الموسوعة الحديثية


- ما مِن عبدٍ له مالٌ لا يؤدِّي زكاتَه إلَّا جمَع اللهُ له يومَ القيامةِ يُحمى عليه صفائحُ مِن نارِ جهنَّمَ يُكوى بها جبينُه وظهرُه حتَّى يقضيَ اللهُ بينَ عبادِه في يومٍ كان مِقدارُه خمسينَ ألفَ سنةٍ ممَّا تعُدُّونَ ثمَّ يرى سبيلَه إمَّا إلى جنَّةٍ وإمَّا إلى نارٍ وما مِن صاحبِ إبلٍ لا يؤدِّي زكاتَها إلَّا بُطِح لها بقاعٍ قَرْقرٍ ما كانت تسيرُ عليه كلَّما مضى عليه أُخراها رُدَّت عليه أُولاها حتَّى يحكُمَ اللهُ بينَ عبادِه في يومٍ كان مِقدارُه خمسينَ ألفَ سنةٍ ثمَّ يرى سبيلَه إمَّا إلى جنَّةٍ وإمَّا إلى نارٍ وما مِن صاحبِ غَنمٍ لا يؤدِّي زكاتَها إلَّا بُطِح لها بقاعٍ قَرقرٍ كأوفرِ ما كانت فتطَؤُه بأظلافِها وتنطَحُه بقرونِها ليس فيها عَقْصاءُ ولا جَلحاءُ كلَّما مضَتْ عليه أُخراها رُدَّتْ عليه أُولاها حتَّى يحكُمَ اللهُ بينَ عبادِه في يومٍ كان مِقدارُه خمسينَ ألفَ سنةٍ ثمَّ يرى سبيلَه إمَّا إلى جنَّةٍ وإمَّا إلى نارٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3253
التخريج : أخرجه ابن حبان (3253) بلفظه، والبخاري (1402) مختصرا، ومسلم (987)، وأبو داود (1658)، والنسائي (2442) جميعا مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار زكاة - عقوبة مانع الزكاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال زكاة - الترهيب من كنز المال
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (8/ 44)
: 3253 - أخبرنا محمد بن المسيب بن إسحاق، قال: حدثنا زياد بن يحيى الحساني قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا روح بن القاسم، قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد له مال لا يؤدي زكاته إلا جمع الله له يوم القيامة يحمى عليه صفائح من نار جهنم يكوى بها جبينه وظهره، حتى يقضي الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله إما إلى جنة وإما إلى نار، وما من صاحب إبل لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر أوفر ما كانت تسير عليه، كلما مضى عليه أخراها، ردت عليه أولاها حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله إما إلى جنة وإما إلى نار، وما من صاحب غنم لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر كأوفر ما كانت، فتطؤه بأظلافها، وتنطحه بقرونها ليس فيها عقصاء ولا جلحاء، كلما مضت عليه أخراها، ردت عليه أولاها حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثم يرى سبيله إما إلى جنة وإما إلى نار"

[صحيح البخاري] (2/ 106)
: 1402 - حدثنا الحكم بن نافع: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد: أن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج حدثه: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: تأتي الإبل على صاحبها، على خير ما كانت، إذا هو لم يعط فيها حقها، تطؤه بأخفافها، وتأتي الغنم على صاحبها على خير ما كانت، إذا لم يعط فيها حقها، تطؤه بأظلافها، وتنطحه بقرونها، وقال: ومن حقها أن تحلب على الماء. قال: ولا يأتي أحدكم يوم القيامة بشاة يحملها على رقبته لها يعار، فيقول: يا محمد، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد بلغت، ولا يأتي ببعير يحمله على رقبته له رغاء، فيقول: يا محمد، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد بلغت.

[صحيح مسلم] (3/ 71)
: 26 - (987) وحدثني محمد بن عبد الملك الأموي ، حدثنا عبد العزيز بن المختار ، حدثنا سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌ما ‌من ‌صاحب ‌كنز ‌لا ‌يؤدي ‌زكاته، إلا أحمي عليه في نار جهنم، فيجعل صفائح فيكوى بها جنباه، وجبينه، حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار، وما من صاحب إبل لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر كأوفر ما كانت تستن عليه كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها، حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار، وما من صاحب غنم لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر كأوفر ما كانت، فتطؤه بأظلافها، وتنطحه بقرونها ليس فيها عقصاء، ولا جلحاء كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها، حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار، قال: سهيل فلا أدري أذكر البقر أم لا؟ قالوا: فالخيل يا رسول الله، قال: الخيل في نواصيها، (أو قال): الخيل معقود في نواصيها، (قال سهيل: أنا أشك) الخير إلى يوم القيامة، الخيل ثلاثة، فهي لرجل أجر، ولرجل ستر، ولرجل وزر، فأما التي هي له أجر، فالرجل يتخذها في سبيل الله ويعدها له، فلا تغيب شيئا في بطونها إلا كتب الله له أجرا، ولو رعاها في مرج ما أكلت من شيء إلا كتب الله له بها أجرا، ولو سقاها من نهر كان له بكل قطرة تغيبها في بطونها أجر (حتى ذكر الأجر في أبوالها، وأرواثها) ولو استنت شرفا، أو شرفين، كتب له بكل خطوة تخطوها أجر، وأما الذي هي له ستر، فالرجل يتخذها تكرما وتجملا، ولا ينسى حق ظهورها، وبطونها في عسرها، ويسرها، وأما الذي عليه وزر فالذي يتخذها أشرا وبطرا وبذخا ورياء الناس، فذاك الذي هي عليه وزر، قالوا: فالحمر يا رسول الله؟ قال: ما أنزل الله علي فيها شيئا إلا هذه الآية الجامعة الفاذة {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره }.

سنن أبي داود (2/ 124 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1658 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من صاحب كنز، لا يؤدي حقه، إلا جعله الله يوم القيامة يحمى عليها في نار جهنم، فتكوى بها جبهته وجنبه وظهره، حتى يقضي الله تعالى بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار، وما من صاحب غنم لا يؤدي حقها، إلا جاءت يوم القيامة أوفر ما كانت، فيبطح لها بقاع قرقر، فتنطحه بقرونها، وتطؤه بأظلافها، ليس فيها عقصاء، ولا جلحاء، كلما مضت أخراها، ردت عليه أولاها، حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار، وما من صاحب إبل لا يؤدي حقها، إلا جاءت يوم القيامة أوفر ما كانت، فيبطح لها بقاع قرقر، فتطؤه بأخفافها، كلما مضت عليه أخراها، ردت عليه أولاها، حتى يحكم الله تعالى بين عباده، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار

[سنن النسائي] (5/ 12)
: 2442 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة قال: حدثنا قتادة، عن أبي عمرو الغداني أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌أيما ‌رجل ‌كانت ‌له ‌إبل ‌لا ‌يعطي ‌حقها في نجدتها ورسلها، قالوا: يا رسول الله، ما نجدتها ورسلها؟ قال: في عسرها ويسرها، فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأسمنه وآشره، يبطح لها بقاع قرقر فتطؤه بأخفافها، إذا جاءت أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله، وأيما رجل كانت له بقر لا يعطي حقها في نجدتها ورسلها فإنها تأتي يوم القيامة أغذ ما كانت وأسمنه وآشره، يبطح لها بقاع قرقر، فتنطحه كل ذات قرن بقرنها وتطؤه كل ذات ظلف بظلفها، إذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله، وأيما رجل كانت له غنم لا يعطي حقها في نجدتها ورسلها فإنها تأتي يوم القيامة كأغذ ما كانت وأكثره وأسمنه وآشره، ثم يبطح لها بقاع قرقر فتطؤه كل ذات ظلف بظلفها وتنطحه كل ذات قرن بقرنها، ليس فيها عقصاء ولا عضباء، إذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله.