الموسوعة الحديثية


- كان صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا سجدَ أمكنَ أنفَهُ وجبهتَهُ من الأرضِ ونَحَّى يدَيْه عن جنبَيْه ووضعَ كفَّيْهِ حَذْوَ مِنْكَبَيْه
خلاصة حكم المحدث : على شرط الشيخين
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 2/16
التخريج : أخرجه الترمذي (270) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (734) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - فتح ما بين العضدين في الركوع والسجود صلاة - متى توضع اليدان في السجود وأين توضع ومتى ترفع؟
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (2/ 59)
: ‌270 - حدثنا محمد بن بشار بندار قال: حدثنا أبو عامر قال: حدثنا فليح بن سليمان قال: حدثني عباس بن سهل، عن أبي حميد الساعدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد أمكن أنفه وجبهته من الأرض، ونحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه، وفي الباب عن ابن عباس، ووائل بن حجر، وأبي سعيد، حديث أبي حميد حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أهل العلم: أن يسجد الرجل على جبهته وأنفه، فإن سجد على جبهته دون أنفه، فقال قوم من أهل العلم: يجزئه، وقال غيرهم: لا يجزئه حتى يسجد على الجبهة والأنف "

سنن أبي داود (2/ 54 ت الأرنؤوط)
: 734 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الملك بن عمرو، أخبرني فليح، حدثني عباس بن سهل، قال: اجتمع أبو حميد وأبو أسيد وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة، فذكروا صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر بعض هذا، قال: ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما، ووتر يديه فتجافى عن جنبيه، قال: ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته، ونخى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه، ثم رفع رأسه حتى رجع كل عظم في موضعه، حتى فرغ، ثم جلس فافترش رجله اليسرى، وأقبل بصدر اليمنى على قبلته، ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى، وكفه اليسرى على ركبته اليسرى، وأشار بإصبعه.