الموسوعة الحديثية


- مَن أذنبَ ذنبًا في الدُّنيَا فعُوقبَ بهِ فاللهُ أعدلُ مِن أن يُثنِّيَ عُقوبتَه على عبدِه ومن أذنَبَ ذنبًا في الدُّنيَا فستَرَه اللهُ عليهِ وعفَا عنهُ فاللهُ أكرَمُ من أن يعودَ في شيءٍ قَد عفَا عنهُ
خلاصة حكم المحدث : روي مرفوعاً وموقوفاً ورفعه صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الدارقطني | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 3/95
التخريج : أخرجه الترمذي (2626)، وابن ماجه (2604)، وأحمد (775) واللفظ له مطولاً.
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة حدود - الحدود كفارة إحسان - غفران الله للذنوب والآثام استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 370)
2626- حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر، واسمه أحمد بن عبد الله الهمداني الكوفي، قال: حدثنا حجاج بن محمد، عن يونس بن أبي، عن أبي إسحاق الهمداني، عن أبي جحيفة، عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أصاب حدا فعجلت عقوبته في الدنيا فالله أعدل من أن يثني على عبده العقوبة في الآخرة، ومن أصاب حدا فستره الله عليه وعفا عنه فالله أكرم من أن يعود إلى شيء قد عفا عنه)). وهذا حديث حسن غريب. وهذا قول أهل العلم، لا نعلم أحدا كفر أحدا بالزنا والسرقة وشرب الخمر.

[سنن ابن ماجه] (2/ 868 )
2604- حدثنا هارون بن عبد الله الحمال قال: حدثنا حجاج بن محمد قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أصاب في الدنيا ذنبا فعوقب به، فالله أعدل من أن يثني عقوبته على عبده، ومن أذنب ذنبا في الدنيا فستره الله عليه، فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه))

[مسند أحمد] (2/ 165 ط الرسالة)
((775- حدثنا حجاج، قال: يونس بن أبي إسحاق، أخبرني عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من أذنب في الدنيا ذنبا، فعوقب به، فالله أعدل من أن يثني عقوبته على عبده، ومن أذنب ذنبا في الدنيا، فستر الله عليه، وعفا عنه، فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه)).