الموسوعة الحديثية


- إذا كانَ يوم الجمعةُ نزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ من علِّيِّينَ علَى كرسيِّهِ، ثمَّ حفَّ الكرسيَّ بمنابرَ من نورٍ، ثمَّ جاءَ النَّبيُّونَ حتَّى يجلِسوا عليها، ثمَّ حفَّها بِكراسيَّ من ذَهبٍ، ثمَّ جاءَ الصِّدِّيقونَ والشُّهداءُ حتَّى يجلِسوا عليها، ثمَّ يجيءُ أهلُ الجنَّةِ حتَّى يجلِسوا علَى الكثيبِ ، فيتجلَّى لَهم ربُّهم عزَّ وجلَّ حتَّى ينظروا إلى وجهِه، وَهوَ يقولُ : أنا الَّذي صدقتُكم وعْدي فَسلوني، فَيسألونَه حتَّى تَنتَهيَ رغبتُهم، فيفتحُ لَهم عندَ ذلِك ما لا عَينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سمِعَت، ولا خطرَ علَى قلبِ بشرٍ، إلى مقدارِ مُنصرِفِ النَّاسِ يومِ الجمعةِ، ثمَّ يصعدُ علَى كرسيِّهِ، فيصعدُ معَه الصِّدِّيقونَ والشُّهداءُ
خلاصة حكم المحدث : محفوظ له شواهد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : العرش للذهبي الصفحة أو الرقم : 96
التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((السنة)) (1/250) واللفظ له، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (5560)، وأبو نعيم في ((صفة الجنة)) (395) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل يوم الجمعة جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العلو للعلي الغفار (ص30)
: حدثنا جهضم بن عبد الله حدثني أبو طيبة عن عثمان بن عمير عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبرائيل عليه السلام وفي يده مرآة بيضاء فيها نكتة سوداء فقلت ما هذا يا جبرائيل قال هذه الجمعة يعرضها عليك ربك عزوجل لتكون لك عيدا ولقومك من بعدك تكون أنت الأول وتكون اليهود والنصارى من بعدك فقلت ما لنا فيها قال لكم فيها خير فيها ساعة من دعا الله فيها بخير هو قسم له أعطاه إياه أو ليس له قسم إلا ذخر له ما هو أعظم منه قلت ما هذه النكتة السوداء فيها قال هي الساعة تقوم يوم الجمعة وهو سيد الأيام عندنا ونحن ندعوه يوم المزيد في الآخرة قلت وما تدعوه يوم المزيد قال إن ربك اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض فإذا كان يوم الجمعة نزل تبارك وتعالى من عليين على كرسيه ‌ثم ‌حف ‌الكرسي ‌بمنابر ‌من ‌نور ثم جاء النبيون حتى يجلسوا عليها ثم حف المنابر بكراسي من ذهب ثم جاء الصديقون والشهداء حتى يجلسوا عليها ثم جاء أهل الجنة حتى يجلسوا على الكثيب فيتجلى لهم ربهم عزوجل حتى ينظروا إلى وجهه ثم يقول أنا الذي صدقتكم وعدي وأتممت عليكم نعمتي وهذا محل كرامتي فيسألونه ويسألونه حتى تنتهي رغبتهم فيفتح لهم عند ذلك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر إلى أوان منصرف الناس من يوم الجمعة ثم يصعد على كرسيه ويصعد معه الصديقون والشهداء ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم درة بيضاء لا فصم فيه ولا نظم أو ياقوتة حمراء أو زبرجدة خضراء فيها غرفها وأبوابها مطردة فيها أنهارها متذللة فيها ثمارها فيها أزواجها وخدمها فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا من كرامته عزوجل وليزدادوا نظرا إلى وجهه فلذلك دعي يوم المزيد . هذا حديث مشهور وافر الطرق أخرجه الإمام عبد الله بن أحمد في كتاب السنة له عن عبد الأعلى بن حماد النرسي عن عمرو بن يونس .

[السنة لعبد الله بن أحمد] (1/ 250)
: حدثني عبد الأعلى بن حماد النرسي، نا عمر بن يونس، عن جهضم بن عبد الله النفيسي، حدثنا أبو طيبة، عن عثمان بن عمير، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتاني جبريل وفي كفه مرآة بيضاء فيها نكتة سوداء فقلت: ما هذه يا جبريل؟ قال: هذه الجمعة يعرضها عليك ربك عز وجل لتكون لكم عيدا ولقومك من بعدك تكون أنت الأول واليهود والنصارى تبع من بعدك، قلت: ما لنا فيها؟ قال: لكم فيها خير، لكم فيها ساعة من دعا ربه عز وجل فيها بخير هو له قسم أعطاه الله عز وجل أو ليس له بقسم إلا ذخر له ما أعظم منه، أو تعوذ فيها من شر ما هو مكتوب عليه إلا أعاذه الله من أعظم منه، فإذا كان يوم الجمعة نزل تبارك وتعالى ‌من ‌عليين ‌على ‌كرسيه، ثم حف الكرسي بمنابر من نور، ثم جاء النبيون حتى يجلسوا عليها، ثم حف المنابر بكراسي من ذهب، ثم جاء الصديقون والشهداء حتى يجلسوا عليها، ثم يجيء أهل الجنة حتى يجلسوا على الكثيب، فيتجلى لهم ربهم عز وجل حتى ينظروا إلى وجهه عز وجل، أعادها عبد الأعلى مرتين، وهو يقول: أنا الذي صدقتكم وعدي وأتممت عليكم نعمتي ، وهذا محل كرامتي، فاسألوني فيسألونه الرضا، فيقول: رضاي أحلكم داري، وإن لكم كرامتي، فسلوني، فيسألونه حتى تنتهي رغبتهم فيفتح لهم عند ذلك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر إلى مقدار منصرف الناس يوم الجمعة، ثم يصعد على كرسيه فيصعد معه الصديقون والشهداء ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم، وهي درة بيضاء لا فصم ولا قصم أو ياقوتة حمراء أو زبرجدة خضراء فيها، أو قال منها أو كما قال، ومنها غرفها وأبوابها مطردة فيها، أنهارها متدلية فيها، ثمارها فيها، أزواجها وخدمها فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا منه كرامة وليزدادوا نظرا إلى وجهه عز وجل ولذلك دعي يوم المزيد " أو كما قال

مصنف ابن أبي شيبة (2/ 150)
5560- حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي ، عن ليث ، عن عثمان ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتاني جبريل ، وفي يده كالمرآة البيضاء ، فيها كالنكتة السوداء ، فقلت : يا جبريل ، ما هذه ؟ قال : هذه الجمعة. قال : قلت : وما الجمعة ؟ قال : لكم فيها خير . قال : قلت : وما لنا فيها ؟ قال : تكون عيدا لك ولقومك من بعدك ، ويكون اليهود النصارى تبعا لك . قال : قلت : وما لنا فيها ؟ قال : لكم فيها ساعة ، لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها شيئا من الدنيا والأخرة ، هو له قسم إلا أعطاه إياه ، أو ليس له بقسم إلا ذخر له عنده ما هو أفضل منه ، أو يتعوذ به من شر ، هو عليه مكتوب إلا صرف عنه من البلاء ما هو أعظم منه . قال : قلت له : وما هذه النكتة فيها ؟ قال : هي الساعة ، وهي تقوم يوم الجمعة ، وهو عندنا سيد الأيام ، ونحن ندعوه يوم القيامة ، يوم المزيد . قال : قلت : مم ذاك ؟ قال : لأن ربك ، تبارك وتعالى اتخذ في الجنة واديا من مسك أبيض ، فإذا كان يوم الجمعة هبط من عليين على كرسيه ، تبارك وتعالى ، ثم حف الكرسي بمنابر من ذهب مكللة بالجواهر ، ثم يجيء النبيون حتى يجلسوا عليها ، وينزل أهل الغرف حتى يجلسوا على ذلك الكثيب ، ثم يتجلى لهم ربهم ، تبارك وتعالى ، ثم يقول : سلوني أعطكم ، قال : فيسألونه الرضى ، فيقول : رضائي أحلكم داري ، وأنالكم كرامتي ، فسلوني أعطكم ، قال : فيسألونه الرضى ، قال : فيشهدهم أنه قد رضي عنهم ، قال : فيفتح لهم ما لم تر عين ، ولم تسمع أذن ، ولم يخطر على قلب بشر ، قال : وذلكم مقدار انصرافكم من يوم الجمعة . قال ثم يرتفع ، ويرتفع معه النبيون ، والصديقون ، والشهداء ، ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم ، وهي درة بيضاء ، ليس فيها قصم ، ولا فصم ، أو درة حمراء ، أو زبرجدة خضراء فيها غرفها وأبوابها مطرورة ، وفيها أنهارها وثمارها متدلية ، قال : فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا إلى ربهم نظرا ، وليزدادوا منه كرامة.

[صفة الجنة لأبي نعيم الأصبهاني] (2/ 226)
: ‌395 - حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى أبو سهل الدينوري، ثنا الحسين بن عبد الله بن حمران، ثنا عصمة بن محمد، ثنا موسى بن عقبة، عن أبي صالح ، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " جاءني جبريل عليه السلام، وقال: إن في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض، فإذا كان يوم الجمعة، نزل الرب تبارك وتعالى من عليين على كرسيه، ثم حف الكرسي منابر من نور، فجاء النبيون حتى يجلسوا عليها، ثم حف تلك المنابر مكللة من جوهر فجاء الصديقون، والشهداء فجلسوا عليها، وجاء أهل الغرف حتى يجلسوا على الكثيب، ثم يتجلى لهم، فيقول: أنا الذي صدقتكم وعدي، وأتممت عليكم نعمتي، وهذا محل كرامتي، فاسألوني فيسألونه حتى تنتهي بهم رغبتهم، ثم يفتح لهم عما لم تر عين، ولم يخطر على قلب بشر، إلى قدر منصرفهم من الجمعة، فهي ياقوتة حمراء، وزبرجدة خضراء مطردة، فيها أنهارها، وفيها ثمارها، وأزواجها، وخدمها، فليسوا أشوق منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا نظرا إلى ربهم عز وجل