ البيوتِ بيتٌ ليس فيه شيءٌ من كتابِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : [عوف بن مالك بن نضلة أبو الأحوص] | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/305
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (9/ 129) (8645)، والفريابي في ((فضائل القرآن)) (41) بلفظه تامًا، وعبد الرزاق (20198) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - فضل صاحب القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (9/ 129)
8645 - حدثنا أبو خليفة، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ومحمد بن بشر، قالا: ثنا شعبة، ح وحدثنا محمد بن حيان المازني، ثنا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، قال: كان عبد الله يقول: إن أصغر البيوت الذي ليس فيه كتاب الله، وإن البيت الذي ليس فيه كتاب الله لخراب كخراب البيت الذي لا عامر له

فضائل القرآن للفريابي (ص: 152)
41 - حدثني أبو العباس أحمد بن عتبة، نا إسحاق بن يوسف، عن زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود قال: إن هذا القرآن مأدبة الله، فمن استطاع منكم أن يأخذ منه شيئا فليفعل، فإن أصغر البيوت بيت ليس فيه من كتاب الله عز وجل شيء، كالبيت الخرب الذي لا عامر له، وإن الشيطان ليخرج من البيت أن يسمع فيه سورة البقرة تقرأ فيه

مصنف عبد الرزاق ط الأعظمي (11/ 159)
20198 - عبد الرزاق، عن معمر، عن جعفر بن برقان، قال: قال ابن مسعود: كل ما هو آت قريب، إلا إن البعيد ليس بآت، لا يعجل الله لعجلة أحد، ولا يخف لأمر الناس ما شاء الله لأمل الناس، يريد الله أمرا، ويريد الناس أمرا، ما شاء الله كان ولو كره الناس، لا مقرب لما باعد الله، ولا مبعد لما قرب الله، ولا يكون شيء إلا بإذن الله، أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة. قال معمر: قال غير جعفر: عن ابن مسعود: وخير ما ألقي في القلب اليقين، وخير الغنى غنى النفس، وخير العلم ما نفع، وخير الهدى ما اتبع، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى، وإنما يصير أحدكم إلى موضع أربع أذرع فلا تملوا الناس ولا تسئموهم، فإن لكل نفس نشاطا وإقبالا، وإن لها سآمة وإدبارا، ألا وشر الروايا روايا الكذب، ألا وإن الكذب يعود إلى الفجور، والفجور يعود إلى النار، ألا وعليكم بالصدق، فإن الصدق يعود إلى البر، وإن البر يعود إلى الجنة، واعتبروا في ذلك أنهما إلفان، يقال للصادق: يصدق حتى يكتب صديقا، ولا يزال يكذب حتى يكتب كاذبا، ألا وإن الكذب لا يحل في جد ولا هزل، ولا أن يعد الرجل منكم صبيه ثم لا ينجز له، ألا ولا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم قد طال عليهم الأمد فقست قلوبهم، وابتدعوا في دينهم، فإن كنتم لا محالة بسائلهم فما وافق كتابكم فخذوه، وما خالفه فاهدوا عنه واسكتوا، ألا وإن أصغر البيوت البيت الذي ليس فيه من كتاب الله شيء، خرب كخرب البيت الذي لا عامر له، ألا وإن الشيطان يخرج من البيت الذي يسمع فيه سورة البقرة تقرأ فيه.