الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ الحارثِ: أنَّ أباهُ صنَعَ لعُثمانَ بنِ عفَّانَ رضِيَ اللهُ عنه نُزلًا بقُدَيْدٍ، فجيءَ بثَرِيدٍ عليه ذلك الحَجلُ ، فقال للقومِ: كُلوا؛ فإنَّما أُصِيبَت مِن أجْلي. قال: فقال القومُ: هذا عليٌّ نهانا عن أكْلِه، فأرسَلَ إلى عليٍّ، فجاء عليٌّ وإنَّه يَمسَحُ الخَبَطَ عن يدَيْهِ، فقال له عُثمانُ: كُلْه، فقال... فذكَرَه إلى أنْ قال: ثمَّ قال -أعني: عليَّ بنَ أبي طالبٍ-: أنشُدُ اللهَ -أو أُذكِّرُ اللهَ- رجُلًا شَهِدَ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين جاءهُ الأعرابيُّ ببَيضاتِ نَعامٍ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اذهَبْ به إلى أهلِ الحلِّ؛ فإنَّا قَومٌ حُرمٌ، فقام قومٌ فشَهِدوا، فقلَبَ عثمانُ وَرِكَه فدخَلَ مَنزلَه، وقام القومُ عن الطَّعامِ، فجاء أهلُ الحلِّ فأكَلوهُ.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 3/236
التخريج : أخرجه أبو يعلى (356 ) بلفظه، وعبد الله بن أحمد في ((زياداته على المسند)) (784 ) بنحوه، وأبو داود (1849) بمعناه .
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الثريد حج - الحكم في الصيد على المحرم حج - لحم الصيد للمحرم أطعمة - ما يحل من الأطعمة حج - صيد الحرم وشجره
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (1/ 294 ت حسين أسد)
: 356 - حدثنا عبيد الله، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا علي بن زيد، عن عبد الله بن الحارث، أن أباه صنع لعثمان بن عفان نزلا بقديد، فجيء بثريد عليه ذلك الحجل، فقال للقوم: كلوا، فإنما أصيبت من أجلي، قال: فقال القوم: هذا علي نهانا عن أكله. فأرسل إلى علي فجاء وإنه ليمسح الخبط عن يديه، فقال له عثمان: كله، فقال، يعني عليا: أنشد الله رجلا شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث جاء الأعرابي برجل حمار وحش، فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: اذهب إلى أهل الحل فإنا حرم. أو كما قال، فقام ناس وشهدوا، ثم قال: أنشد الله، أو قال: أذكر الله، رجلا شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جاءه الأعرابي ببيضات نعام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذهب به إلى أهل الحل فإنا قوم محرمون، فقام قوم شهدوا، فقلب عثمان وركه فدخل منزله، وقام القوم عن الطعام، ‌فجاء ‌أهل ‌الحل ‌فأكلوه

مسند أحمد (2/ 172 ط الرسالة)
: • 784 - حدثنا عبد الله حدثني هدبة بن خالد، حدثنا همام، حدثنا علي بن زيد، عن عبد الله بن الحارث: أن أباه ولي طعام عثمان، قال: فكأني أنظر إلى الحجل حوالي الجفان، فجاء رجل فقال: إن عليا يكره هذا. فبعث إلى علي وهو ملطخ يديه بالخبط، فقال: إنك لكثير الخلاف علينا. فقال علي: أذكر الله من شهد النبي صلى الله عليه وسلم أتي بعجز حمار وحش وهو محرم فقال: " إنا محرمون، فأطعموه أهل الحل " فقام رجال فشهدوا، ثم قال: أذكر الله رجلا شهد النبي صلى الله عليه وسلم أتي بخمس بيضات: بيض نعام، فقال: " إنا محرمون، فأطعموه أهل الحل " فقام رجال فشهدوا، فقام عثمان فدخل فسطاطه، وتركوا الطعام على أهل الماء.

سنن أبي داود (2/ 170 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1849 - حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سليمان بن كثير، عن حميد الطويل، عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث، عن أبيه، وكان الحارث، خليفة عثمان على الطائف فصنع لعثمان طعاما فيه من الحجل واليعاقيب ولحم الوحش، قال: فبعث إلى علي بن أبي طالب فجاءه الرسول وهو يخبط لأباعر له فجاءه وهو ينفض الخبط عن يده، فقالوا له: كل، فقال: أطعموه قوما حلالا؛ فأنا حرم فقال: علي رضي الله عنه أنشد الله من كان ها هنا من أشجع أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدى إليه رجل حمار وحش وهو محرم فأبى أن يأكله؟ "، قالوا: نعم