الموسوعة الحديثية


- بَينَما نحن مع نَبِيِّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، إذا أعرابيٌّ قد ألَحَّ عليهِ في المَسألةِ، يَقولُ: يا رَسولَ اللهِ، أطعِمْني يا رَسولَ اللهِ، أعطِني، قالَ: فقامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، فدخَلَ المَنزِلَ، وأخَذَ بِعَضادَتَيِ الحُجْرَةِ، وأقبَلَ علينا بِوَجْهِهِ، وقالَ: والذي نَفْسُ محمدٍ بِيَدِهِ، لو تَعلَمونَ ما أعلَمُ في المَسألةِ، ما سألَ رَجُلٌ رَجُلًا وهو يَجِدُ لَيلةً تُبِيتُهُ، فأمَرَ له بِطَعامٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عائذ بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20646
التخريج : أخرجه النسائي (2586)، وأحمد (20646) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القناعة سؤال - الإلحاف في المسألة سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر رقائق وزهد - الوصايا النافعة

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (5/ 94)
2586- أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي قال: حدثنا أمية بن خالد قال: حدثنا شعبة، عن بسطام بن مسلم، عن عبد الله بن خليفة، عن عائذ بن عمرو: ((أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأعطاه، فلما وضع رجله على أسكفة الباب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو تعلمون ما في المسألة ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئا)).

[مسند أحمد] (34/ 246 ط الرسالة)
((20646- حدثنا روح بن عبادة، حدثنا بسطام بن مسلم، قال: سمعت خليفة بن عبد الله الغبري، يقول: سمعت عائذ بن عمرو المزني، قال: بينما نحن مع نبينا صلى الله عليه وسلم، إذا أعرابي قد ألح عليه في المسألة يقول: يا رسول الله، أطعمني، يا رسول الله، أعطني، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل المنزل وأخذ بعضادتي الحجرة، وأقبل علينا بوجهه، وقال: (( والذي نفس محمد بيده، لو تعلمون ما أعلم في المسألة، ما سأل رجل رجلا وهو يجد ليلة تبيته)) فأمر له بطعام)).