الموسوعة الحديثية


- أعطى عَبدُ اللهِ بنُ جَعفَرٍ ابنَ عُمَرَ بنافِعٍ عَشَرةَ آلافٍ، فدخَلَ على صَفيَّةَ امرأتِه، فحَدَّثَها، قالت: فما تَنتَظِرُ؟ قال: فهَلَّا ما هو خَيرٌ مِن ذلك، هو حُرٌّ لِوَجهِ اللهِ. فكان يُخيَّلُ إليَّ أنَّه كان يَنوي قَولَ اللهِ: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92].
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : محمد العمري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/218
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4033)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (31/ 137) كلاهما بلفظه، وأبو داود في ((الزهد)) (305) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران عتق وولاء - أي الرقاب أفضل عتق وولاء - فضل العتق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (6/ 183)
4033 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو صادق العطار، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا أبو النضر، حدثنا عاصم بن محمد العمري، عن أبيه، قال: أعطى عبد الله بن جعفر عبد الله بن عمر بنافع عشرة آلاف درهم - أو ألف دينار - فقلت يا أبا عبد الرحمن فما تنتظر أن تبيع؟ قال: فهلا ما هو خير من ذلك: هو حر لوجه الله. قال: فكان يخيل إلي أن ابن عمر كان ينوي قول الله عز وجل: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [[آل عمران: 92]]

تاريخ دمشق لابن عساكر (31/ 137)
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ وأبو صادق العطار قالا نبأ أبو العباس محمد بن يعقوب نا الحسن بن مكرم نا أبو النضر نبأ عاصم بن محمد العمري عن أبيه قال أعطى عبد الله بن جعفر عبد الله بن عمر بنافع بعشرة آلاف درهم أو ألف دينار فدخل عبد الله على صفية امرأته فقال إنه أعطاني ابن جعفر بنافع عشرة آلاف درهم أو ألف دينار فقالت يا أبا عبد الرحمن فما تنتظر أن تبيع قال فهلا ما هو خير من ذلك هو حر لوجه الله تعالى قال فكان يخيل إلي أن ابن عمر كان ينوي قول الله عز وجل " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "

الزهد لأبي داود (ص: 270)
305 - حدثنا أبو داود قال: نا ابن بشار، قال: نا عبد الوهاب، قال: نا محمد بن عمرو، عن أبي عمرو بن حماس، عن حمزة بن عبد الله بن عمر، قال: قال ابن عمر: خطرت على قلبي هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [[آل عمران: 92]] ، ففكرت فيما أعطاني الله، فلم يكن شيء أحب إلي من رميثة، فهي حرة لوجه الله تعالى، فلولا أن أكره أن أعود في شيء جعلته لله لنكحتها. ثم أنكحها نافعا مولاه ".