الموسوعة الحديثية


- لمَّا حُضِرَتْ بنتٌ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ صغيرةٌ فأخذَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فضمَّها إلى صدرِهِ، ثمَّ وضعَ يدَهُ عليها، فقَضَت ، وَهيَ بينَ يدي رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فبَكَت أمُّ أيمنَ، فقالَ لَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : يا أمَّ أيمنَ، أتبكينَ ورسولُ اللَّهِ عندَكِ، فقالَت : ما لي لا أبكي ورسولُ اللَّهِ يبكي، فقالَ رسولُ اللَّهِ : إنِّي لَستُ أبكي، ولَكِنَّها رحمةٌ، ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : المؤمنُ بخيرٍ علَى كلِّ حالٍ تنزعُ نفسُهُ من بينِ جنبيهِ وَهوَ يَحمدُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1842
التخريج : أخرجه النسائي (1843 )، وفي ((السنن الكبرى)) (1982)، وهناد بن السري في ((الزهد)) (2/ 617) واللفظ لهم، وأحمد (2412) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 12)
1843 - أخبرنا هناد بن السري، قال: حدثنا أبو الأحوص، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما حضرت بنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم صغيرة فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمها إلى صدره، ثم وضع يده عليها فقضت وهي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكت أم أيمن، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم أيمن، أتبكين ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندك ، فقالت: ما لي لا أبكي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لست أبكي، ولكنها رحمة ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (2/ 387)
: 1982 - أخبرنا هناد بن السري، قال: حدثنا أبو الأحوص، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة، عن ابن ‌عباس، قال: حضرت ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، صغيرة فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌فضمها ‌إلى ‌صدره، ثم وضع يديه عليها وقبضت، وهي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكت أم أيمن فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم أيمن أتبكين ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندك؟، فقالت: ما لي لا أبكي ورسول الله صلى الله عليه وسلم، يبكي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لست أبكي، ولكنها رحمة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه، وهو يحمد الله "، قال لنا أبو عبد الرحمن: عطاء بن السائب كان قد اختلط وأثبت الناس فيه سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج

الزهد لهناد بن السري (2/ 617)
: حدثنا أبو الأحوص، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة، عن ابن ‌عباس قال: حضرت ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم صغيرة ، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌فضمها ‌إلى ‌صدره ، ثم وضع يده عليها فقضت وهي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت أم أيمن؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم أيمن أتبكين ورسول الله عندك؟ فقالت: ما لي لا أبكي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لست أبكي ولكنها رحمة ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جبينه وهو يحمد الله عز وجل

[مسند أحمد] (4/ 234 ط الرسالة)
: 2412 - حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة عن ابن عباس، قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم، إلى بعض بناته وهي في السوق، فأخذها ووضعها في حجره حتى قبضت، فدمعت عيناه، فبكت أم أيمن، فقيل لها: أتبكين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: ألا أبكي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي؟ قال: " إني لم أبك، وهذه رحمة، إن المؤمن تخرج نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل "