الموسوعة الحديثية


- وأنتم معشرَ الأنصارِ ! فجزاكم اللهُ خيرًا – أو : أطيبَ الجزاءِ -؛ فإنَّكم– ما علمتُ– أعِفَّةٌ صُبُرٌ، وسترَوْن بعدي أثَرةً في القسمِ والأمرِ، فاصبِروا حتَّى تلقَوْني على الحوضِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3096
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8345)، وابن حبان (7277)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/239) مطولاً
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام سؤال - فضل التعفف والتصبر قيامة - الحوض مناقب وفضائل - فضائل الأنصار أدعية وأذكار - الدعاء لمن أحسن والثناء عليه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي - العلمية (5/ 91)
8345 - أخبرنا علي بن حجر قال أنا عاصم بن سويد بن عامر بن زيد بن جارية عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك قال جاء أسيد بن حضير الأشهلي النقيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان قسم طعاما فذكر له أهل بيت من بني ظفر من الأنصار فيهم حاجة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيد تركتنا حتى إذا ذهب ما في أيدينا فإذا سمعت بشيء قد جاءنا فاذكر لي أهل ذلك البيت قال فجاءه بعد ذلك طعام من خيبر شعير وتمر قال فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس وقسم في الأنصار فأجزل وقسم في أهل ذلك البيت فقال له أسيد بن حضير مستشكرا جزاك الله أي نبي الله أطيب الجزاء أو قال خيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم معشر الأنصار فجزاكم الله أطيب الجزاء أو قال خيرا فإنكم ما علمت أعفة صبر وسترون بعدي أثرة في الأمر والقسم واصبروا حتى تلقوني على الحوض.

صحيح ابن حبان (16/ 265)
7277- أخبرنا عبد الله بن قحطبة حدثنا محمد بن الصباح حدثنا عاصم بن سويد بن زيد بن حارثة حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس بن مالك قال: أتى أسيد بن حضير الأشهلي النقيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له أهل بيت من الأنصار فيهم حاجة قال: وقد كان قسم طعاما فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تركتنا حتى ذهب ما في أيدينا فإذا سمعت بشيء قد جاءنا فاذكر لي أهل البيت"، قال: فجاءه بعد ذلك طعام من خيبر شعير وتمر قال: وجل أهل ذلك البيت نسوة, قال: فقسم في الناس وقسم في الأنصار فأجزل, وقسم في أهل ذلك البيت فأجزل, فقال: له أسيد بن حضير يشكر له: جزاك الله يا نبي الله عنا أطيب الجزاء - أو قال: خيرا - فقال صلى الله عليه وسلم: "وأنتم معشر الأنصار فجزاكم الله أطيب الجزاء - أو قال: خيرا- ما علمتكم أعفة صبر وسترون بعدي أثرة في الأمر والعيش فاصبروا حتى تلقوني على الحوض".

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (5/ 239)
1387 - عاصم بن سويد الأنصاري مديني حدثنا محمد بن علي قال ثنا عثمان بن سعيد قال قلت ليحيى بن معين فعاصم بن سويد الأنصاري فقال لا أعرفه. حدثنا جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح قال حدثنا جدي محمد بن الصباح قال أخبرنا عاصم بن سويد بن يزيد بن جارية الأنصاري بقباء قال ثنا يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك قال أتى أسيد بن الحضير النقيب الأشهلي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه في أهل بيت من بني ظفر عامتهم نساء فقسم لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من شيء قسمه بين الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تركتنا يا أسيد حتى ذهب ما في أيدينا فإذا سمعت بطعام قد أتاني فأتني فاذكر لي أهل ذلك البيت أو اذكر لي ذاك فمكث ما شاء الله ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام من خيبر وشعير وتمر فقسم النبي صلى الله عليه وسلم في الناس قال ثم قسم في الأنصار فاجزل قال ثم قسم في أهل ذلك البيت فأجزل فقال له اسيد شاكرا له جزاك الله أي رسول الله أطيب الجزاء أو خيرا يشك عاصم قال فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وأنتم معشر الأنصار فجزاكم الله خيرا أو اطيب الجزاء فكلكم ما علمت أعفة صبر وسترون بعدي أثرة في القسم والأمر فاصبروا حتى تلقوني على الحوض. وهذا بهذا الإسناد يرويه عاصم هذا ويحيى بن معين قال لا أعرفه وانما لا يعرفه لأنه رجل قليل الرواية جدا ولعل جميع ما يرويه لا يبلغ خمسة أحاديث.